إعلام إسرائيلي: نتنياهو يسعى لتأجيل محاكمته بذريعة حرب غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تأجيل محاكمته بتهم الفساد؛ بداعي الانشغال بالحرب في قطاع غزة، وفقا للقناة "13" العبرية مساء الثلاثاء.
ويواجه نتنياهو اتهامات بتلقي رشوة والاحتيال وإساءة الأمانة، ولكنه ينفي صحة هذه التهم التي تنظر فيها المحكمة المركزية في القدس الشرقية.
وفي 4 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استأنفت المحكمة محاكمة نتنياهو بعد توقف لمدة نحو شهرين بسبب حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت القناة "13" إن "رئيس الوزراء نتنياهو وعد منذ سنوات بأنه سيكون قادرا على إدارة البلاد في نفس وقت محاكمته الجنائية، ولكن الليلة يتضح أنه يطلب من النيابة حجب بعض الأدلة الرئيسية في محاكمته".
وأوضحت أن "عميت حداد محامي نتنياهو أرسل الاثنين رسالة إلى النيابة العامة يطلب فيها رفض شهادة بعض الشهود؛ لأن رئيس الوزراء، على حد قوله، لن يتمكن من الاستعداد لاستجوابهم قبل الانتهاء من الحرب".
القناة تابعت أنهم "شهود مهمين، وبينهم وزير العدل ياريف ليفين، وعضو الكنيست زئيف إلكين، والمستشارة القانونية لمكتب رئيس الوزراء شلوميت بارنياع".
ومن بين الشهود أيضا: الرئيس السابق لجهاز المخابرات الخارجي (لموساد) تامير باردو، والرئيس السابق لجهاز الأمن العام (الشاباك) يوفال ديسكين، والوزيرة السابقة تسيبي ليفني، وناشرة صحيفة "إسرائيل هيوم" ميريام أديلسون، وديفيد شيمرون ابن عم نتنياهو ، بحسب القناة.
وأضافت أن المسؤولين في مكتب المدعي العام يخشون من أن يتسبب هذا الوضع في "تأخير المحاكمة لعدة أشهر".
وأفادت بأن "شهود الادعاء على وشك الانتهاء من شهادتهم، والشاهد التالي بعدهم، والذي سيكون أول من يشهد نيابة عن الدفاع، هو نتنياهو نفسه".
في المقابل، قال محامي نتنياهو، في بيان، إن المحامين طلبوا فقط تغيير ترتيب الشهود، مشددا على أن المحاكمة ستستمر كما هو مخطط لها، وفقا للقناة.
وانعقدت أولى جلسات محاكمة نتنياهو في 24 مايو/أيار 2020، ولا يلزمه القانون بالاستقالة من منصبه إلا في حال أدانته المحكمة العليا، وهي عملية قد تستمر عدة شهور.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يوضح خطط الاحتلال للضغط علي حماس إذا فشلت محادثات الهدنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم السبت، الضوء على تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، كشف عن خطط الاحتلال للضغط على حركة حماس في حالة فشل محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب التقرير، إذا قررت إسرائيل أن محادثات الهدنة وتبادل الأسرى مع حماس غير مثمرة أو أن مطالب الحركة اعتبرتها تل أبيب مرتفعة للغاية، فلديها خطط لشن حملة عسكرية تصعيدية ضد حماس.
وأشار التقرير إلى احتمال قيام الاحتلال بقطع الكهرباء والمياه عن غزة في المرحلة التالية، بعد أن أعلنت إسرائيل أنها لن تسمح بدخول شحنات مساعدات إنسانية جديدة إلى القطاع.
ونقلا عن محلل أمني إسرائيلي مطلع على الخطة، قال التقرير إن إسرائيل يمكنها بعد ذلك استخدام الضربات الجوية والغارات.
وأوضح المحلل أن المرحلة التالية قد تشهد دفع الاحتلال الفلسطينيين للخروج من شمال غزة مرة أخرى.
وبحسب المحلل، فإن المراحل الأولية للتصعيد قد تستغرق ما يصل إلى شهرين، وخلال هذه الفترة يمكن أن تبدأ إسرائيل في إعادة حشد قواتها لغزو كبير لغزة بقوات كافية علي الأرض.