عيسى: حركة السياحة شهدت نموًا 10% خلال أكتوبر ونوفمبر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ترأس، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير، وذلك بمقر المتحف.
واستهل الوزير الاجتماع بالترحيب بالحضور، مستعرضاً أبرز مستجدات مؤشرات الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة الماضية، وكذلك الإجراءات التي اتخذتها الوزارة جراء الأحداث الجارية التي تشهدها الساحة الدولية، وتواصلها المستمر مع شركاء المهنة من منظمي الرحلات الدوليين وشركات الطيران المحلية والدولية، وغيرها من كافة الجهات المعنية لإرسال رسائل طمأنة ومتابعة مؤشرات الحركة الوافدة لمصر وبما يساهم في الحفاظ على دفع مزيد من الحركة.
كما أشار إلى قيام الوزارة في هذا الإطار بتقديم باقة تحفيز إضافية لشركات الطيران Booster Campaign، في إطار برنامج تحفيز الطيران الحالي والذي تم مد العمل به حتى شهر أبريل المقبل، لافتاً أيضاً إلى جهود الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في تنفيذ حملات ترويجية مشتركة بالتعاون مع شركاء المهنة من منظمي الرحلات وشركات الطيران، بجانب تنظيم واستضافة العديد من الزيارات التعريفية Fam Trips لمصر لعدد من هؤلاء من شركاء المهنة.
وأشار الوزير إلى أن أعداد الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال شهري أكتوبر ونوفمبر من العام الحالي قد شهدت نموا بنسبة تتراوح ما بين 5% إلى 10% مقارنة بذات الفترة من عام 2022.
وتحدث أحمد عيسى عن خطة الدولة المصرية لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف، حيث أنه من المقرر أن يكون هناك مخطط تنظيمي لها من مطار سفنكس حتى أهرامات سقارة.
وأضاف أن هناك الكثير من السائحين اللذين سيأتون خصيصاً لزيارة المتحف وهو ما سيعزز من منتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد الذي يجعل من القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته يمكن من خلاله زيارة العديد من الأماكن السياحية والأثرية بالقاهرة الكبرى من خلال برنامج سياحي واحد لتكون بذلك Short City Break.
ووجه الوزير بقيام الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بتنظيم مجموعة من الزيارات التعريفية Fam Trips لعدد من كبار منظمى الرحلات وشركات السياحة الدولية بالتنسيق مع الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف المختصة للتعرف على هذا المنتج الجديد بصورة أقرب من خلال زيارتهم لعدد من الأماكن الأثرية الهامة التي يمكن أن يتضمنها هذا المنتج منها المتحف المصري الكبير وقلعة صلاح الدين ومآخذ مجرى العيون وشارع المعز ومنطقة الفسطاط وخاصة في ظل جهود المجلس الأعلى للآثار لتطوير هذه الأماكن وبما يساهم في الاستفادة من برامح الإنفاق للدولة المصرية بها وبالبنية التحتية في مصر.
ومن جانبه، أشار اللواء عاطف مفتاح المُشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، إلى آخر مستجدات الأعمال والموقف التنفيذي بالمتحف حيث يشهد تقدماً في العمل بشكل كبير، والتزام المتحف بتنفيذ الخطة والجدول الزمني اللذين تم إعدادهم حتى نهاية العام الجاري بناء على توجيهات السيد الوزير والمتابعة المستمرة لسيادته للانتهاء مما تبقى من أعمال بالمتحف، لافتاً إلى أنه يتم عقد اجتماع مرتين إسبوعياً لمتابعة ما تم إنجازه من الأعمال وأداء المتحف بما يساهم في دفع العجلة به بصورة أكبر.
وأشار اللواء عاطف مفتاح إلى أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من كافة الاعمال المتبقية بكل من قاعات العرض الرئيسية وجاهزيتها في خلال أسبوعين بحد أقصى 10 يناير المقبل، ومراكب خوفو في منتصف فبراير المقبل.
كما تم إحاطة بالمجلس بنجاح تجربة التشغيل التجريبي للدرج العظيم اعتباراً من 1 ديسمبر الجاري والذي تم إضافته ضمن الأماكن المسموح بزيارتها بالمتحف والتي تضم كل من منطقة المسلة المعلقة، والبهو العظيم، والبهو الزجاجى، والمنطقة التجارية، وذلك في ضوء التشغيل التجريبي للخدمات المقدمة لزائريه والتأكد من تميز وتفرد التجربة السياحية به.
كما تم الإشارة إلى الزيارة التفقدية التي قام بها دولة رئيس مجلس الوزراء يوم 7 ديسمبر الجاري للمتحف لمتابعة تطورات الأعمال بالمشروع، والتعرف على سير التشغيل التجريبي لعددٍ من الأماكن به، ومتابعة دولته الاسبوعية لما يتم إنجازه من أعمال بالمتحف لافتتاحه بشكل كامل في أقرب وقت وهو ما يؤكد على دعم واهتمام الدولة المصرية الكامل لهذا الصرح العظيم.
