زنقة 20:
2024-07-07@04:46:45 GMT

البرازيل تزيح كندا لتصبح تتسع قوة إقتصادية في العالم

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

البرازيل تزيح كندا لتصبح تتسع قوة إقتصادية في العالم

زنقة 20. الرباط

عززت البرازيل مكانتها ضمن الأسواق الدولية لتصبح تاسع قوة اقتصادية في العالم، وذلك وفقا لما أفادت به الرئاسة البرازيلية على حسابها على موقع “إكس”.

وذكر المصدر ذاته، أن البرازيل تجاوزت كندا وأصبحت تحتل المرتبة التاسعة كأكبر اقتصاد في العالم، بحسب صندوق النقد الدولي.

وكتب الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا على موقع (إكس): “لقد أنهينا العام بطريقة استثنائية.

أصبح الناس أكثر سعادة، والبرازيل تنمو، والرواتب ترتفع، و معدلات البطالة تنخفض”.

وارتقت البرازيل مركزين في التصنيف مقارنة بالعام الماضي بفضل المزج بين سعر صرف أكثر ملاءمة ونمو اقتصادي أعلى من المتوقع.

وفق ا للتوقعات الحالية، وبفضل البيانات المشجعة على مدى الأشهر الـ 11 الماضية من عام 2023، سيسجل الناتج المحلي الإجمالي البرازيلي 2.1 تريليون دولار، أي أكثر بـواقع 9 مليارات دولار عن كندا، التي تراجعت إلى المركز العاشر.

وسجل الاقتصاد البرازيلي نموا للربع الثالث على التوالي بين يوليوز وشتنبر الماضيين، بنسبة 0.1 بالمائة مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، وهو رقم فاجأ السوق المحلي الذي كان يتوقع حدوث انكماش، وفقا لما أفاد به مؤخرا معهد الإحصاء البرازيلي.

وكان وزير المالية، فرناندو حداد قد أكد أن بلاده “ستنمو بنسبة 3 بالمائة خلال هذه السنة حيث بدأ البنك المركزي في خفض سعر الفائدة، مضيفا أنه يمكن للبرازيليين أن “يتوقعوا اقتصادا أقوى على نحو متزايد”.

وتقترب توقعات النمو الحكومية من نسبة 2.84 بالمائة التي توقعها السوق في استطلاع نشره البنك المركزي البرازيلي مطلع الأسبوع الجاري.

وإلى جانب هذه البيانات، قامت بعض المؤسسات والشركات الاستشارية بالفعل بمراجعة توقعاتها نحو منحى تصاعدي.

البرازيل

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: البرازيل

إقرأ أيضاً:

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يواجه اتهامات محتملة بغسل الأموال بسبب هدايا استلمها من السعودية

يوليو 6, 2024آخر تحديث: يوليو 6, 2024

المستقلة/- أفادت وسائل إعلام محلية أن الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يواجه اتهامات محتملة بغسل الأموال و الاختلاس و الارتباط الإجرامي فيما يتعلق بألماس غير المعلن الذي تلقاه الزعيم اليميني المتطرف من المملكة العربية السعودية خلال فترة وجوده في منصبه.

و لم تتلق المحكمة العليا في البرازيل بعد تقرير الشرطة مع لائحة الاتهام. و بمجرد القيام بذلك، سيقوم المدعي العام في البلاد، باولو جونيت، بتحليل الوثيقة و يقرر ما إذا كان سيتم توجيه اتهامات و إجبار بولسونارو على المثول للمحاكمة.

و هذه هي لائحة الاتهام الثانية لبولسونارو منذ ترك منصبه، بعد أخرى في مايو بزعم تزوير شهادة التطعيم ضد كوفيد. لكن لائحة الاتهام هذه تثير بشكل كبير التهديدات القانونية التي تواجه الزعيم السابق المثير للانقسام و التي أشاد بها خصومه و لكن يدينها أنصاره باعتبارها اضطهاد سياسي.

و لم يعلق بولسونارو على الفور، لكنه و محاموه نفوا في السابق ارتكاب أي مخالفات في القضيتين، بالإضافة إلى تحقيقات أخرى مع الرئيس السابق. أحدهما يحقق في تورطه المحتمل في التحريض على انتفاضة في العاصمة برازيليا، في 8 يناير/كانون الثاني 2023، و التي سعت إلى الإطاحة بخليفته من السلطة.

