فرضت كوريا الجنوبية عقوبات أحادية الجانب على 4 أفراد و3 كيانات من كوريا الشمالية ردا على إطلاق بيونغ يانغ صاروخا باليستيا عابرا للقارات في وقت سابق من هذا الأسبوع.

إقرأ المزيد فيديو لإطلاق صاروخ هواسونغ -18 الكوري الشمالي العابر للقارات

وذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الجمعة أنه "ردا على إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي بعيد المدى يهدد السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية والمجتمع الدولي، قررت الحكومة فرض عقوبات أحادية الجانب ضد 4 أفراد و3 منظمات متورطة في تطوير وتمويل الأسلحة النووية والصاروخية.

والأفراد الأربعة هم مسؤولون سابقون وحاليون رفيعو المستوى في الشمال، من بينهم جونج كيونغ تيك، مدير المكتب السياسي العام للجيش الشعبي الكوري الشمالي، كما أن من بين الكيانات الثلاثة المشمولة بالعقوبات، شركة تجارية كورية شمالية تعمل في أعمال بناء في إفريقيا والشرق الأوسط.

وجاءت هذه الخطوة بعد يومين من اختبار كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ "هواسونغ -18" الذي يعمل بالوقود الصلب تحت إشراف الزعيم كيم جونغ-أون على الرغم من الإدانة الدولية لإطلاقها الصاروخي الأخير.

المصدر: يونهاب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بيونغ يانغ صواريخ

إقرأ أيضاً:

تنامي آمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة

عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة «الصحة العالمية» تحذر من «خطر كارثي» في مستشفيات غزة إندونيسيا تجدد دعوتها لضم فلسطين عضواً كاملا بالأمم المتحدة

اكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن زخماً أمس، بعد أن قدمت الفصائل الفلسطينية اقتراحاً معدلاً بشأن بنود الاتفاق كما قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة.
وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأول، الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه سيرسل وفداً لاستئناف المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إن الفريق سيقوده رئيس «الموساد».
وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، إن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بعد أن قدمت الفصائل اقتراحها المعدل.
وأضاف دون أن يتطرق لتفاصيل «الاقتراح الذي طرحته الفصائل ينطوي على انفراجة مهمة للغاية».
وهناك اختلاف ملحوظ بين الرد الإسرائيلي على اقتراح الفصائل، الذي تم تقديمه عبر وسطاء، ومواقف سابقة خلال الحرب المستمرة منذ نحو 9 أشهر على قطاع غزة عندما قالت إسرائيل إن الشروط التي وضعتها الفصائل غير مقبولة.
وقال مسؤول فلسطيني مقرب من جهود السلام التي تتم بوساطة دولية إن اقتراح الفصائل الجديد قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا قبلته إسرائيل.
وأضاف أن الفصائل لم تعد تتمسك بالشرط المسبق بالتزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل دائم قبل توقيع الاتفاق، وستسمح للمفاوضات بتحقيق ذلك خلال مرحلة الأسابيع الستة الأولى.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه: «إذا احتاج الجانبان إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار، فيجب عليهما الاتفاق على أنه لن تكون هناك عودة إلى القتال حتى يفعلا ذلك».
وقالت الفصائل من قبل إن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، وسعت إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين محتجزين في إسرائيل مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وأقرت مصادر مصرية بحدوث تحول في المواقف لكنها أشارت إلى أن القضية الأساسية المتمثلة في الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار لم تحسم بعد.
بدوره، قال البيت الأبيض إن بايدن ونتنياهو ناقشا أمس الأول رد الفصائل الفلسطينية على البنود المحتملة للاتفاق، وإن بايدن رحب بقرار نتنياهو استئناف المحادثات المتوقفة، في محاولة لإتمام الاتفاق.
وذكر المصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي «يوجد اتفاق يمكن حقيقة تنفيذه»، لكن المصدر حذر من احتمال عرقلة الاتفاق «لاعتبارات سياسية».
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات، إن هناك سيناريوهين أمام هذه المفاوضات، الأول أميركي والثاني حكومي إسرائيلي.
وأوضحت المصادر، في تصريحات صحفية، أن السيناريو الأميركي يقوم على وقف إطلاق النار بشكل متدرج، ينتهي بوقف إطلاق نار «غير معلن»، وذلك وفق معادلة الأمر الواقع في نهاية العملية التفاوضية.
وبحسب هذا السيناريو، ستقوم إسرائيل بسحب قواتها من غزة تدريجياً وصولاً إلى الانسحاب التام في نهاية العملية التفاوضية.
وسيتيح تطبيق المرحلة الأولى من الاتفاق، للنازحين من سكان شمال قطاع غزة، العودة إلى مناطقهم، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من شارعي الرشيد وصلاح الدين في المحور الفاصل بين شمال وادي غزة ووسط وجنوب القطاع.
وسيجري في المرحلة الأولى دخول مساعدات إنسانية واسعة للقطاع بمعدل 600 شاحنة يومياً.
ووفق السيناريو الأميركي، تستمر العملية التفاوضية على ثلاث مراحل، مدة كل واحدة منها شهر ونصف، يجري خلالها تبادل كل الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل قطاع غزة، لتقيم منظومات أمنية دقيقة على الحدود مع القطاع.
وفي هذا السيناريو، لن تعلن إسرائيل نهاية الحرب، وستعلن أنها ستقوم بمهاجمة أي هدف عسكري أو أي محاولة لإعادة بناء القدرات العسكرية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
أما السيناريو الثاني، وهو حكومي إسرائيلي، فسيقوم على إتمام المرحلة الأولى من المفاوضات، وعودة الحرب في المرحلة الثانية، في حال فشلها في التوصل إلى اتفاق.

مقالات مشابهة

  • تنامي آمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
  • نصر الله يبحث مع وفد حماس تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • الشمال يحترق: مئات الدونمات مشتعلة نتيجة قصف حزب الله
  • بوتين: قمة آستانا تروج إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب
  • أمير الحدود الشمالية يتفقد التجمع الصحي ويدشن مبادرة “الصدر الشمالي”
  • إيران تفرض عقوبات على عدد من الأمريكيين بسبب انتهاكهم حقوق الإنسان
  • “الموارد البشرية” تفرض عقوباتٍ على 23 صاحب عمل وإيقاف تراخيص 9 مكاتب استقدام لمخالفة لائحة العمالة المنزلية
  • “الموارد البشرية” تفرض عقوباتٍ على 23 صاحب عمل وتوقف تراخيص 9 مكاتب استقدام
  • الاتحاد الأوروبي يُدين بشدة إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية
  • زعيم كوريا الشمالية يجري تفتيشا على مصانع للذخيرة (صورة)