مشعل الأحمد يؤدي اليمين أميرا للكويت ويدعو لمراجعة واقع البلاد
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أدى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة، الأربعاء.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أدى اليمين الدستورية في جلسة مجلس الأمة الخاصة عملا بالمادة (60) من الدستور.
وكان مجلس الوزراء قد نادى في اجتماع استثنائي، السبت الماضي، بالشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرا للبلاد عملا بأحكام الدستور والمادة الرابعة من القانون رقم 4 لسنة 1964.
وفي أول خطاب له بعد أداء اليمين الدستورية، قال أمير الكويت الجديد إنه من الضروري مراجعة واقع الكويت الحالي خاصة على صعيد الأمن والاقتصاد والأحوال المعيشية.
وأضاف الشيخ مشعل الأحمد الصباح: "لم نلمس تغيير أو تصحيح المسار".
وتابع: "يتوجب علينا كقيادة سياسية أن نكون قريبين من الجميع. مؤكدين على أهمية المتابعة والمراقبة والمساءلة الموضوعية والمحاسبة الجادة في إطار الدستور والقانون عن الإهمال والتقصير والعبث بمصالح المواطنين".
ويعد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الحاكم الـ17 لدولة الكويت وفق الدستور وقانون توارث الإمارة، خلفا للأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي توفي السبت الماضي.
المصدر | وكالات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الكويت الشیخ مشعل الأحمد الجابر الصباح
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
الجديد برس|
دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.
وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.
وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.
ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.
وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.
وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.