محلل سياسي: الولايات المتحدة ما زالت تنظر للحرب في غزة من زاوية احتياجات إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد الكاتب والمحلل السياسي “محمد هواش”، أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت تنظر إلى الحرب في قطاع غزة، من زاوية احتياجات إسرائيل.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن الولايات المتحدة الأمريكية تبنت منذ بداية الأحداث الرواية الإسرائيلية، واعتمدتها في كافة خطاباتها.
وأوضح أن تل أبيب لم تكن لتستمر في الحرب على قطاع غزة، دون الدعم الذي تقدمه لها واشنطن، سواء دعما عسكريا أو سياسيا.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية باتت في موقف دولي حرج، بسبب دعمها غير المشروط لإسرائيل، على الرغم ن اختراق الأخيرة لكافة القوانين الدولية والإنسانية.
المحلل السياسي محمد هواش: # مازالت تنظر للحرب في #غزة من "زاوية" احتياجات #إسرائيل pic.twitter.com/MJlUp0CqYT
— ا لـحـدث (@AlHadath) December 20, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الخلافات حول آلية التمثيل قد تؤثر على نتائج الحوار السوري
قال حسام طالب، الكاتب والمحلل السياسي، إن التوقعات بشأن الحوار الوطني السوري يجب أن تكون واقعية ولا تعتمد على التفاؤل المفرط، موضحًا أن هناك العديد من التعقيدات الداخلية في سوريا، بالإضافة إلى وجود قوى سياسية غير راضية عن الوضع القائم، مضيفًا أن هناك تزايدًا في الخلافات حول آلية التمثيل، حيث يتساءل البعض هل سيتم التمثيل عبر الكتل السياسية أو التيارات، أم سيكون التمثيل من خلال شخصيات مستقلة.
وأشار طالب، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية رغدة منير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى تصريحات أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، التي ذكر فيها أنه سيعمل على حل هيئة تحرير الشام مع بداية الحوار الوطني، متساءلا: "هل سينطبق هذا الحل على الجميع؟ وإذا لم تحل باقي الفصائل نفسها، هل سيتخذ أحمد الشرع هذه المبادرة؟"، مؤكداً أن هناك تعقيدات كبيرة على مختلف المستويات.
وأضاف حسام طالب أن الحوار الوطني في هذه المرحلة أمر ضروري ومهم، وسيكون له تأثير كبير على المستقبل، متابعًا أنه من خلال الاجتماع الأول، ستتضح لنا البوادر حول ما إذا كانت المناقشات ستسير في اتجاه إيجابي أو سلبي، موضحًا أن الائتلاف السوري المعارض يرغب في الحضور ككتلة واحدة، بينما يرغب المنظمون في وجود شخصيات مستقلة، وليس تمثيلًا عبر ائتلافات.
وفيما يخص الفصائل العسكرية، تساءل طالب عن مدى صدقها في تعهداتها بحل نفسها، مضيفًا أن هناك العديد من التعقيدات التي قد تؤثر على سير الحوار الوطني، مؤكدًا أن هذا الحوار لن يؤدي مباشرة إلى إعداد الدستور، مشيرًا إلى أن أحمد الشرع كان واقعيًا عندما قال إن عملية إعداد الدستور قد تستغرق ثلاث سنوات بسبب ضرورة حل العقد الداخلية والتعامل مع القضايا اللوجستية، مثل الإحصاء.