كما تم استعراض أبرز قرارات مجلس الإدارة لعام 2023، وأبرز حصاد المتحف منها حصول المتحف على عدد 8 شهادات ISO (2020-2023)، وفوزه بكل من جائزة أفضل مشروع فى مجال "البناء الأخضر" Green Building Award خلال "منتدى البيئة والتنمية، وجائزة أفضل نموذج لبناء المنشآت عن طريق التطبيق الذكي BIM model award، وحصوله على كل من الشهادة الذهبية للبناء الأخضر والإستدامة وفقاً لنظام الهرم الأخضر المصري من المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، وشهادة التقييم الدولي EDGE Advance.
ومن جانبه، أطلع الدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف، أعضاء المجلس، على آخر مستجدات الإجراءات التي يتم اتخاذها لتفعيل الهيكل التنظيمي للمتحف، وكذلك ما يتم لتعزيز دور المتحف في زيادة الوعي السياحي والأثري لدى النشأ ولا سيما باعتبار المتحف مؤسسة علمية وتعليمية وثقافية.
وقد تم خلال الاجتماع التصديق على محضر اجتماع الجلسة السابقة للمجلس، كما تم عرض والموافقة على مشروع موازنة هيئة المتحف المصري الكبير للعام المالي 2024/2025.
وقد أثنى السيد أحمد عيسى في هذا الإطار على الآلية التي تم عرض مشروع الموازنة من خلالها مما يعمل على تسهيل المناقشات داخل المجلس ويساهم في ارتفاع مستويات ودرجة الحوكمة الرشيدة بالمتحف.
كما تم إحاطة المجلس ببعض مستجدات تنفيذ العقد مع شركة تشغيل خدمات المتحف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير السياحة والاثار أحمد عيسى وزير السياحة والأثار احمد عيسي الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي الحركة السياحية الوافدة الحركة السياحية المتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر من الأماکن من خلال کما تم
إقرأ أيضاً:
عاجل| غلق المتحف المصري الكبير في هذا الموعد... تعرف على السبب
أعلنت غرفة الشركات السياحية، في تعميم رسمي لها، على جميع الشركات العاملة في مجال السياحة، بعدم وضع المتحف المصري الكبير ضمن برامجها السياحية خلال الفترة من 15 يونيو وحتى 5 مايو 2025م.
وجاء في التعميم، أنه ورد إلى غرفة الشركات السياحية، كتاب من وزارة السياحة والآثار، يفيد بأنه في سياق الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير، فإن الوزارة بصدد تنفيذ عدد من الأعمال اللوجستية، داخل المتحف في الفترة من 15 يونيو وحتى 5 مايو 2025، ونظرًا لما يترتب على ذلك من آثار تشغيلية فبرجاء عدم إدراج المتحف على أي برامج سياحية، خلال تلك الفترة.
المتحف الكبير GEM، وهو أكبر متحف في العالم للآثار، يستوعب 5 ملايين زائر سنويًا، وبه مباني الخدمات التجارية والترفيهية ومركز ترميم وحديقة متحفية.
اختير موقع إنشاء المتحف بالقرب من أهرام الجيزة، ليقام على مساحة 117 فدان، وتم تصميم الواجهة على شكل مثلثات تنقسم إلى مثلثات أصغر في إطار رمزي للأهرام، وذلك طبقا لنظرية رياضية لعالم بولندي تتحدث عن التقسيم اللانهائي لشكل المثلث.
المبانيتقع مباني المتحف على مساحة 100 ألف متر مربع، من ضمنها 45 ألف متر للعرض المتحفي، وتشمل المساحة المتبقية مكتبة متخصصة في علم المصريات، ومركزًا للمؤتمرات، ومركز أبحاث، ومعامل للترميم، وسينما ثلاثية الأبعاد، وأماكن مخصصة لخدمة الزائرين مثل المطاعم، ومحال بيع المستنسخات والهدايا، ومواقف انتظار السيارات.
مركز الترميم
يقع على مساحة 32 ألف متر، وهو موجود تحت مستوى سطح الأرض بـ10 أمتار تقريبًا، وتم إنشاء نفق ما بين مركز الترميم والمتحف يتم من خلاله نقل الآثار بشكل آمن بطوله 300 متر تقريبًا. يضم مركز الترميم 19 معملًا يتم فيها ترميم مختلف أنواع الآثار وإعادتها لشكلها الطبيعي، منها:
معمل الخزف والزجاج والمعادن: الخاص بترميم الأواني والتماثيل المصنوعة من المواد غير العضوية.
معمل الأخشاب: الخاص بترميم القطع الأثرية المصنوعة من الأخشاب مثل التوابيت والتماثيل بأنواعها والأثاث الجنائزي والنماذج الخشبية والمراكب والأدوات والنواويس الخشبية «دواليب حفظ الآلهة».
معمل الأحجار: الخاص بالقطع الأثرية الحجرية الكبيرة لعملية الترميم.
معمل الميكروبيولوجي: الخاص بتحديد أنواع الكائنات الحية المسببة لتلف الآثر مما يسهل تحضير المواد الكيميائية اللازمة لوقف نمو هذه الكائنات.
معمل الميكروسكوب الإلكتروني الماسح: الخاص بوسائل تجهيز العينات والمكونات الكيميائية قبل إرسالها لمعمل الميكروبيولوجي.
معمل المومياوات «البقايا الآدمية»: الخاص بترميم المومياوات من الطيور خاصة طيور أبو منجل «الإله حورس» والذي يعد أحد معبودات الفراعنة.
المتحف المصري الكبير
المتحف المصري
افتتاح المتحف المصري