البنك المركزي: العجز غير النفطي يزيد عن 80%.. ويهدد الوضع المالي للدولة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
20 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلن محافظ البنك المركزي علي العلاق، الأربعاء، أن رقم العجز غير النفطي في موارد الدولة يزيد عن 80%، معتبرا إياه رقم “يهدد” الوضع المالي للدولة، فيما أشار الى ان توظيف تكنولوجيا المعلومات في مؤسسات الدولة بات أمرا ضروريا.
وقال العلاق في كلمة له خلال مؤتمر وزارة المالية ضمن مركز التدريب المالي والمحاسبي حضرته السومرية، إن “الثورة الرابعة لمؤتمر دافوس تعتمد على الفرد والجماعة، ولكي نكون قريبين على الواقع بما نحن عليه، بلا شك نحن بعيدين عن الثورة الرابعة ونحن على اعتاب الثورة الثالثة”.
وأضاف العلاق، “مازلنا نلتمس الطريق في الثروة الرقمية وفي كافة المجالات، ومازلنا في إطار الرقمنة البسيطة ورسم الخطوات والاجراءات ضروري جدا” .
وتابع العلاق، أن “تطهير مؤسسات الدولة من مظاهر الفساد يعتمد على التكنولوجيا الرقمية من خلال زيادة الترابط الالكتروني للتقليل من الارباك المؤسساتي” .
ولفت العلاق الى أن “توظيف تكنولوجيا المعلومات في مؤسسات الدولة بات أمرا ضروريا”، مبينا ان “الغاء وزارة العلوم والتكنولوجيا كان اجراءً يتناقض مع امكانية وتطوير الجانب التكنولوجي، وهو إجراء غير صحيح”.
وشدد محافظ البنك المركز، على أن “رقم العجز غير النفطي يزيد عن 80% وهو يهدد الوضع المالي للدولة”، مشيرا الى ان “الحكومة لا تستطيع اعادة توزيع الدخل ضمن الأدوات الموجودة” .
وأشار العلاق الى انه “في إطار تحفيز الدفع الالكتروني، البنك المركزي العراقي الأكثر استفادة من التكنولوجيا الحديثة”، لافتا الى انه “رغم توفر كل السبل في آلية الدفع الالكتروني، الا اننا نواجه شروطا بيئية تكاملية من ضمنها زيادة الطلب على الدولار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
البنك الوطني للأعضاء البشرية: فرصة إنقاذ أم تجارة مقنعة؟
22 يناير، 2025
بغداد/المسلة:
كتب سهيل الطائي: تتصاعد النقاشات في العراق حول إنشاء “البنك الوطني للتبرع بالأعضاء البشرية”، اذ يثير هذا المقترح جدلًا واسعًا بين مؤيديه ومعارضيه.
وطرح محافظ البصرة أسعد العيداني مقترحا رسميا إلى مجلس الوزراء، لاقامة مؤسسة لتوفير الأعضاء البشرية بطريقة منظمة وآمنة، مع تقديم حوافز مالية تصل إلى 15 مليون دينار عراقي، إلى جانب إعفاءات ضريبية وتخفيضات على تكاليف السفر للمتبرعين.
وباعتبار أن العراق بلد يعاني من ارتفاع معدلات الفقر، يمكن أن تشكل هذه الحوافز جاذبية كبيرة للكثيرين، لا سيما الفئات الأكثر تضررًا، لكن هذا البعد الاقتصادي يحمل معه تساؤلات حول أخلاقيات استغلال حاجة الفقراء لدفعهم إلى التبرع بأعضاء حيوية مقابل المال ، فيما تحليلات تشير الى أن هذا التوجه قد يتحول إلى سوق تجارية للأعضاء البشرية، وهو ما قد يفاقم الفساد الموجود أصلًا في النظام الإداري العراقي.
و في ظل ضعف الآليات الرقابية التقنية والإدارية في العراق، هناك مخاوف جدية من أن يؤدي إنشاء مثل هذا البنك إلى تعزيز شبكات الاتجار غير الشرعي بالأعضاء البشرية حيث الفساد والرشاوى تسهّل تهريب الأعضاء أو تجاوز الضوابط القانونية المفترض وضعها لحماية المتبرعين.
و بينما يرى مؤيدو المقترح أنه خطوة تنظيمية يمكن أن تحل أزمة مرضى يحتاجون إلى زراعة أعضاء، وصف معارضون الفكرة بأنها “جريمة لاستغلال وابتزاز الفقراء”.
وقالت تغريدة لأحد الناشطين على تويتر بأنه “غطاء قانوني لتشجيع تجارة الأعضاء الممنوعة دوليًا”، في حين طالب آخرون بتعزيز الرقابة وضمان عدم تحول البنك إلى منصة لتجارة الأعضاء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts