للأسبوع الثانى.. حميد الشاعرى يتصدر احتفالات الموسيقى العالمية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شارك الكابو حميد الشاعرى فى إحياء أبرز الايفنتات الموسيقية فى العالم، وهو «سوند ستورم 23» الذى يشارك به 200 من صناع ونجوم الموسيقى حول العالم.
وتفاعل رواد السوشيال ميديا مع مشاركة حميد الشاعرى بشكل كبير، خاصة مع تقديمه مفاجأة للجمهور بغناء أغنية «عودة» بشكل جديد تماما لم يقدمه من قبل، خاصة أن حميد قرر تقديم الأغنية ريميكس بأسلوب موسيقى جديد، وسط حضور من مختلف الجنسيات.
وخلال ظهور حميد على المسرح، تفاعل الحضور معه، وأشادوا بأغنية «عودة» فى ثوبها الموسيقى الجديد، خاصة أن حميد أصر على تقديم الأغنية بشكل جديد تماما لم يقدمه من قبل، على الرغم من نجاح الأغنية منذ أول طرح لها منذ ما يزيد عن 30 عاما.
الجدير بالذكر أن حميد الشاعرى، شارك منذ عدة أيام بندوة تحمل عنوان «كيف تصنع أغنية عابرة للزمن»، ولاقت الندوة التى قدمها أبى يوسف، رواج كبير وتداول رواد السوشيال ميديا والمواقع الفنية المتخصصة، أبرز تصريحات حميد عن صناعة الأغنية، وأهم محطات موسيقية فى مسيرته، وحققت فيديوهات حميد الشاعرى فى «ساوند ستورم 23» أرقام مشاهدات مرتفعة فى مختلف منصات التواصل الاجتماعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حميد الشاعرى سوند ستورم أغنية عودة
إقرأ أيضاً:
ببعت كلام حب لبنت على السوشيال فهل علي ذنب؟ رد دار الإفتاء
أجابت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال شاب، حيث قال إنه معجب بفتاة، ويقوم بإرسال عبارات غزل لها عبر أحد التطبيقات الإلكترونية، من نوعية "بحبك" و"وحشتيني"، متسائلًا عن مدى جواز هذا التصرف من الناحية الدينية.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "مجرد الشعور بالإعجاب أو الحب القلبي لا يُعد إثمًا شرعيًا، لكنه يصبح موضع مساءلة شرعية إذا ترتبت عليه سلوكيات أو أقوال محرّمة، والإعجاب أو الحب كشعور داخلي لا حُكم له في الشرع، لأنه أمر يقع في القلب ولا يملكه الإنسان، ولكن ما يترتب على هذا الشعور من أقوال أو أفعال، هو ما يحمل الحكم الشرعي".
وأضافت: "إذا تحول هذا الإعجاب إلى تصرفات غير منضبطة، كالكلام الغزلي، أو التعرض للفتاة في أي موقف بشكل غير لائق، فهنا نقع في دائرة الحرام، لأن هذه السلوكيات مخالفة للشرع، ولا تجوز".
وعن طريقة التعبير عن هذه المشاعر بشكل صحيح، شددت الخولي على أهمية اللجوء للطريق الشرعي، قائلة: "إذا أحب شاب فتاة، فعليه أن يتوجه إلى أهلها ويتقدّم لخطبتها بشكل رسمي ومحترم، كما نظم لنا الشرع الحنيف.. أما الإفصاح عن مشاعر الحب خارج هذا الإطار، وخاصة إذا تم ذلك عبر وسائل غير واضحة الهوية كالتطبيقات التي لا تُظهر اسم المرسل، فهو أمر مرفوض شرعًا ويُعد من السلوكيات الخطيرة".
وتابعت: "كون الفتاة لا تعرف من يرسل لها هذا الكلام لا يُبرر هذا الفعل، لأن الأصل أن الإنسان يتحرى الحلال في كلامه وسلوكياته، سواء أكان معروفًا أو مجهولًا.. الإفصاح بهذا الشكل يعد تعديًا شرعيًا ويقع فيه الإثم".
وأضافت: "النبي قال: من عشق فعفّ، فكتم، فمات، فهو شهيد، وهذا الحديث يدل على فضل كتمان المشاعر ما دام لا يُمكن التعبير عنها في إطار شرعي، فالأولى في هذه الحالات أن نكتم، أو نسلك الطريق الصحيح، لا أن نبوح بما لا يليق في غير موضعه".