عقيدة لا أخلاقية.. جيش الاحتلال يحول المستشفيات إلى أداة لقتل الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن عشوائية القصف، واختارت أن تستهدف المستشفيات في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، حتى إن 11 مستشفى من أصل 36 هي التي لاتزال تعمل جزئيا.
وأضاف تقرير نشرته فضائية “القاهرة الإخبارية”، أنه لم يعد هناك أي مستشفى في شمال غزة، وذلك بعدما حولت قوات الاحتلال مستشفى العودة إلى ثكنة عسكرية تحتجز بداخلها 240 شخصا دون أي طعام.
ومنعت إسرائيل وصول الوقود إلى شمال غزة، حتى نفاده من سيارات الإسعاف لدرجة أن الأطفال أضحو ينقلون جثامين الشهداء بالعربات التي تجرها الحمير، بالإضافة إلى أن المستشفى الأهلي المعمداني لم تعد قادرة على العمل بعد ما اقتحمته قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي و اعتقالها لعدد من الأطباء والممرضين وحتى الجرحى.
أما بالنسبة لجنوب غزة، فتفوقت إسرائيل على نفسها في الانتهاكات الأخلاقية باستهداف الأطفال الذين مازالوا في طور التعافي من عمليات بتر الأطراف في مستشفى ناصر بخان يونس، حتى صارت المستشفى غير قادرة على العمل.
تحول المستشفى لأداة قتلوصفت منظمة الصحة العالمية الوضع بقطاع غزة، بأنه مأساوي محذرة بأن الوافيات الناجمة عن الافتقار لرعاية صحية في غزة تفوق تلك التي يسببها القصف الإسرائيلي ذاته، ما يعني أن العقيدة اللا أخلاقية لجيش الاحتلال استطاع تحويل المستشفيات إلى أداة قتل المزيد من الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي المستشفيات قطاع غزة مستشفى العودة الوقود المستشفى الأهلي المعمداني عمليات بتر الأطراف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينسحب من شمال نابلس ويدفع بتعزيزات في مناطق بالضفة
أفادت مصادر فلسطينية محلية للجزيرة بانسحاب قوات الاحتلال من قرية ياصيد شمال نابلس بالضفة الغربية بعد اعتقال فلسطيني وزوجته من منزل محاصر، موازاة مع اقتحام الاحتلال عددا من البلدات.
وكانت قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية برفقة جرافة صوب القرية، وسُمعت أصوات انفجارات في القرية بالتزامن مع حصار المنزل.
من جهة أخرى، أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري شمال مدينة البيرة. كما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية منطقة شارع المطار في حي كفر عقب شمالي القدس.
وقبل ذلك، اقتحم الاحتلال مدينتي بيت لحم ونابلس وبلدة إذنا غربي الخليل في الضفة الغربية.
واستهدفت قوات الاحتلال منازل تعود لأسرى من المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت ضمن صفقة التبادل، حيث اعتدى جنود الاحتلال على الفلسطينيين وحطموا محتويات المنازل ومعدات استقبال الأسرى داخل منازل ذويهم.
استشهاد طفلوكان الطفل أيمن الهيموني (13 عاما) استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها منطقة الكسارة في الخليل جنوبي الضفة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت إلى المستشفى طفلا استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال.
وحسب مصادر محلية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال منطقتي جبل جوهر والكسارة، في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وسط مواجهات واعتداءات استهدفت المواطنين.
إعلانوتفيد الأمم المتحدة أن الحملة العسكرية الإسرائيلية تسببت في استشهاد 51 فلسطينيا على الأقل ونزوح 40 ألفا، في حين قُتل 3 جنود إسرائيليين في الفترة ذاتها.
وأعربت المنظمة الأممية -أمس الجمعة- عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.
واضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين لمغادرة منازلهم في مخيمات للاجئين، وجرى هدم منازل وبنية تحتية.
تعزيز قوات الاحتلالمن جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل دخلت ما وصفها بـ"معاقل الإرهاب" وتمكنت من هدم شوارع ومنازل يستخدمها المسلحون لإلحاق الأذى بالإسرائيليين.
وأضاف نتنياهو -خلال جولة بمخيم طولكرم- أن إسرائيل عززت قواتها في الضفة الغربية وبدأت عمليات إضافية.
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن محاولة تفجير الحافلات لن تردع إسرائيل.
وأضاف خلال جولة في مخيم طولكرم أنه وجه الجيش إلى تكثيف عمليته العسكرية ضد ما سماه بالإرهاب في الضفة الغربية، مؤكدا أن الجيش يعمل بمخيم طولكرم للقضاء على "المخربين" وهدم البنى التحتية العسكرية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إنه أمر بنشر 3 كتائب لتعزيز قواته في الضفة الغربية عقب انفجار العبوات الناسفة في حافلات جنوب تل أبيب.
وقالت الشرطة -في بيانها- إن العبوات الناسفة كانت مزودة بساعات توقيت وليست عبوات عسكرية نظامية، مشيرة إلى أنه لا يمكنها تأكيد متى تم التخطيط للتفجيرات.