نصائح مهمة للتعامل مع الضغط العصبي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الضغط العصبي.. الضغط العصبي أو الإجهاد العصبي هو رد فعل الجسم تجاه المواقف الضارة سواء كانت حقيقية أو متصورة، فعندما يشعر الشخص بالتهديد، يحدث تفاعل كيميائي داخل الجسم يسمح للشخص بالتصرف بطريقة تمنع الإصابة بالمشكلات الصحية، بل يعاني من الإجهاد العصبي.
هيئة الدواء المصرية.. عند الشعور بهذه العلامات وأعراض جفاف العين توجه للطبيب 6 أدوية “مغشوشة” في السوق.. وهيئة الدواء تحذر
ويُعرف رد فعل "الضغط العصبي" بإسم القتال استجابة للضغط وخلاله يرتفع معدل ضربات القلب ويتسارع التنفس وتتقلص العضلات ويرتفع ضغط الدم لحماية الجسم.
وتختلف القدرة على التعامل مع التوتر بين الشخص وغيره حيث أن هناك بعض الاشخاص أكثر قدرة للتعامل مع التوتر والضغط العصبي عن غيرهم، والبعض الاخر يتعامل معه لإنجاز بعض المهام الموكلة لهم.
أعراض الضغط العصبي
الصداع
صعوبة في التركيز
الشعور بالإرهاق
تجنب الناس
التدخين بكثرة
شد عضلي
زيادة سرعة ضربات القلب
زلكن التعرف على سبب الضغط العصبي الذي يمر به الفرد الخطوة الاولى للتعامل مع المشكلة بطريقة سليمة؛ لذلك يجب مراجعة التغيرات التي طرأت في الفترة الأخيرة، وكيف كان رد فعل الفرد نفسيًا وجسمانيًا على هذا الضغط العصبي؛ وذلك لتفهم طبيعة الموقف والمشاعر.
وقد حذرت هيئة الدواء المصرية من الضغط العصبي الذي يتعرض له بعض الاشخاص ، موضحة بضرورة التعامل معه من خلال الاتي:
تقليل حجم الضغوطات المحيطة بالأشخاص عن طريق تجنب الضغوطات الغير ضرورية.
معرفة حدود الامكانيات لدى كل شخص، وعدم القبول بمهام أكبر من الطاقة أو القدرة على التحمل.
الابتعاد عن الاشخاص الذين يسببون ضغطًًا عصبيًا.
فحص جدول الاعمال بعناية وتصنيف المهام إلى مهام عاجلة وأخرى غير عاجلة؛ لتتمكن من ترتيب اليوم على النحو الصحيح.
لا يمكن القيام بكل شيء في آن واحد.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المتهم والشهود .. الإجراءات الكاملة للتعامل مع حالات التلبس بالجريمة
حدد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، الضوابط الكاملة، لحالات التلبس بالجريمة، وإجراءات التعامل معها من قبل مأموري الضبط القضائي.
يأتي ذلك بالتزامن مع المناقشات التي يجريها مجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، لمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد من حيث المبدأ.
ونص مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد على أن تكون الجريمة متلبساً بها حال ارتكابها أو عقب ارتكابها ببرهة يسيرة. وتعتبر الجريمة متلبساً بها إذا تبع المجني عليه مرتكبها أو تبعته العامة مع الصياح إثر وقوعها، أو إذا وجد مرتكبها بعد وقوعها بوقت قريب حاملاً آلات أو أسلحة أو أمتعة أو أوراقا أو أشياء أخرى يستدل منها على أنه فاعل أو شريك فيها، أو إذا وجدت به في هذا الوقت آثار أو علامات تفيد ذلك.
ويجب على مأمور الضبط القضائي في حالة التلبس بجناية أو جنحة أن ينتقل فوراً إلى محل الواقعة، ويعاين الآثار المادية للجريمة، ويحافظ عليها، ويثبت حالة الأماكن والأشخاص، وكل ما يفيد في كشف الحقيقة، ويسمع أقوال من كان حاضراً، أو من يمكن الحصول منه على إيضاحات في شأن الواقعة ومرتكبها. ويجب عليه أن يُخطر النيابة العامة فوراً بانتقاله وعليها بمجرد إخطارها بجناية متلبس بها الانتقال فوراً إلى محل الواقعة.
ويجوز لمأمور الضبط القضائي عند انتقاله في حالة التلبس بالجرائم أن يمنع الحاضرين من مبارحة محل الواقعة أو الابتعاد عنه حتى يتم تحرير المحضر، وله أن يستدعي في الحال من يمكن الحصول منه على إيضاحات في شأن الواقعة.
وإذا خالف أحد الحاضرين أمر مأمور الضبط القضائي وفقاً للمادة (٣٤) من هذا القانون، أو امتنع أحد ممن دعاهم عن الحضور، يذكر ذلك في المحضر، وللنيابة العامة أن تصدر أمراً جنائياً بتغريم المخالف بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه، ولا تزيد على ألف جنيه.