البوابة:
2025-02-22@04:52:52 GMT

الشيخ مشعل الأحمد يؤدي القسم أميرا للكويت

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

الشيخ مشعل الأحمد يؤدي القسم أميرا للكويت

أدى الشيخ مشعل الأحمد، اليوم الأربعاء، القسم أمام مجلس الأمة الكويتي، أميرا للبلاد، خلفا لشقيقه الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح عملا بالمادة 60 من الدستور.


وتالياً نص القسَم:
"أقسم بالله العظيم أن أحترم الدستور وقوانين الدولة وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله وأصون استقلال الوطن وسلامة أراضيه".


ويأتي أداء أمير البلاد القَسَم بناء على طلب الحكومة حيث وجّه رئيس مجلس الأمة أحمد عبدالعزيز السعدون دعوة لعقد جلسة خاصة الأربعاء لأداء اليمين الدستورية.
ونادى مجلس الوزراء الكويتي بالشيخ مشعل الأحمد أميرا للبلاد بعد وفاة الشيخ نواف الأحمد يوم السبت الماضي.
وتلقى الشيخ مشعل التعازي في وفاة الأمير الراحل، من عدد من القادة والشخصيات السياسية الذين توافدوا على البلاد طوال الأيام الماضية.


من هو الشيخ مشعل الأحمد


ولد الشيخ الأحمد في سبتمبر 1940 بالكويت، وتربى في كنف العائلة الحاكمة، وهو النجل السابع من أنجال حاكم الكويت أحمد الجابر الصباح (الأمير العاشر من أمراء الكويت)، وأخ لثلاثة حكام هم: الشيخ جابر الأحمد الصباح، والشيخ صباح الأحمد الصباح، والشيخ نواف الأحمد الصباح.


تلقى تعليمه في مدرسة المباركية النظامية في الكويت، ثم انتقل لبريطانيا لدراسة العلوم الشرطية.
ودرس الشيخ مشعل في كلية للشرطة في بريطانيا وتخرج فيها عام 1960. والتحق بوزارة الداخلية وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيسا للمباحث العامة آنذاك (والتي تحولت في عهده إلى "أمن الدولة") برتبة عقيد في عام 1967 حتى عام 1980.


وعين نائبا لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير في 13 أبريل 2004، من طرف الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، وظل الشيخ مشعل، الذي يوصف بأنه واحد من أهم رجال الأمن في الكويت، يتدرج في مناصبه بوزارة الداخلية،  حتى توليه ولاية العهد في 8 أكتوبر 2020 بتزكية من أخيه الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ومبايعة مجلس الأمة.


المصدر: وكالة الأنباء الكويتية (كونا)
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الكويت التاريخ التشابه الوصف الشیخ نواف الأحمد الشیخ مشعل الأحمد الجابر الصباح

إقرأ أيضاً:

د. عبدالله الغذامي للثقافية: للكويت رمزية معنوية لافتة وعالية الدلالة.. وعلامات ذلك مكتوبة في سجل المعاني

