برميل برنت عند أعلى مستوى منذ نهاية نوفمبر في ظل ذعر الأسواق من هجمات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
عززت أسعار العقود الآجلة للنفط من مكاسبها، اليوم الأربعاء، في ظل مخاوف من حدوث اضطرابات في إمدادات الذهب الأسود بسبب تعطل التجارة عبر البحر الأحمر.
وبحلول الساعة 08:10 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 0.04% إلى 73.97 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج "برنت" بنسبة 0.
وأمس صعدت أسعار الذهب الأسود بنحو 1.5% في ظل ذعر الأسواق من هجمات البحر الأحمر، إذ أدت هجمات جماعة "الحوثي إلى تعطيل التجارة البحرية وإجبار شركات شحن على تغيير مسار رحلات سفنها.
وعند التسوية، ارتفعت عقود الخام الأمريكي بنسبة 1.55% إلى 73.94 دولار للبرميل، وهي أعلى تسوية منذ مطلع ديسمبر الجاري، فيما صعدت عقود "برنت" بنسبة 1.65% إلى 79.23 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ نهاية الشهر الماضي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يستهدف منشأة "قيادة وسيطرة" للحوثيين بصنعاء
أعلن الجيش الأميركي أنّه شنّ، يوم الإثنين، غارة جوية ضدّ منشأة قيادة وسيطرة في صنعاء تابعة للحوثيين المدعومين من إيران والذين يواصلون استهداف حركة الملاحة البحرية انطلاقا من الأراضي الخاضعة لسيطرتهم في اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان إنّها نفّذت "غارة جوية دقيقة ضد منشأة قيادة وسيطرة رئيسية يديرها الحوثيون المدعومون من إيران داخل الأراضي التي يسيطرون عليها في صنعاء باليمن".
وأضافت سنتكوم في بيانها أنّ "المنشأة المستهدفة كانت مركزا لتنسيق العمليات الحوثية، مثل هجمات ضد سفن حربية وسفن تجارية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".
ومنذ بدأت الحرب في قطاع غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، يشنّ الحوثيّون المدعومون من إيران هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتّحدة أو بريطانيا.
وفي بيانها، شدّدت (سنتكوم) على أنّ "هذه الضربة تعكس التزام القيادة المركزية الأميركية المستمر بحماية أفراد الولايات المتحدة والتحالف والشركاء الإقليميين والشحن الدولي".
وأدّت هجمات الحوثيين على خطوط الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن إلى اضطرابات كثيرة في حركة النقل البحري في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.
ونشرت الولايات المتّحدة ودول أخرى سفنا عسكرية للمساعدة في حماية حركة الملاحة من ضربات الحوثيين، كما استهدفت واشنطن بغارات جوية مواقع للحوثيين بهدف الحدّ من قدرتهم على استهداف حركة مرور السفن في المياه الواقعة قبالة اليمن.
لكنّ هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن استمرت رغم كل تلك الغارات.