الدولار يواصل الصعود رغم توقعات خفض أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
حافظ الدولار، خلال تعاملات الأربعاء، على اتجاه صعودي مقابل سلة من عملات نظيرة، بينما يدرس المتعاملون احتمالات أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قريبا خفض أسعار الفائدة.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي يراهن المستثمرون على فرصة نسبتها 69 بالمئة لحدوث التخفيض خلال اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالي في مارس، يليه احتمال بنسبة 63.
وقال رافائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، الثلاثاء، إنه يتوقع خفض أسعار الفائدة مرتين في النصف الثاني من العام المقبل، لكنه أضاف أنه ليس هناك "ضرورة ملحة" الآن.
كما قال توماس باركين، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند أمس إن أداء الاقتصاد هو ما سيحدد ما إن كان البنك المركزي قادرا على تحقيق توقعات خفض أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر الدولار 0.13 بالمئة إلى 102.25 بعد تراجعه بأكثر من 0.3 بالمئة أمس، وكان قد لامس أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 101.76 الأسبوع الماضي.
وتراجع اليورو 0.19 بالمئة إلى 1.0958 دولار بينما بلغ الجنيه الإسترليني 1.2715 دولار في أحدث تداول.
وتماسك الين عند مستوى 143.73 مقابل الدولار بعد انخفاضه إلى 144.95 في اليوم السابق.
وتراجع اليوان الصيني في المعاملات الخارجية مقابل الدولار الأميركي إلى 7.1359 دولار.
واستقر الدولار الأسترالي في الغالب عند 0.6766 دولار، منخفضا قليلا عن أعلى مستوى جديد له في خمسة أشهر البالغ 0.6777 دولار.
وسجل الدولار النيوزيلندي في أحدث تعاملات 0.6276 دولار بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ 20 يوليو تموز عند 0.6282 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وفيما يتعلق بالعملات المشفرة، ارتفعت بتكوين 1.6 بالمئة إلى 42922.00 دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المستثمرون الفيدرالي الفائدة الفائدة مؤشر الدولار اليورو الإسترليني الين اليوان الصيني الدولار سعر الدولار مؤشر الدولار الفائدة سعر الفائدة عملات العملات المستثمرون الفيدرالي الفائدة الفائدة مؤشر الدولار اليورو الإسترليني الين اليوان الصيني عملات
إقرأ أيضاً:
شركات تركية تدفع ثمن أزمة سياسية تعصف بالاقتصاد
الاقتصاد نيوز — متابعة
سببت اضطرابات أثارها اعتقال معارض بارز في تركيا الأسبوع الماضي صدمة في القطاع الخاص، مما أجبر شركات على إعادة النظر في استراتيجيتها والتحوط من فترة ضبابية وعدم استقرار اقتصادي محتملة.
وأثار اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الذي يتفوق على الرئيس رجب طيب أردوغان في بعض استطلاعات الرأي، أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ عشر سنوات، مما أدى إلى اعتقالات جماعية واستنكار دولي.
كما تسببت تلك الخطوة في انخفاض قيمة الليرة بوتيرة غير مسبوقة مما أدى إلى موجة بيع للأصول التركية نتج عنها زعزعة استقرار للميزانيات العمومية للشركات ورفع تكاليف الاقتراض العالية بالفعل.
وقال مسؤولون في شركات لرويترز إن الشركات التركية في مختلف القطاعات تتدافع لإعادة تقييم المخاطر، فيما أوقف بعضها بالفعل استثمارات مخطط لها وخفضت ميزانياتها.
وقال شريف فياض رئيس مجلس إدارة شركة "سيستم دنيم" التي تصنع ملابس جاهزة لعلامات تجارية غربية رائدة وتصدرها إلى أوروبا والولايات المتحدة: "على المُصنعين حاليا تحمل تكلفة أزمة لم يتسببوا فيها".
وأضاف فياض الذي يرأس أيضا مجموعة ضغط في صناعة الملابس أن تكاليف الائتمان ارتفعت بسبب اضطرابات السوق.
وكان فياض يعكف على وضع ميزانية لتوسيع أعماله في النصف الثاني من العام إذ كان يتوقع انتعاشا في طلب العملاء من أوروبا.
وقال: "أوقفنا هذه الخطط على الفور بعد أحدث التطورات".
ولم تتعاف الليرة إلا بعد أن تدخل البنك المركزي لدعمها بعد أن وصلت إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 42 ليرة للدولار.
والشركات في قلق من احتمال تفاقم الأمور مع مرور الوقت.
وتحيط الشكوك حاليا بتوقعات تراجع التضخم وانخفاض أسعار الفائدة بعد تبني برنامج اقتصادي غير تقليدي كان الأتراك يأملون أن يخفف معاناتهم في المستقبل بعد سنوات من ارتفاع الأسعار وانهيار العملة.
وفي اجتماع طارئ قبل أيام، رفع البنك المركزي سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة نقطتين مئويتين إلى 46%.
وجاء في معلومات حصلت عليها رويترز من مصرفيين أن أسعار الفائدة على القروض التجارية قصيرة الأجل ارتفعت من متوسط بين 42 و43% إلى ما بين 52 و53%، مع ارتفاع بعض أسعار الفائدة إلى 60%.
ويتوقع بنك مورغان ستانلي في الوقت الراهن تأجيل أي خفض لسعر الفائدة حتى يونيو حزيران. وقال بنك غولدمان ساكس إنه يتوقع زيادة سعر الفائدة 350 نقطة أساس.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام