سيئول تفرض عقوبات على الشمال بعد إطلاق صاروخ عابر للقارات
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
فرضت كوريا الجنوبية عقوبات أحادية الجانب على 4 أفراد و3 كيانات من كوريا الشمالية ردا على إطلاق بيونغ يانغ صاروخا باليستيا عابرا للقارات في وقت سابق من هذا الأسبوع.
إقرأ المزيدوذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الجمعة أنه "ردا على إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي بعيد المدى يهدد السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية والمجتمع الدولي، قررت الحكومة فرض عقوبات أحادية الجانب ضد 4 أفراد و3 منظمات متورطة في تطوير وتمويل الأسلحة النووية والصاروخية.
والأفراد الأربعة هم مسؤولون سابقون وحاليون رفيعو المستوى في الشمال، من بينهم جونج كيونغ تيك، مدير المكتب السياسي العام للجيش الشعبي الكوري الشمالي، كما أن من بين الكيانات الثلاثة المشمولة بالعقوبات، شركة تجارية كورية شمالية تعمل في أعمال بناء في إفريقيا والشرق الأوسط.
وجاءت هذه الخطوة بعد يومين من اختبار كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ "هواسونغ -18" الذي يعمل بالوقود الصلب تحت إشراف الزعيم كيم جونغ-أون على الرغم من الإدانة الدولية لإطلاقها الصاروخي الأخير.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بيونغ يانغ صواريخ
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على وزير إيراني ومالكي سفن تنقل النفط
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس، عقوبات على وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد وبعض السفن التي ترفع علم هونج كونج وتشارك في "أسطول ظل" يُساعد إيران على إخفاء شحناتها من النفط.
وذكرت الوزارة في بيان أن باك نجاد "يشرف على تصدير نفط إيراني بعشرات المليارات من الدولارات، ويخصص للقوات المسلحة الإيرانية كميات من النفط بمليارات الدولارات لتصديرها".
وأضافت أنها فرضت عقوبات أيضا على مالكي أو مشغلي السفن، التي سلمت نفطا إيرانيا إلى الصين أو نقلته من المخازن هناك. وأوضحت أن هؤلاء في دول متعددة، من بينها الهند والصين.
ويعتمد الجيش الإيراني على أسطول ظل ضخم من السفن لإخفاء شحنات إلى الصين تُقدر بمليارات الدولارات.
وأوضحت الوزارة أن من بين السفن التي فرضت عليها عقوبات اليوم، سفينة "بيس هيل" التي ترفع علم هونج كونج والشركة المالكة لها، وسفينة "بولاريس 1" التي ترفع علم إيران، وشركة "فالون شيبينج" المسجلة في سيشل، وشركة "إيتاجوا سيرفيسز" المسجلة في ليبيريا.
وقالت إن وزارة الخارجية الأمريكية تصنف ثلاثة كيانات وثلاث سفن باعتبارها ممتلكات محظورة.
وتنتهج الإدارة الأمريكية سياسة "أقصى الضغوط" على طهران، وهي استراتيجية أمريكية تهدف إلى ممارسة ضغط اقتصادي ودبلوماسي وعسكري على طهران لإجبارها على تغيير سياساتها، خاصة فيما يتعلق ببرنامجها النووي ونشاطاتها الإقليمية.
وتعتمد هذه السياسة على فرض عقوبات اقتصادية شاملة تُعيق وصول إيران إلى الأسواق والأنظمة المالية الدولية، بالإضافة إلى استخدام ضغوط دبلوماسية وعسكرية غير مباشرة، وذلك لخفض قدرات طهران على تمويل أنشطتها المختلفة.
وتم تبني هذه الاستراتيجية بوضوح خلال إدارة ترامب الأولى، التي شهدت انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات مشددة، مما أسفر عن تفاقم الأزمة الاقتصادية في إيران وتعزيز التوتر الإقليمي.