و في العام الماضي، اتهمت الشرطة الفيدرالية بولسونارو بمحاولة أخفاء مجوهرات ماسية يقال إنها تبلغ قيمتها 3 ملايين دولار و بيع ساعتين فاخرتين.

و قالت الشرطة في أغسطس/آب إن بولسونارو حصل على أموال نقدية من بيع ساعتين فاخرتين بقيمة 70 ألف دولار حصل عليها كهدايا من المملكة العربية السعودية. تشترط البرازيل على مواطنيها الذين يصلون بالطائرة من الخارج التصريح عن البضائع التي تزيد قيمتها عن 1000 دولار، و على أي مبلغ يتجاوز هذا الإعفاء، دفع ضريبة تعادل 50% من قيمتها.

و كان من الممكن إعفاء المجوهرات من الضرائب لو كانت هدية من السعودية إلى البرازيل، و لكن ليس لبولسونارو ليحتفظ بها لنفسه. بل كان من الممكن إضافتها إلى المجموعة الرئاسية.

أظهر التحقيق أن ماورو سيد، المساعد السابق لبولسونارو الذي زُعم أنه زور سجلات كوفيد الخاصة به، باع في يونيو 2022 ساعة رولكس و ساعة باتيك فيليب إلى متجر في الولايات المتحدة بمبلغ إجمالي قدره 68 ألف دولار. لقد تم منحهم من قبل حكومة المملكة العربية السعودية في عام 2019. و وقعت إدارة البحث الجنائي لاحقًا على صفقة إقرار بالذنب مع السلطات وأكدت هذه المزاعم.

قال فلافيو بولسونارو، الابن الأكبر للرئيس السابق و عضو مجلس الشيوخ، على قناة X بعد لائحة الاتهام يوم الخميس إن محاكمة والده كانت “صارخة و وقحة”.

و بالإضافة إلى بولسونارو، وجهت الشرطة الاتهام إلى 10 آخرين، بحسب التقارير.

بدأ الكابتن السابق بالجيش البالغ من العمر 69 عامًا حياته السياسية كمدافع قوي عن الدكتاتورية العسكرية في البرازيل، و كان نائبًا في البرلمان لما يقرب من ثلاثة عقود. عندما ترشح للرئاسة لأول مرة، في عام 2018، تم رفضه على نطاق واسع باعتباره دخيل و محافظ بشكل جذري للغاية. لكنه فاجأ المحللين بانتصار حاسم، و يرجع ذلك في جزء كبير منه إلى تصويره لنفسه كمواطن مستقيم في السنوات التي أعقبت تحقيقات فساد واسعة النطاق أوقعت مئات السياسيين و المديرين التنفيذيين.

و في العام الماضي، قضت المحكمة الانتخابية العليا في البرازيل بأن بولسونارو أساء استخدام سلطاته الرئاسية خلال محاولته إعادة انتخابه عام 2022، مما جعله غير مؤهل لأي انتخابات حتى عام 2030. و ركزت القضية على اجتماع استخدم خلاله بولسونارو موظفين حكوميين و القناة التلفزيونية الحكومية و مسؤولين حكوميين في القصر الرئاسي في برازيليا لإبلاغ السفراء الأجانب بأن نظام التصويت الإلكتروني في البلاد تم تزويره.

و من المتوقع أن يلتقي بولسونارو بالرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي، نهاية هذا الأسبوع، في مؤتمر للمحافظين في بالنيريو كامبوريو، جنوب البرازيل.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • مكاسب القيمة السوقية ببورصة مسقط تتجاوز المليار ريال عُماني بنهاية الأسبوع الماضي
  • الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عُمان يسجل ارتفاعا بنهاية الربع الأول
  • النتائج المالية الإيجابية ترفع القيمة السوقية لبورصة مسقط
  • بالأرقام: أداء الأنشطة النفطية وغير النفطية في الربع الأول من ٢٠٢٤
  • هل يصل سعر الصرف الى 1600 دينار؟
  • الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يواجه اتهامات محتملة بغسل الأموال بسبب هدايا استلمها من السعودية
  • البنك المركزي: نمو محافظ البنوك التمويلية للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بنسبة 362%
  • هدايا ثمينة من السعودية قد تدخل رئيس البرازيل السابق بولسونارو السجن
  • خبير اقتصادي يفسر أسباب ارتفاع الدولار ويضع شرطًا لانخفاضه
  • خبير اقتصادي يفسر أسباب ارتفاع الدولار ويضع شرطًا لانخفاضه - عاجل