تنبؤات مرعبة لـ«نوستراداموس».. ماذا ينتظر العالم في عام 2024؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تنبؤات العالم الفرنسي الشهير نوستراداموس تشغل بال الكثيرين في دول العالم، ومع اقتراب انتهاء العام، نشرت صحيفة «ذا صن» البريطانية، تقريرا جديدا حول ما سيحدث في عام 2024، وفق تنبؤاته.
وحسبما ورد في سلسلة التنبؤات في كتابه «1555 Les Prophéties»، قدّم نوستراداموس تنبؤات عديدة حول المستقبل، على الرغم من أن معظمها منفتح على العديد من التفسيرات.
ورغم أن عالم التنبؤات الشهير توفي عام 1566، إلا أن لديه سلسلة تنبؤات لكل عام من الأعوام أدرجها في كتابه Les Propheties والذي حظي بشعبية كبيرة، خاصة بعد توقعه موعد الحرب العالمية الثانية، وفق الصحيفة.
«نوستراداموس» تنبأ منذ قرون مضت أن هناك كارثة مناخية جديدة ستهدد العالم، خاصة بعدما واجه أزمة مناخية في 2023، حيث شهد عددا من الكوارث الطبيعية المدمرة، لكن العالم الفرنسي حذر من أن الأمور ستزداد سوءا بشكل ملحوظ.
أحد نصوص «نوستراداموس»، قالت إن «الأرض الجافة ستصبح أكثر جفافا، وستكون هناك فيضانات عظيمة، فضلا عن حدوث مجاعة كبيرة جدا بسبب موجة ملوثة»، وهو ما اعتبره البعض أنه يعني أن تسونامي سيضرب الزراعة ما يؤدي إلى مجاعة واسعة النطاق.
حرب في الصينالعالم الفرنسي الشهير نوستراداموس، أكد أن تنبؤاته مجرد تفسيرات لنصوص «مجموعة من القصائد» كتبها في كتابه الصادر عام 1555 بعنوان «قرون - Centuries»، وقال إن 2024 سيكون عاما مليئا بالإثارة، وفق رؤية «القتال والمعركة البحرية»: «سوف يصبح الخصم الأحمر شاحبا من الخوف، ما يضع المحيط العظيم في حالة من الرهبة».
بعض المفسرين فسروا هذه النبوءة على أنه يمكن أن تكون هناك مواجهة محتملة في البحر الأحمر مع الصين، بينما وسّع آخرون تفسيراتهم للإشارة إلى أن الناتو يمكن أن يتدخل.
تجليس بابا جديدووفق تنبؤات العالم نوستراداموس، سيكون هناك بابا جديد داخل الكنيسة الكاثوليكية، بعدما عاني البابا فرنسيس مؤخرا من سلسلة من المشاكل الصحية، حيث كتب: «من خلال وفاة الحبر الأعظم المتقدم في السن، سيتم انتخاب روماني في سن جيدة».
عرش الملك تشارلززعم نوستراداموس في إشعاره «ملك الجزر»، أن عرش الملك تشارلز مهدد بالخطر، وسيتم طرده بالقوة بسبب الهجمات المستمرة عليه وعلى زوجته الثانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنبؤات عام 2024 كارثة مناخية أزمة مناخية الكنيسة الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
حذرت دراسة جديدة من عدم كفاية التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدة أن العالم يتجه بسرعة نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية على جميع القطاعات والبنى.
وأكدت دراسة، أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، أن التزامات الدول الحالية بموجب اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية لتحقيق الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، وهو الحد الذي يعتبر نقطة تحول بعدها تصبح الآثار المناخية واسعة النطاق وحادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينend of listوأجرى الباحثون تقييما شاملا لآثار ارتفاع درجات الحرارة على القطب الشمالي، وأظهرت النتائج أنه بدون زيادات كبيرة في التزامات الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، "يبدو المستقبل الذي يتميز بدرجات حرارة شديدة واضطرابات بيئية عميقة أمرا لا مفر منه".
وأوضحت جاكي داوسون أستاذة الجغرافيا والبيئة المشاركة بالدراسة أن "النتائج تكشف أن خطر الوصول إلى 2.7 درجة مئوية من الانحباس الحراري كبير وأنه لا يوجد قطاع واحد في المجتمع سيبقى دون مساس، من النظم البيئية البحرية إلى البنية التحتية المحلية، فالتأثيرات المتتالية ستؤثر على كل فرد".
إعلانوحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اضطرابات بيئية كبيرة، بما في ذلك ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتأثيرات مدمرة على النظم البيئية البحرية.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الارتفاع إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
لكن الاتفاقية تواجه نقص التزام الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة بتعهداتها المناخية نتيجة استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما لم تلتزم معظم الدول بمساهماتها المالية السنوية لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي.