قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من عجائب المشهد الانتخابي الراقى، هو ظهور لاعب جديد، كان بمثابة مفاجأة كبيرة، وهم شباب مصر التى تتراوح أعمارهم من 18 عاما وأكثر، لافتا إلى أن هؤلاء الشباب جاءوا ليشاركوا فى صناعة الوطن.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع علي فضائية "dmc": "شباب مصر الذين أضيفوا مؤخرا إلى القواعد الانتخابية بلغوا 8 ملايين شاب، لا يعرفون شيئا عن المساومة أو الابتزاز، هم جاءوا للمشاركة فى العملية الانتخابية وهم قيمة انتخابية وقوة ضاربة، وأصبحوا ملفتين للنظر فى المشهد الانتخابي".

 

وأضاف: "مشاركة الشباب دليل كبير على الوعى بقيمة الوطن، فهم لم يعايشوا حروب 48 أو 67 أو 73 أو غيرها، هم فى الحقيقة عندهم وعى وعزة نفس وأصالة جعلتهم جنودًا  لهذا الوطن عندما طلب منهم ذلك".

وتابع: "هم دول أولاد الوطن، لو طلب منهم إنهم يكونوا أسود، هيتحول الفرد الواحد منهم إلى كتيبة لحماية الوطن".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الجندي الشباب الوطن

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الأنبياء جميعا جاءوا برسالة أخلاقية موحدة

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن المعجزة هي أمر خارق للعادة يؤيد الله به أنبياءه، وهي ليست في مقدور البشر لأن الله وحده هو خالق السنن الكونية، وهو القادر على مخالفتها إذا شاء.

أوضح خلال تصريح له، أن المعجزات كانت وسيلة لتصديق الوحي، حيث إن الناس كانوا يحتاجون إلى دليل مادي يؤكد أن النبي مرسل من عند الله.  

موعد الإفطار اليوم 25 رمضان.. لا تنسى دعاء الصائم مستجابشيخ الأزهر: الدعاء يرد القضاء.. والإلحاح فيه عبادة ومفتاح استجابةدعاء ليلة القدر 25 رمضان.. بـ3 كلمات يسخر الله لك الأرض ومن عليهادعاء ليلة القدر.. كلمات تفتح أبواب الخير والرزق

وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن أي دعوة تدعو إلى الخروج عن النظام الإلهي والأخلاق الفطرية لا يمكن أن تكون حقًا، حتى لو صاحبها خوارق للعادة، فلا يوجد دين سماوي يأمر بالكذب أو القتل أو شهادة الزور أو الإفساد في الأرض، مؤكدا أن الأنبياء جميعًا جاءوا برسالة أخلاقية موحدة، تتوافق مع الفطرة السليمة، وهو ما جعل الناس يؤمنون بالوحي.  

وأشار إلى أن المسلمين في كل مكان يشعرون بلذة خاصة عند تلاوة القرآن الكريم، ويتعلقون به تعلقًا فريدًا، حتى أن غير العرب يحفظونه بالكامل دون أن يكونوا ملمين باللغة العربية، مشيرا إلى المحاولات التي جرت في العصور السابقة لحفظ كتب الأدب، حيث لم يتمكن أحد من حفظها كما يُحفظ القرآن، وهذا يدل على تفرد النص القرآني.  

وأشار إلى ظاهرة أخرى مدهشة، وهي أن من يقرأ القرآن باستمرار تتحسن تلاوته مع الوقت، حتى لو لم يتعلم التجويد نظريًا، وهذا دليل على التفاعل الروحي بين الإنسان والقرآن.  

وذكر الدكتور علي جمعة قصة أبي العلاء المعري، الذي كان واسع الاطلاع في اللغة العربية، وحاول أن يؤلف كتابًا يشبه القرآن، وأسماه "الفصول والغايات"، لكنه عندما عرضه على الناس، وجدوا أنه يفتقد الجمال والطلاوة التي يتميز بها القرآن.  

وأكد على أن القرآن ليس مجرد كلمات، بل هو نور وهداية، وهذا ما يجعله خالداً ومتجدداً عبر العصور، ولا يمكن لأي نص بشري أن يقترب من إعجازه أو يؤثر في النفوس كما يفعل القرآن.

مقالات مشابهة

  • هل تتغير أقدار الناس بالدعاء؟.. خالد الجندي يوضح
  • «الشيخ خالد الجندي»: مصر البلد الوحيد في العالم التي سمعت كلام الله مباشرةً (فيديو)
  • خالد الجندي يوضح معنى سيماهم في وجوههم فى القرآن الكريم
  • خالد الجندي: الأخوة في القرآن تجمع كل البشر مهما اختلفت عقائدهم
  • خالد الجندي: النبي كان يتشاور مع أصحابه في كل الأمور
  • تحدٍ للعقول.. خالد الجندي يكشف الإعجاز في الحروف المقطعة بالقرآن
  • علي جمعة: الأنبياء جميعا جاءوا برسالة أخلاقية موحدة
  • “فاشل وممثل درجة ثانية”.. ترامب يشن هجوما لاذعا على نجم هوليوود كبير
  • نهيان بن مبارك: الهوية الوطنية الإماراتية مصدر قوتنا ووحدتنا
  • «الخلوة الشبابية» و«قوافل الهوية الوطنية» تنطلق في مصفوت الثلاثاء المقبل