بالذهب والنايلون.. نحات بريطاني يشكل 3 ملوك صغار في عين إبرة| صور
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ابتكر نحات بريطاني مشهور تحفة فنية من طراز خاص من خلال تشكيل 3 حكماء صغار في عين إبرة بمناسبة الكريسماس.
قام ويلارد ويجان بصناعة الحكماء الصغار يدويًا وهم يرتدون تيجانًا من الذهب عيار 24 قيراط ويركبون الجمال المصنوعة من قطعة من النايلون، كما أنه استخدم بريقًا مجهريًا لرسم خلفية مرصعة بالنجوم، وكل ذلك داخل عين الإبرة.
كما استخدم النحات رمشًا خاصًا به كفرشاة رسم لتزيين القطعة، وقال إن هذه القطعة الفنية أصغر من حجم النقطة الكاملة.
النحات ويلارد ويجان يكتشف إبرته تحت المجهرالملوك الثلاثة الصغاروعمل السيد ويجان، من مدينة برمنجهام، 16 ساعة يوميا على مدار أربعة أسابيع لإنشاء مقطوعته التي تسمى "الملوك الثلاثة الصغار"، لجلب "الكثير من الضوء إلى العالم" و "القليل من الأمل والسعادة" في موسم الأعياد هذا.
والمثير للاهتمام أنه لا يمكنك معرفة تفاصيل هذه المقطوعة الرائعة إلا تحت المجهر.
وقال ويجان (66 عاما): "إننا نعيش في أوقات مضطربة وأحيانا نحتاج إلى رؤية شيء من شأنه أن يجلب لنا بعض السعادة والمتعة والمرح". مضيفًا أن ما يريد القيام به هو جلب القليل من الأمل والسعادة وإلقاء القليل من الضوء على العالم بشيء صغير جدًا "فالأشياء الصغيرة في الحياة يمكن أن تجعلنا سعداء في بعض الأحيان". وفقًا لوكالة أنباء PA البريطانية.
الثلاث ملوك الصغار في عين الإبرةمنحوتات مجهريةبدأ السيد ويغان، الذي حصل على وسام الإمبراطورية البريطانية لخدماته في مجال الفن في عام 2007، في إنشاء منحوتات مجهرية منذ أن كان في الخامسة من عمره عندما بدأ في صناعة منازل للنمل.
وعلى الرغم من أنه يقضي ساعات يوميًا خلف المجهر لإنشاء قطعه، إلا أنه يقول إنه لا يستمتع بالعملية، لكنه يجد النتيجة النهائية مجزية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكريسماس الذهب النايلون
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: وظائف خالية !!
نتحدث عن البطالة، ونتحدث عن إرتفاع مؤشراتها، والحلول التى تقدم حلول حكومية، حيث هناك مثل شعبى قديم يقول ( إن فاتك الميرى إتمرغ فى ترابه ) وهذا ينطبق على عصور قديمة، حينما كانت الوظيفة الحكومية محترمة !!
وظلت هذه العادة مترسخة فى الضمير المصرى حتى تكدست المصالح الحكومية "بملايين ستة " من الموظفين وهو عكس ما يحدث فى كل إدارات المصالح فى دول العالم بالتنسيب لعدد السكان، وربما قرأنا وسمعنا عن عشرات ومئات الوظائف الخالية الباحثة عن قدرات ومهارات بشرية غير متوفرة حيث لا صلة بين مخرجات التعليم وسوق العمل فى "مصر"!!.
وهذا ربما جعل بعض الوزراء يخلق أسواق موازية للتعليم والتدريب فنجد وزارة الصناعة والتجارة قد أنشئت مركز تدريب وتحويل المهارات العلمية الخارجة من الجامعات، إلى مهارات جديدة يحتاجها سوق العمل فى الصناعة وهو نفس ما يتم فى وزارة السياحة ووزارة النقل ووزارة البيئة ووزارة الإستثمار وغيرها من الهيئات والشركات، كل هذه الجهات الحكومية وبعض الخاصة، أنشأت وزارات صغيرة للتربية والتعليم والتعليم العالى لكى تعمل
على سد الحاجة فى مجال تخصصها من خريجى جامعات غير مناسبين لأسواق العمل المتاحة !!.
والجديد فى الأمر أن "مصر" تعانى من نقص شديد فى المهن الحرة الصغيرة مثل السباكين والنقاشين والمبيضين ومركبى السيراميك والكهربائية وغيرهم من المهنيين
هذا القطاع الضخم من السوق العقارى لا يجد أى عمالة مدربة إلا على بعض (قهاوى) "الإمام الشافعى أو فى السيدة زينب وسيدنا الحسين"، وحتى هذه الطوائف إنقرضت، فأصبح المهنى الذى تستدعيه للعمل فى صيانة أى منشأة حسب حظك وحسب قدراته، وحسب ما يتراءى للطرفين من إتفاق شفهى على أتعاب شيىء من الخيال !!
والسؤال هنا، لماذا لا نساعد على انتشار مكاتب مقاولين صغار؟؟، مقاول صيانة صغير خريج هندسة، دبلومات (الصنايع) المدارس الصناعية، لماذا لا نخلق مكاتب لمهندسين صغار ونؤهلهم ونزودهم بشهادات خبرة للعمل فى مجالات الصيانة(تراخيص بالعمل من جهات ذات صلة بالخدمة).
نحن فى أشد الإحتياج لعشرات الآلاف من هذه الفئات بشرط أن نضمن مهارة، ونضمن سمعة ونضمن، أن لا نستعين (بغبى) أو (حرامى)، من المسئول عن مثل هذا القطاع فى البلد !!؟؟
[email protected]