نيمار يصيح ويبكي من الألم أثناء جلسة العلاج الطبيعي .. فيديو
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ماجد محمد
يعيش البرازيلي نيمار دا سيلفا جونيور، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، أيامًا صعبة حاليًا بسبب معاناته مع العلاج الطبيعي الذي يجعله يبكي من شدة الألم .
وظهر نيمار في مقطع فيديو وهو يبكي بصياح شديد من الألم أثناء جلسة العلاج الطبيعي وعلى ما يبدو أن الألم غير محتمل .
وجاء نيمار في مقطع آخر وهو يسير بواسطة عكازين ويواجه صعوبة كبيرة في ممارسة حياته اليومية بسبب معاناته مع الإصابة .
يُذكر أن نيمار لعب 5 مباريات رسمية فقط، مع نادي الهلال، قبل أن يتعرض للإصابة، خلال مشاركته مع منتخب البرازيل أمام أوروجواي، في أكتوبر الماضي، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
????????نشر قبل قليل نيمار معاناته مع العلاج الطبيعي ويبكي من شدة الآلم ????????. pic.twitter.com/qQo33Hr2Lt
— بيت الهلال (@baytAlhilal) December 20, 2023
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2023/12/sBKw7O5WgNulsw6O.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العلاج الطبيعي الهلال جلسة كأس العالم 2026 نيمار العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
لبس الكفن بدل البدلة.. أب يبكي بجوار جثمان ابنه بعدما قتله لتغييره موعد الزفاف
داخل منطقة شعبية بحي الهرم في الجيزة وقعت جريمة مأسوية بدلت الأفراح إلى أحزان وألبست شابا في مقتبل العمر الكفن بدلا من بدلة الزفاف، بعد طعنه على يد والده الغاضب.
”محمد” كان شابًا طموحًا في مقتبل عمره، مليئًا بالآمال والطموحات، يستعد بفارغ الصبر لبدء فصل جديد من حياته، حبّه لخطيبته كان واضحًا في عينيه، وكان حفل زفافهما القريب بمثابة حلم ينتظره الجميع.
في المنزل، كان والده، الرجل المتواضع، منشغلاً بالتحضيرات، يكرّس جهده لضمان أن يمر كل شيء بسلاسة، لكن فجأة، ظهرت مشكلة صغيرة، تضخمت بسبب الكلمات الغاضبة، عندما قرر محمد، دون الرجوع إلى والده، تغيير موعد الزفاف مع أسرة خطيبته.
ربما رآها ”محمد” قرارًا بسيطًا، لكنه بالنسبة إلى الأب، كانت مسألة احترام ومشاركة، فالأب، الذي كرّس سنوات طويلة من عمره لرعاية أسرته، شعر بأنه تم استبعاده.
في اليوم المشؤوم، جلس محمد ووالده جنبا إلى جنب، وبدأ النقاش بسيطًا، كلمات متبادلة بصوت هادئ، لكن سرعان ما ارتفع الصوت، وتحول الأمر إلى اتهامات متبادلة، وأشعل الغضب عقول الجميع.
الكلمات الجارحة تراكمت، والجو المشحون تفجر في لحظة قاسية عندما لم يتمكن الأب من السيطرة على عواطفه.
لم تكن نيته أن يؤذي فلذة كبده، لكن الغضب عتم على بصيرته، فأمسك بسكين المطبخ وأصاب ابنه، بلمح البصر، تحول الجدل إلى صمت مرير، تحول الفرح الذي كان منتظرًا إلى كارثة لا عودة منها.
جلس الأب بجانب ابنه المسجّى، وصوت قلبه يصرخ بندم، دموعه كانت تشهد على حبه الذي شوهه الغضب، كان يردد بين شهقاته: "أنه لم يقصد قتل فلذة كبده”، ليجد الأب، الذي أفنى عمره ليمنح ابنه السعادة، في لحظةٍ واحدة يحرمه من حياته ويُسجن في دوامة ندمٍ لن يغادرها أبدًا.
اعترافات المتهموخلال التحقيقات أمام المقدم مصطفى الدكر رئيس مباحث قسم شرطة الهرم، أدلى الأب المتهم باعترافات تفصيلية عن الواقعة، موضحًا أنه لم يكن يقصد قتله، بل أراد معاتبته فقط على تغيير موعد الزفاف دون علمه.
وأشار إلى أنه صُدم بعد معرفته بتعيير ابنه موعد زفافه مع أسرة عروسته دون الرجوع له، وأنه انشغل في الفترة الأخيرة بالتجهيزات للعُرس وعزم العائلة وأخبرهم بموعد الزفاف المنتظر.
وأبدى المتهم ندمه على ارتكاب الواقعة، مؤكدا أنه نادم على قتل فبذة كبده وأن الشيطان سيطر على عقله في تلك اللحظة حتى ارتكب جريمته ”الشيطان ضحك عليا وضيعت أعز ما أملك.. ضيعت شقى عمري”.
من جهتها أمرت جهات التحقيق بعرض جثمان الشاب المتوفي على الطب الشرعي لتشريحها وتحديد سبب الوفاة تمهيدا لاستخراج تصاريح الدفن، وحبس الأب المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.