12 في المائة من المرشحين للانتخابات لم يصرحوا بحساباتهم... ومجلس العدوي يدعوهم لتصحيح الوضع
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال المجلس الأعلى للحسابات إن 12 في المائة من المترشحين لانتخابات 2021 تخلفوا عن تقديم حساباتهم إلى المجلس.
وسجل المجلس في تقريره السنوي أنه ومن أصل 5146 وكيل لائحة ترشيح ومترشح، أودع 4545 فقط حسابات حملاتهم الانتخابية لدى المجلس. وقد بلغ مجموع الموارد المصرح بها من طرف المترشحين ما قدره 365,69 مليون درهم.
وتوزعت هذه الموارد ما بين اقتراعات انتخاب أعضاء مجلس النواب (209,85 مليون درهم) ومجالس الجماعات الترابية (144,19 مليون درهم) ومجلس المستشارين (11,65 مليون درهم).
فيما بلغ مجموع النفقات المصرح بصرفها 360,16 مليون درهم، تتوزع ما بين اقتراعات انتخاب أعضاء مجلس النواب (205,52 مليون درهم) ومجالس الجماعات الترابية (143,32 مليون درهم) ومجلس المستشارين (11,32 مليون درهم).
وقد تم تسجيل تخلف %12 من الملزمين عن تقديم حساباتهم، وهو ما يعادل 601 وكيل لائحة ترشيح ومترشح، من بينهم 34 عضوا منتخبا. ويتوزع هؤلاء المتخلفون عن التصريح ما بين اقتراعات انتخاب أعضاء مجلس النواب (230 كلهم غير منتخبين)، ومجلس المستشارين (10 كلهم غير منتخبين)، ومجالس الجهات (176 من بينهم 6 أعضاء منتخبين)، ومجالس الجماعات (180 من بينهم 29 عضوا منتخبا)، ومجالس العمالات والأقاليم (5 من بينهم 4 أعضاء منتخبين).
كما أثار جزء من النفقات المصرح بصرفها من طرف وكلاء لوائح الترشيح نقائص تتعلق بالقصور في الإدلاء بوثائق الإثبات المطلوبة (11,79 مليون درهم همت 272 وكيل لائحة ترشيح)، والتصريح بنفقات لا تخص الحملة الاتخابية (0,46 مليون درهم تتعلق بـ 10 وكلاء لوائح ترشيح) .
هذا وأوصى المجلس الهيئات السياسية والنقابية بالعمل على إرجاع مبالغ الدعم غير المستعملة وغير المبررة إلى الخزينة، والحرص على الإدلاء بالحسابات السنوية للأحزاب وحسابات الحملات الانتخابية في الآجال القانونية مع دعمها بكل الوثائق المطلوبة المنصوص عليها في النصوص القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل.
كما أوصى المصالح المختصة بوزارة الداخلية بمواصلة المجهودات المبذولة في إطار حمل الأحزاب السياسية على إرجاع مبالغ الدعم غير المستعملة وغير المبررة، ومواكبتها عبر تنظيم دورات تكوينية دورية لفائدة أطرها المكلفة بالتدبير المالي والمحاسبي والإداري.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ملیون درهم من بینهم
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنمية»: 440 مليون درهم لإنشاء فندق فاخر في مصر
أبوظبي: «الخليج»
في إطار جهوده لدعم وتنشيط القطاع السياحي في مصر وتعزيز الاستثمارات الاستراتيجية المشتركة، أعلن صندوق أبوظبي للتنمية إطلاق أعمال مشروع «سوفيتيل ليجند بيراميدز الجيزة»، حيث يُعد هذا الفندق الفاخر من فئة الخمس نجوم إضافة مميزة لقطاع الضيافة والسياحة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط.
تبلغ كلفة المشروع 440 مليون درهم ما يعادل (120 مليون دولار أمريكي)، ويضم الفندق 302 غرفة فاخرة مجهزة بأحدث الخدمات، إلى جانب مجموعة من المطاعم العالمية والمرافق الترفيهية، ما يجعله وجهة متميزة للإقامة الفاخرة.
ويأتي تمويل المشروع بشراكة استراتيجية بين القطاع الخاص الوطني الإماراتي والقطاع الخاص المصري، حيث يساهم صندوق أبوظبي للتنمية بنسبة 84.28% من رأس المال عبر شركة أبوظبي للاستثمارات السياحية، فيما تمتلك شركة أبوظبي الوطنية للفنادق 10.22% وشركة الاستثمار السياحي لما وراء البحار 0.4%، وشركة مصر للفنادق 2.73% والشركة المصرية للسياحة والفنادق 2.37%.
ووضع حجر الأساس للمشروع، محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة في مصر، بحضور عدد من المسؤولين في كلا البلدين.
ويقدم المشروع الذي يجمع بين عراقة التاريخ وفخامة الضيافة العصرية تجربة إقامة متميزة تتماشى مع أعلى المعايير العالمية، وفي هذا الإطار تتعاون شركة أبوظبي للاستثمارات السياحية مع مجموعة أكور العالمية التي ستتولى إدارة الفندق لضمان تقديم أعلى مستويات الخدمة والتميز في قطاع الضيافة.
وقال محمد سيف السويدي: «يمثل المشروع خطوة مهمة في دعم قطاع السياحة المصري، حيث يوفر تجربة فندقية راقية تعكس التزامنا بتعزيز الاستثمارات المستدامة في الأسواق الواعدة. ومن خلال شراكتنا مع مجموعة أكور العالمية، نحرص على الارتقاء بالقطاع السياحي ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر».
وأضاف: «هذا الاستثمار يؤكد دور الصندوق في دعم مشاريع التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الاستثمارية، التي تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي في الدول الشقيقة».
من جانبه، قال المهندس عادل النجار: «نشكر صندوق أبوظبي للتنمية على دعمه المستمر لمشاريع التنمية في مصر، والتي تسهم في تعزيز القطاعات الاقتصادية الحيوية، وعلى رأسها قطاع السياحة».
وأشار إلى أن المشروع يعد نقلة نوعية تدعم تعزيز البنية التحتية السياحية في مصر، ويعزز قدرتنا على استقطاب السياح من مختلف أنحاء العالم، مستفيداً من موقعه الاستراتيجي القريب من أهم المعالم الأثرية.
وأضاف أن المشروع يمثل نموذجاً رائداً للتعاون الاستثماري بين مصر والإمارات، ونتطلع لمزيد من الشراكات التي تدعم مسيرة التنمية المستدامة في بلادنا.