معارك عنيفة في شوارع خانيونس.. اسرائيل تبدأ حرب الأنفاق على اعماق كبيرة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تشهد شوارع مدينة خانيونس في جنوب قطاع غزة، معارك عنيفة بين مقاتلي الفصائل الفلسطينية، وقوات الجيش الاسرائيلي، التي تحاول التقدم في المدينة التي وصفها وزير الدفاع الإسرائيلي، بأنها العاصمة الجديدة للإرهاب، في ظل معلومات عن انقطاع الاتصالات بشكل كلمال عن مناطق الجنوب.
اقرأ ايضاًوقال جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، إن قواته قصفت أكثر من 300 موقع خلال الساعات الـ24 الأخيرة، مشيرا إلى أنه ما زال يخوض معارك ومواجهات مباشرة في غزة.
وأفاد شهود عيان، بأن العديد من المناطق في القطاع تشهد غارات اسرائيلية كثيفة، أسفرت عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، عدا عن المحاصرين تحت الأنقاض، وهم بأعداد كبيرة.
وقال المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش: لقد وصل لمستشفيات القطاع، هذا الصباح أكثر من 20 شهيدا و25 جريحا، مشيرا إلى وجود العشرات تحت الأنقاض.
وأضاف، أن الاحتلال يريد من خلال القصف المتواصل وقف ما تبقى من خدمات صحية بالقطاع
يأتي ذلك في اليوم الـ75 من العدوان على القطاع وارتفاع عدد الشهداء إلى 19 ألفا و667 والجرحى إلى 52 ألفا و586، وفق إحصاءات وزارة الصحة القطاع.
#قصص_إنسانية | مشاهد مرعبة.. جد فلسطيني يروي قصة إعدام جيش الاحتلال لأبنائه وأحفاده أمام ناظريه في مدرسة “شادية أبو غزالة” في مخيم #جباليا شمالي قطاع #غزة pic.twitter.com/dKrMVVmRN8
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) December 19, 2023وأشارت وسائل اعلام، بسقوط شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على مخيم الشابورة للاجئين الفلسطينيين في رفح جنوبي القطاع، وكذلك قصف الاحتلال منزلين في جباليا، بالإضافة إلى غارة جوية استهدفت حي الشجاعية شمالي غزة.
وكانت مقاتلات إسرائيلية دمرت صبيحة اليوم منزلا قرب مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.
قتلى الجيش الاسرائيلي في غزةوفي السياق نفسه، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بمقتل ضابط في جنوب قطاع غزة، مما يرفع إجمالي عدد القتلى إلى 133 منذ بدء العملية البرية.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن العملية العسكرية في شمال قطاع غزة تركز على "التطهير النهائي" للمنطقة، مشيرًا إلى دخول القوات البرية تحت الأرض لاستهداف الأنفاق في أعماق كبيرة.
ووصف غالانت مدينة خانيونس بأنها "العاصمة الجديدة للإرهاب"، مشددا على أن العملية هناك ستكون مستمرة حتى تحقيق جميع الأهداف.
وأكد الوزير الإسرائيلي أن "الجيش سيحضر قادة حماس الكبار إما إلى المقبرة أو السجن".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دوافع تجدد الغزو الإسرائيلي: مدينة رفح الجديدة اكتمل بناؤها في مصر وحان وقت التهجير
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت شبكة المونيتر وشبكة ان بي ار في تقارير نشرتها اليوم الاثنين (24 آذار 2025)، عن الأسباب التي قالت انها وراء تجدد الغزو الإسرائيلي على قطاع غزة مرة أخرى وخرق اتفاقية وقف اطلاق النار، مؤكدة ان النظام الإسرائيلي يخطط لــ "احتلال غزة بشكل كامل وتهجير معظم سكانه".
وقالت ان بي ار بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان النظام الإسرائيلي عاود شن الهجمات العسكرية على قطاع غزة خرقا لاتفاقية وقف اطلاق النار التي استمرت شهرين فقط، مؤكدة ان مصادرا من داخل النظام الإسرائيلي اكدوا لها ان نية إسرائيل الان هي "السيطرة على قطاع غزة بالكامل، احتلاله وإقامة حكم عسكري إسرائيلي".
وأشارت الشبكة أيضا الى ان الحكم العسكرية التي تنوي إسرائيل اقامته في غزة من خلال العملية العسكرية الجديدة التي قامت بشنها، سيعمل على "تشجيع" الفلسطينيين على الهجرة من القطاع الى مناطق أخرى، وستقوم باستخدام وسائل متعددة من أهمها "حسر الفلسطينيين في مناطق ضيقة وصغيرة تحت الحكم العسكري وتوزيع ما يكفي من السعرات الحرارية لابقائهم على حافة الحياة والموت"، بحسب تصريحات احد المسؤولين الإسرائيليين للشبكة.
ذات المسؤول الإسرائيلي اكد أيضا ان الحكم العسكري الذي سيسطر على قطاع غزة سيقوم بفتح "مراكز للهجرة الطوعية" تختص بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الى المناطق الأخرى التي لم يحددها، فيما اشارت الشبكة أيضا الى ان موقف الحكومة الامريكية ما يزال "غامضا" من خطة الاحتلال العسكري والتهجير الإسرائيلية التي يتم تنفيذها حاليا.
يأتي هذا بالتزامن مع كشف شبكة المونيتر عن "اكتمال العمل" ببناء مدينة تعرف باسم "مدينة رفح الجديدة" في صحراء سيناء، والتي قالت ان السلطات المصرية عملت على اكمالها خلال العام الماضي استعدادا لاستقبال الفلسطينيين المهجرين من القطاع على الرغم من "رفض مصر المعلن" لمساعي التهجير الإسرائيلية لغزة.
المدينة الجديدة بحسب المونيتر ستكون قادرة على استقبال نحو نصف مليون فلسطيني، موضحة ان السلطات المصرية كانت "تقوم ببناء المدينة استعدادا لاستقبال المهجرين الفلسطينيين من قطاع غزة في ذات الوقت الذي كانت تعلن فيه رفضها التام لخطة إسرائيل تهجير الفلسطينيين الى صحراء سيناء".
يشار الى ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد اعلن في وقت سابق عن نيته "تهجير " الفلسطينيين و"اخلاء" القطاع من سكانه بهدف تحويله الى منطقة استثمارية اقتصادية بإدارة أمريكية، إسرائيلية بالاشتراك مع دول الخليج ومصر.