أبرزها "التواصل الدولي المجاني".. تعرف علي أهمية الواتساب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أبرزها "التواصل الدولي المجاني".. تعرف علي أهمية الواتساب.. الواتساب (WhatsApp) هو تطبيق اتصالات فورية وخدمة مراسلة فورية يستخدمها الملايين من الأشخاص حول العالم، وتم إطلاقه في عام 2009 واكتسب شعبية هائلة بسبب سهولة استخدامه وقدراته المتنوعة، ويتيح الواتساب للمستخدمين إرسال الرسائل النصية والصوتية والصور ومكالمات الفيديو والملفات بشكل سريع وسهل عبر اتصال الإنترنت.
تعتبر الواتساب مهمة للعديد من الأسباب، وإليكم بعض الأهمية الرئيسية للواتساب:-
سرية التواصل.. كيفية إخفاء الظهور على الواتساب بخطوات سهلة خطوات تنزيل وتحديث تطبيق الواتساب.. تعرف عليها أهمها "انخفاض سرعة الشحن".. علامات تشير إلى تلف بطارية الهاتف1- التواصل الفعال: يتيح الواتساب التواصل السريع والفعال مع الأصدقاء والعائلة والزملاء في أي وقت ومن أي مكان في العالم، ويمكن إنشاء مجموعات للمحادثة تضم عدة أشخاص، مما يسهل التواصل وتبادل المعلومات بين مجموعة من الأفراد في وقت واحد.
2- التواصل الدولي المجاني: يعتبر الواتساب وسيلة رائعة للتواصل الدولي المجاني، ويمكن للأشخاص الاتصال ببعضهم البعض وإرسال الرسائل والملفات والمكالمات الصوتية والفيديو دون أي تكاليف إضافية عبر الإنترنت، وهذا يوفر الكثير من المال للأشخاص الذين يقومون بالاتصال بشكل متكرر مع الأصدقاء والعائلة في الخارج.
3- سهولة الاستخدام: يعتبر الواتساب سهل الاستخدام ويتميز بواجهة بسيطة وواضحة، ويمكن لأي شخص، بغض النظر عن مستوى خبرته التقنية، استخدام التطبيق بسهولة والاستفادة من مجموعة واسعة من الميزات المتاحة.
4- الأمان والخصوصية: يهتم الواتساب بأمان وخصوصية مستخدميه، وتم تشفير المحتوى الذي يتم إرساله بحيث يتم حماية الرسائل والمكالمات من الوصول غير المصرح به، بالإضافة إلى ذلك، يوفر الواتساب إعدادات الخصوصية التي تتيح للمستخدمين التحكم في مدى رؤية معلوماتهم الشخصية من قبل الآخرين.
5- مكالمات الفيديو والصوت عالية الجودة: يوفر الواتساب ميزة مكالمات الفيديو والصوت عالية الجودة، ويمكن للمستخدمين الاستمتاع بالمكالمات الفعالة مع الأصدقاء عبر الإنترنت دون تأخير كبير، وهذه الميزة تساعد في تعزيز التواصل وتقريب المسافات بين الأشخاص.
خدمات الواتسابوبالإضافة إلى هذه الأهمية، يقدم الواتساب أيضًا مجموعة واسعة من الخدمات التي تعزز تجربة المستخدم، وتشمل هذه الخدمات:-
أبرزها "التواصل الدولي المجاني".. تعرف علي أهمية الواتساب1- المراسلة الفورية: يمكن للمستخدمين إرسال الرسائل النصية والملصقات والصور ومقاطع الفيديو والرسائل الصوتية على الفور إلى جهات الاتصال الخاصة بهم، وهذه الخدمة تسمح بالتواصل الفوري والتفاعلي مع الأصدقاء والعائلة والزملاء.
2- المكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو: يتيح الواتساب للمستخدمين إجراء مكالمات صوتية ومكالمات فيديو بجودة عالية وبأسعار معقولة، ويمكن للأشخاص الاتصال بأصدقائهم وعائلتهم وزملائهم بسهولة عبر الإنترنت والتواصل بشكل أفضل.
3- مشاركة الملفات: يعتبر الواتساب أداة ممتازة لمشاركة الملفات بين المستخدمين، ويمكن للأشخاص إرسال المستندات والصور ومقاطع الفيديو والملفات الصوتية والمواقع بسهولة من خلال التطبيق، مما يسهل تبادل المعلومات والمحتوى.
