السفير الإسرائيلي في واشنطن: مستعدون لوقف القتال مقابل الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوغ، في حديث لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن "إسرائيل مستعدة لوقف القتال مقابل الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى".
وقال هرتزوغ لشبكة "سي إن إن": "إسرائيل مستعدة لوقف القتال مقابل الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى، أعتقد أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان لدينا اتفاق أم لا، لأن حماس رفضت حتى الآن إبرام اتفاق آخر".
وأضاف: "كانوا يأملون في وقف دائم لإطلاق النار، لكنني آمل أنه تحت ضغط ما نقوم به على الأرض، بالإضافة إلى الضغط من القطريين، سيوافقون على التوصل إلى اتفاق، لكن من السابق لأوانه في هذه المرحلة".
وقال موقع "أكسيوس" في تقريرها في وقت سابق من اليوم، إن إسرائيل تعرض وقف القتال في غزة لمدة أسبوع واحد على الأقل في إطار صفقة جديدة لحمل حماس على إطلاق سراح أكثر من ثلاثين رهينة تحتجزهم في غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين اثنين و"مصدر آخر مطلعين، أن هذا الاقتراح هو الأول الذي تقدمه إسرائيل منذ انهيار اتفاق الشهر الماضي الذي أدى إلى وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام والإفراج عن أكثر من 100 رهينة.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أكدت السبت الماضي التزامها التام بعدم فتح أي مفاوضات حول تبادل الأسرى، ما لم تتوقف الحرب على الشعب الفلسطيني بشكل نهائي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة وقف القتال
إقرأ أيضاً:
خبيرة حقوقية: دور المرأة أساسي لوقف القتال في السودان
أصدرت بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان تقريرا مفصلا سلط الضوء خلص إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد أن الأفعال المرتكبة ضد المدنيين ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي والاضطهاد على أسس عرقية وجنسانية
التغيير: كمبالا
حذرت عضوة بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان، منى رشماوي من أن هناك معركة “تدور على أجساد النساء” وشددت على أن دور المرأة أساسي لوقف القتال.
وكانت بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان أصدرت مؤخرا تقريرا مفصلا سلط الضوء على ضرورة حماية المدنيين وخلص إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد أن الأفعال المرتكبة ضدهم ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي والاضطهاد على أسس عرقية وجنسانية.
قالت منى رشماوي، إن التقرير الأخير يشير إلى أن هناك توثيقا ربما يكون الأشمل لموضوع الجرائم الجنسية والاغتصاب في السودان. وهذا تم في عدة مناطق سواء كان في الخرطوم أثناء القتال وفي دارفور والآن في مناطق الجزيرة وكردفان.
وأضافت، في حوار مع منصة “أخبار الأمم المتحدة”، نشر اليوم، إن مثل هذه الجرائم منتشرة للغاية ولكن هناك تعتيم. للأسف بسبب عاداتنا وتقاليدنا كمجتمعات شرقية، لا يتم الإفصاح عن مثل هذه الأمور. فالمرأة أو الفتاة أو الرجل أو الفتيان الذين يتعرضون لمثل هذه الانتهاكات لايتحدثون عنها كثيرا. والعائلة تغطي على هذا الموضوع.
وأوضحت أن البعثة تحدثت مع العديد من النساء والفتيات اللواتي تعرضن لمثل هذه الانتهاكات، كما تحدثت مع طواقم طبية وثقت بشكل كبير ما يتم. وقالت: “بالتالي لدينا ثقة كاملة في أن هناك جرائم جنسية ترتكب بشكل منهجي وموثق في السودان الآن، وبشكل واسع النطاق كثيرا”.
وتابعت بالقول: “دعيني أقول إنها ترتكب بالأكثر من قوات الدعم السريع ومن يرتدون زي قوات الدعم السريع، ولكن هناك أيضا ادعاءات أن بعض هذه الانتهاكات أيضا ترتكب من قبل القوات النظامية والقوات الحليفة معها، وخاصة في أماكن الاعتقال”.
وأضافت: “وأيضا في منطقة الخرطوم هناك ادعاءات باستعمال الجنس مقابل الغذاء، وهذا أيضا موضوع مؤسف للغاية، بأن تستعمل الحاجة الإنسانية للأكل والغذاء بهذا الشكل”.
الوسومالامم المتحدة السودان بعثة تقصي الحقائق