شلل في الأحبال الصوتية.. عرض جديد لكورونا يصيب فتاة في سن الـ15 عاما
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
على مدى الفترة السابقة، ظهرت عدة أعراض غريبة نتيجة لفيروس كوفيد-19، بدءًا من فقدان الحاسة للطعم والرائحة إلى ضبابية في العقل تستمر لأشهر، لكن أطباء في بوسطن يقولون إنهم ربما اكتشفوا واحدة من أغرب الأعراض حتى الآن، حيث تسبب الفيروس في شل حبال صوت فتاة وجعلها صامتة.
تبلغ الفتاة من العمر 15 عامًا، والتي كانت بصحة جيدة بشكل عام، توجهت إلى قسم الطوارئ في مستشفى ماساتشوستس العام مع صعوبة في التنفس والتحدث بعد أسبوعين من إصابتها بكوفيد.
وفحص الأطباء حنجرتها باستخدام جهاز تنظير الحلق - وهو جهاز طبي يحتوي على ضوء وكاميرا مرفقة - واكتشفوا أن حبال صوتها مشلولة.
وأجرى الأطباء عملية تراكيوستومي - وهي عملية جراحية لإنشاء فتحة في القصبة الهوائية - لتخفيف مشاكل التنفس لديها. وتتضمن هذه العملية إدخال أنبوب في القصبة الهوائية للسماح للشخص بالتنفس والتحدث بشكل أسهل.
خضعت الفتاة لعدة فحوصات، بما في ذلك تحليل الدم، وتحليل السائل الشوكي، واختبارات الكلام واللغة والطب النفسي، ولكن لم يتم العثور على سبب آخر غير الإصابة بكوفيد الأخيرة.
وقال الدكتور كريستوفر هارتنيك، مدير قسم جراحة الأذن والأنف والحنجرة للأطفال في Mass Eye and Ear: "فقدان وظيفة أحد الأعصاب الرئيسية لدى شابة في الثانوية المتوسطة والتي كانت في صحة جيدة فجأة بحيث لا يمكنها التنفس هو أمر غير مألوف للغاية واستدعى تحليلًا دقيقًا".
لا تساعد العلاجات الطبية في تخفيف أعراضها، لذا أجرى الأطباء تراكيوستومي لتخفيف مشاكل التنفس. وقد استقرت حالتها لفترة تزيد عن عام، لكن الأطباء تمكنوا من إزالة الأنبوب في الوقت المناسب لحفل تخرجها من المدرسة الثانوية وحفل الحصول على الشهادة.
هذا النوع من النتائج لا يُتوقع عادةً لدى الأفراد الشباب والأصحاء. من المقترح أن شل الحبال الصوتية بعد الإصابة بكوفيد قد يكون ناتجًا عن الالتهاب المرتبط بالاستجابة المناعية أو الطريقة التي يؤثر بها الفيروس على الأعصاب في الحلق.
يقول الأطباء إن هذه الحالة يجب أن تُعتبر في أي طفل يشكو من صعوبة في التنفس أو الكلام أو البلع بعد تشخيص كوفيد حديثًا. ويُشددون على أهمية التفكير في هذه الحالة الجديدة المحتملة بدلاً من التشخيصات الأكثر شيوعًا مثل الربو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيروس كوفيد كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
أستاذة طب شرعي: لا نستطيع الجزم دائما بسبب الوفاة
قالت الدكتورة دينا شكري، أستاذ الطب الشرعي والسموم بكلية الطب جامعة القاهرة، إن وجود نوع من الضرب أو المقاومة أمر من الممكن أن يظهر من خلال الكشف بعد وفاة الجثة.
وأضافت "شكري"، خلال حوارها مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن هناك حالات يتم قتلها ومن ثم إلقائها في الماء، لإيهام الشرطة بأنه الوفاة حدثت نتيجة الغرق، ويستطيع الطب الشرعي إثبات هذا الأمر.
وأشارت إلى أن الطب الشرعي قد يرفض فكرة إخراج الجثة من القبر لمعرفة سبب الوفاة، حال دفن الجثة لمدة طويلة، لأن الأنسجة تكون تحللت، ويستحيل أحيانًا معرفة سبب الوفاة الناتجة من تناول بعض العقاقير الطبية مثل المضاد الحيوي، ولكن هناك بعض السموم التي تترسب في العظام بعد الوفاة، وفي هذه الحالة من الممكن أن نعرف سبب الوفاة، حتى بعد دفن الجثة بمدة طويلة.
وقالت، إن الطب الشرعي يستطيع معرفة سبب الوفاة نتيجة الشنق باليد حتى بعد دفن الجثة بمدة طويلة، وهذا الأمر يحدث نتيجة إجراء بعض الفحوصات الطبية.
وأشارت إلى أن جريمة الاغتصاب قد تحدث نتيجة إيلاج جزئي أو كلي، مشيرة إلى أن الطبيب الشرعي يستطيع معرفة موافقة الفتاة على المعاشرة ام لا من خلال بعض التحاليل، مثل وجود مخدر في جسم الفتاة، بالإضافة إلى أن الفتاة التي تخضع للمعاشرة تحت عمر الـ18 حتى إذا كانت موافقة فهذا يعتبر اغتصابا، خلاف أن وجود كدمات في الجسم قد تكون دليلا على تعرض الفتاة للاغتصاب.
ولفت إلى أن الفتاة قد تتعرض لمشكلة ما، وعند عدم التصرف بشكل جيد مع هذه المشكلة فقد تتعرض للكثير من الانتهاكات الجنسية، مشيرة إلى أن الاغتصاب قد يحدث ولا يحدث فض لغشاء البكارة.
ونوهت بإن الطبيب الشرعي يكشف موضعيًا لإثبات وجود نوع من الاعتداء الجنسي، ويتم إثبات الاعتداء الجنسي من خلال أخذ عينات للسائل المنوي الموجود في الرحم.
وأوضحت أن الطبيب الشرعي من خلال خبرته يكون لديه العديد من المؤشرات التي تدل على صحة اغتصاب الفتاة أم لا، بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات الطبية.