الثقافية – كمال الداية
أكد الأستاذ الدكتور عبدالله الغذامي، في حديث للجزيرة الثقافية بعد تكريمه في دولة الكويت، واختياره شخصية لمهرجان القرين ٣٠، أن للكويت رمزية معنوية لافتة وعالية الدلالة، وعلامات ذلك مكتوبة في سجل المعاني، فالكويت وطنٌ تميز بمعنوياته العميقة التي أثبت الزمن أنها هي قوتها وهي جيشها الفعال.
وبين د.الغذامي عمق علاقته بالكويت، وقال “وأنا ممن وعى حال الكويت منذ يوم استقلالها عام 1961م، وكنت أجلس بجانب والدي رحمه الله وهو يستمع للبث الإذاعي لحفلات الاستقلال، ومن تلك اللحظة تجسدت عندي الكويت بلهجتها وإيقاعاتها وأصواتها، وكنت صغيراً حينها، لكن أحسست بحماسٍ مع فكرة الاحتفال بالاستقلال وصوت العرضة والأناشيد ونشوة المشاعر. وتعززت معاني القوة الناعمة للكويت مع ظهور الدراما الكويتية التي جاءت في توقيت متميز وكأن الزمن الثقافي كان ينتظر شيئاً خليجياً بعد أن كانت الدراما المصرية هي المتسيدة عربياً، وجاءت الكويت لتقدم نموذجاً كأنما ولد كاملاً وراقياً. وهنا وصلت الكويت إلى كل بيت خليجي بوجوه وملابسَ ولهجة وصيغٍ تعبيرية وتجسيدية ذات وقع مختلف ومتميز، وصار أطفالنا ينطقون بالكلمات الكويتية وتتسرب على ألسنتهم بتلقائية منسابة، ويرددون مصطلحات وعبارات وترميزات المجتمع الكويتي، وقبل ذلك كانت مجلة العربي تعمر أكشاك مبيعات المجلات في كل أنحاء الوطن العربي، وحظيت المجلة بقبولٍ عامٍ من كل طبقات الثقافة، حتى الأطفال مع (العربي الصغير) مما جعل البيئة الثقافية العربية كلها تتصل رمزياً مع معطيات الكويت ومعناها الثقافي، وعبر الدراما ومجلة العربي تتكشف وظيفة القوة الناعمة؛ إذ تنفذ الصورة والكلمة والمعنى وتتداخل مع فضاءات الاستقبال وتغرس رمزياتها في النفوس بمحبة وقبولٍ وتطلعٍ غير مشروط، وتصبح القوة معنى إيجابياً كما الماء والهواء يعبر الحدود الجغرافية والحدود الذاتية دون تأشيرات ولا أذونات ولا تحرّج من أي نوع، وهذا إنجاز حقق وظيفته ونجح في صناعة أثره ونشر قيم المعرفة والذوق الفني والأخلاقي بكافة صورها.
وهذا العام الذي نحن فيه 2025م هو بالنسبة لي يكمل أربعين عاماً من علاقتي العلمية مع الكويت، فمنذ صدور كتابي (الخطيئة والتكفير) عام 1985م وأنا أتردد على الكويت في زيارات علمية لم تنقطع، وهي زيارات عرفتُ فيها مثقفي الكويت، وتأصلت عرى الوصل معهم، وامتدت لعلاقات مع المثقفين العرب من أرجاء الوطن العربي كله، ممن ظلوا يحضرون مثلي في مؤتمرات العلم وندواته ومحاضراته في الكويت، وتعمر الأسئلة والنظريات والمثاقفة أجواء كل لقاء، وهذه فعاليات تضاف للرصيد المعنوي للكويت، ويقودها ويدير مفعوليتها المجلسُ الوطني للثقافة والفنون والآداب، وهو المجلس الذي تأسس عام 1973 ويبلغ هذا العام خمسين سنة ونيفاً، وكان هدفُ تأسيسه هو (أن تأخذ الدولة على عاتقها الدور الرئيس في عملية التنمية الفكرية والثقافية والفنية ضمن رؤية تعمل على رعاية الثقافة والفنون والنهوض بها، وإفساح المجال أمام الاتصال والتواصل مع الثقافة العربية والعالمية)، وهذا هدف امتد ليشمل الوطن العربي كله عبر المؤتمرات والفعاليات التي يشهد لها المثقفون العرب، وأنا منهم، حيث إني شاهدٌ على أربعين سنة من تلك السنين، وفي ذلك رصيدٌ قيمي ومعرفي عميق في معناه وفي مبناه. ومن هنا فقد رسمت الكويت صورتها في الأذهان، وصارت الكويت قوة ناعمة وخارقة بمعنى قدراتها على صناعة صورٍ ذهنية ذات بعدٍ ثقافي جاد ومحفز. وتعززت الرمزية الثقافية مع التوالي والتعاقب وجودة المحتوى. فالكويت القوة الناعمة التي تظل رديفة للمعنى الكويتي. ولن تفي كلمات الشكر في وصف الحدث لأن المعنى هنا أكبر من كل الكلمات.

مقالات مشابهة

  • أمير الكويت يصل المملكة لحضور اللقاء الأخوي
  • الأمير علي بن الحسين يؤدي اليمين الدستورية نائبا لملك الأردن
  • سفير الكويت ونائب رئيس المجموعة العلمية بالكويت يتفقدان التوسعات الجديدة بمستشفى أهل مصر
  • العراق ولبنان يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية وآخر التطورات بالمنطقة
  • الأمير سعود بن مشعل يدشّن الهوية الجديدة لموسم جدة
  • الأمير متعب بن مشعل يدشن مهرجان تمور الجوف في نسخته الحادية عشرة بمحافظة دومة الجندل
  • مستوحاة من روح البحر وثقافة المدينة.. الأمير سعود بن مشعل يدشن الهوية الجديدة لموسم جدة”
  • قرارات مجلس إدارة اتحاد الكرة في اجتماعه اليوم
  • نائب رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت يلتقي رئيس المكتب الوطني للإعلام
  • د. عبدالله الغذامي للثقافية: للكويت رمزية معنوية لافتة وعالية الدلالة.. وعلامات ذلك مكتوبة في سجل المعاني