محمد: أكملت الفيلم بتشجيع من الأهل والأصدقاء على سرير المرض بالمستشفى محمد: استغرقت لقطات تصوير الفيلم 3 سنوات
حصد محارب فقر الدم المنجلي (السكلر)، المصور والمخرج محمد جاسم على مرتبة الشرف في فئة الأفلام القصيرة وذلك عن فيلمه (بر سار من منصة الشارقة للأفلام بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتقدم الأمين العام لجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر بخالص التهاني لمحارب السكلر محمد جاسم الذي يُعد من محاربي السكلر المميزين والناجحين بما يقدمه من محتوى فني وجمالي رائع في التصوير والإخراج، وإنتاجه من الأفلام المميزة.

من جانبه عبر المخرج محمد جاسم عن سعادته بالغة بهذه المشاركة، وعن الفيلم بين إنه « شخصية الفيلم «أبو أحمد» وهو رجل خمسيني بسيط، أحب الحيوانات وتعلق بها منذ صغره، وأورث حبه هذا لابنه «أحمد».
ويشارك الأب وابنه في واحد من أغرب السباقات في البحرين، سباق الحمير والذي يقام كل يوم جمعة عند الساعة 3 عصراً، ليأخذانا معهما في رحلة جميلة مملوءة بالضحك والحماس والإثارة، حيث تشاهد من خلال الفلم الوثائقي القصير أجواء السباق ومرتادي المضمار وتفاصيل مشوقة أكثر. وبين المخرج محمد إنه «استغرق الفلم 3 سنوات من العمل والتوثيق، و أنا الآن أسعى لعمل النسخة الطويلة من هذا الفلم إذ أن هناك أحداث درامية وحماسية تم توثيقها ولكن لم نستطع إضافتها في النسخة القصيرة لمحدودية الوقت».
وأضاف «لم يكن إنتاج الفلم سهلاً ابداً فما أن أنتهيت مرحلة التصوير حدث أمر فاجع جعلني أتخلى عن هذا الفلم و هو رحيل أبني جاسم، شكل صدمة كبيره لي وبعد هذه الفاجعة أصبت بنكسة صحيه ونوبة سكلر قوية جعلتني طريح المستشفى لمدة شهرين واكتشف الأطباء في هذه الفتره أني أعاني من إحتكاك وتآكل في مفاصل الحوض ودسك في فقرات من الظهر، وهنا كان دور عائلتي وأصدقائي المقربين خصوصاً (محمد النهام وأحمد أكبر في تشجيعي على المواصلة و كانت مرحلة المونتاج النهائية وتسليم الفلم للمهرجان في المستشفى».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا محمد جاسم

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد يشهد افتتاح «روائع الشارقة» بالمتحف العُماني

الشارقة: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح الاثنين، افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية» الذي يقام في المتحف الوطني العُماني، ويستمر حتى شهر مايو، ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، في حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العُماني، رحب فيها بسموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، والحضور في افتتاح المعرض الذي يأتي لإبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني، وهيئة الشارقة للمتاحف.
وأوضح أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: فنون الخط، والعلوم والابتكارات، والتناغم والتنوع، تستعرض عدداً من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به. كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
صرح ثقافي
وألقت عائشة راشد ديماس، مديرة هيئة الشارقة للمتاحف، كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض، في صرح ثقافي عريق ما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، في ظل الدعم والرعاية من القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت إلى أن زيارة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى سلطنة عُمان، شكلت حافزاً لتنظيم هذا المعرض، ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون جسراً يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا.
وأضافت «هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة».
واختتمت عائشة ديماس، كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العُماني، والقائمين عليه، على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز.
مشاهد ودلالات تاريخية
وتفضل سموّ نائب حاكم الشارقة، بقص شريط افتتاح المعرض، ليتجول بعدها بين منصاته مستمعاً إلى شرح عن المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر. ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات، وتشمل المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة وثراءه.
واطّلع سموّه، على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضية تحمل طغراء «التوقيع السلطاني» للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، وأول درهم إسلامي سُكّ في بغداد بعد الاحتلال المغولي. وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلاديين، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية.
ويأتي المعرض تتويجاً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة، في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب.
حضر افتتاح المعرض بجانب سموّ نائب حاكم الشارقة: سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العُماني، ومحمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عُمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري، الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس، المديرة العامة لهيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العُماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.

مقالات مشابهة

  • اختتام بطولة الثقة للمعاقين للشطرنج الخاطف
  • سلطان بن حمدان يشهد ختام مهرجان سباقات الهجن بالوثبة
  • مصور بريطاني يوثق مساجد الإمارات غير المرئية..كيف وجدها؟
  • مهرجان الفضاءات المسرحية يكرّم أشرف زكي في دورته الأولى
  • سلطان بن أحمد يشهد افتتاح «روائع الشارقة» بالمتحف العُماني
  • أحمد موسى: أسعار الخضروات تنخفض.. ومصر في مرحلة التعافي الاقتصادي
  • حمدان بن محمد: فخورٌ بكل شاب كانت خدمة الوطن جزءاً من حياته
  • جاسم البديوي يبحث في بروكسل تعزيز العلاقات الخليجية الأوروبية
  • الكويت تشدد العقوبة في جرائم الشرف: تخفيفها يساهم بانتشارها
  • كاتب يتهم “قلبي ومفتاحه” باقتباس غير معلن.. والمخرج يرد!