4- الدردشة الجماعية والمجموعات: يتيح الواتساب إنشاء مجموعات دردشة تضم عدة أشخاص، مما يسهل التواصل والتنسيق بين المجموعات الكبيرة. يمكن للأعضاء في المجموعة مشاركة الرسائل والصور والفيديوهات والوثائق والمزيد، وهذه الميزة مفيدة للأصدقاء والعائلة والفرق العملية للتواصل والتعاون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الواتساب مع الأصدقاء
إقرأ أيضاً:
جدعون ليفي: رسائل الاحتجاج على الحرب متأخرة وجبانة
جميع رسائل الاحتجاج ضد الحرب تستحق التقدير، وإن كانت متأخرة وجبانة، ولكن قراءتها تعطي انطباعا بأن 59 شخصا فقط هم من يعانون في قطاع غزة، فلا أثر لـ50 ألف جثة ولا لعشرات الآلاف من الأطفال الأيتام والمصابين والمشوهين، ولا لمليوني فلسطيني نازح ومعدم، وكأن 59 محتجزا إسرائيليا، أحياء وأمواتا، دماؤهم وحدهم مقدسة وحريتهم تفوق كل شيء.
هكذا انطلق جدعون ليفي -في عموده بصحيفة هآرتس- موضحا أن من يقرأ هذه الرسائل الشجاعة نظريا، يظن أن المحتجزين هم ضحايا الحرب الوحيدون، وسوف تواجهه قواعد أخلاقية مشوهة وانتقائية لدى المجتمع الإسرائيلي، لأن المعنى الضمني المروع هو أنه إذا أطلق سراح المحتجزين وأقيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من منصبه، فإن حمام الدم في غزة سيستمر دون عوائق، لأن الحرب في نهاية المطاف مبررة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوبوان: ترامب حفار قبر الإمبراطورية الأميركيةlist 2 of 2ناشطة إسرائيلية: على حكومة نتنياهو أن تجيب عن 4 أسئلةend of listومع أن كثيرين يشيدون بهذه الرسائل، وبشجاعتها المزعومة والتزامها المتمدن، فإنها تبعث على الفزع، إذ لا واحدة منها تدعو إلى إنهاء الحرب بسبب الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت فيها، ولا بسبب إهدار الكرامة الإنسانية، وكأن مصير المحتجزين هو الذي ينبغي أن يحرك كل إسرائيلي وكل إنسان، دون الشعور بمعاناة أكثر من مليوني شخص آخرين، كما يقول الكاتب.
إعلان
ومع أن كل أمة يجب عليها أن تهتم قبل كل شيء بمصالحها الخاصة، فإن تجاهل الضحايا الآخرين تماما -وهم ضحايا من صنع أيديها- أمر محبط للغاية، ينبغي أن يمنع أي شخص ذي ضمير حي من أن يوقّع على مثل هذه الرسائل.
لا لتصنيف المعاناةونبه ليفي إلى أن بعض الرسائل تظاهرت باهتمام لضحايا غزة، إذ أشار الطيارون بشكل مبهم إلى "المدنيين الأبرياء"، من دون تحديد من هم، وأظهر الكتّاب شجاعة أكبر، متحدثين عن "ضرر غير متناسب لحِق بسكان غزة"، بل وحتى "ضرر مروع لحِق ببشر عاجزين"، ولكن حتى في هذه الحالات، يبقى من الواضح أن الدافع الرئيسي وراء الدعوة إلى إنهاء الحرب هو مصير المحتجزين.
وذكّر الكاتب بأن هذه الرسائل وقعها ألفان من جنود الاحتياط من لواءي المظليين والمشاة، و1700 من سلاح المدرعات، و1055 طيارا وطاقما جويا، وحتى 200 جندي احتياط من برنامج "تلبيوت" التدريبي النخبوي، ولكن كبار القادة العسكريين هددوا بفصل المحتجين، مما أضفى لمسة درامية لا داعي لها إلى احتجاج متواضع أصلا.
ثم استيقظ الفنانون والمهندسون المعماريون والأطباء فجأة بعد أكثر من عام ونصف عام من الرعب والصمت، وكتبوا جميعا بأسلوب النسخ واللصق "أوقفوا الحرب لإنقاذ الرهائن"، وهم يدركون تماما أنهم لو وضعوا الضحايا الفلسطينيين في المقدمة لانسحب عديد من الموقعين.
والواقع أنهم محقون في أن الحرب يجب أن تنتهي لإنقاذ المحتجزين، ولكن لا يمكن أن يكون هذا هو السبب الوحيد أو حتى الرئيسي، بل يجب أن تنتهي الحرب بسبب ما تلحقه بأكثر من مليوني فلسطيني غالبيتهم العظمى من الأبرياء العزل، دون الحاجة لتصنيف المعاناة، أو مقارنة نوع من الألم بآخر.
وختم ليفي بأن المحتجزين وعائلاتهم في معاناة لا تصدق، ويجب أن تنتهي فورا، مؤكدا أنه يجب أيضا أن نرفع أصواتنا بالقوة نفسها، ضد قتل الصحفيين والعاملين في المجال الطبي، (مشيدا بالأطباء)، وضد قصف المستشفيات والمدارس، واقتلاع مجتمعات بأكملها، وضد الدمار الشامل الذي يلحقه الجيش بالقطاع.
إعلان