تحليق 25 رحلة بالون طائر في سماء الأقصر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شهدت سماء مدينة الأقصر، صباح اليوم الأربعاء، تحليق 25 رحلة بالون طائر تقل على متنها 500 سائح من مختلف الجنسيات، بحسب أحمد الطيب ممثل اتحاد شركات البالون الطائر بالأقصر.
طفرة كبيرةوأوضح «الطيب»، أن البالون شهد طفرة كبيرة في الآونة الأخيرة، إذ يوجد في الأقصر الآن حوالى 20 شركة للبالون الطائر، وتحتل الأقصر المركز الرابع عالميًا في هذا النوع الذي يعتبر من أفضل سياحات المغامرات في مصر، كما ساهم في رفع نسبة الطلب السياحي على محافظة الأقصر بنسبة من 30 إلى 35% من السياح الوافدين.
وأضاف: «تستغرق الرحلة الواحدة من 30 إلى 45 دقيقة، والمدة المسموح بها بالتحليق بالبالون الطائر من الطيران المدني هي ساعتين يوميًا، وتنقسم إلى نصف ساعة قبل شروق الشمس، وساعة ونصف بعد شروق الشمس، وهناك رحلتين يوميًا».
وتابع: «الرحلة قبل الشروق هي الأعلى إقبالًا من السائحين، ورحلة أخرى بعد شروق الشمس، إذ جرى اختيار هذا التوقيت لتحليق البالون الطائر لأن الرياح تكون هادئة وسرعتها بسيطة، وفي الغالب فإن معظم الدول التى بها بالون طائر يتزامن إقلاعه فيها مع شروق الشمس، ويستوعب البالون الطائر على حسب طرازه من 12 فرد وحتى 30 فردًا».
عامل جذب كبير للسياحوأشار إلى أن البالون الطائر، يمثل عامل جذب كبير للسياح، فتجده مع الدعاية الخارجية لزيارة مصر بجانب الأهرامات، وتنفرد الأقصر بطبيعة خاصة من حيث المعابد والنيل والمناظر الطبيعية الخضراء، والصحراء فالأقصر متحف مفتوح، وكأنها لوحة فنية وبشهادة كل من ارتاده من السائحين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر البالون الطائر تحليق 25 رحلة بالون سياحة المغامرات البالون الطائر شروق الشمس
إقرأ أيضاً:
علماء صينيون يطورن "الكلاشنيكوف الطائر"
طور علماء صينيون بندقية آلية مصممة خصيصا لتعمل مع الطائرات من دون طيار، مما يمثل خطوة كبيرة نحو تطوير تقنيات "الحرب المسيّرة"، بحسب موقع "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".
وتقدم البندقية الجديدة، التي طورها فريق علمي بقيادة البروفيسور ليو بنغجان من كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة شمال الصين، حلا لتحديات كانت تواجه الأفكار السابقة.
وتستخدم البندقية ذخيرة عيار 7.62 ملم الخاصة ببندقية "كلاشينكوف" الشهيرة، وتصل سرعة رصاصتها إلى 900 متر في الثانية.
لكن الميزة الرئيسية لهذا السلاح هي ارتداده شبه المعدوم، حيث يصف العلماء قوة الارتداد بأنها "خفيفة جدا، لدرجة تشبه النقر على لوحة مفاتيح الكمبيوتر".
ويعني هذا التطور أن أي طائرة مسيّرة، أو حتى روبوت صغير، يمكنه استخدام هذا السلاح وإطلاق النار بكل سهولة، وفقا للعلماء الذين عملوا على المشروع.
وتقتصر المسيّرات الصغيرة حاليا على إسقاط القنابل اليدوية أو القذائف، بسبب صعوبة التعامل مع ارتداد المدافع الرشاشة، مما يضعف دقة إطلاق النار ويقلل من الفعالية.
لكن الفريق الابتكار الجديد اكتشف أن فتحة في الجزء الخلفي من ماسورة البندقية تساعد في تصريف موجة الارتداد الناتجة عن انفجار البارود.
وللحفاظ على سرعة الرصاصة عند الإطلاق، صمم ليو وزملاؤه رصاصة جديدة عالية القوة، مزودة برقاقة حث كهرومغناطيسي.