أدنوك توقع اتفاقا لتصدير الغاز الطبيعي المسال لشركة تابعة لإي.إن.إن الصينية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-متابعة
قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) يوم الأربعاء إنها وقعت اتفاقا لمدة 15 عاما لتوريد ما لا يقل عن مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال إلى شركة تابعة لإي.إن.إن الصينية للغاز الطبيعي.
وأضافت أدنوك في بيان "سيتم إرسال الشحنات بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات التابع لأدنوك، والذي يجري تطويره حاليا في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي"
وقالت "من المتوقع أن يبدأ تصدير الشحنات بمجرد انطلاق عمليات التشغيل التجارية للمنشأة المتوقعة في عام 2028".
وأضافت في البيان أن تنفيذ الاتفاق مع شركة إي.إن.إن للغاز الطبيعي المسال التابعة ومقرها سنغافورة، "مرتبط باتخاذ قرار الاستثمار النهائي للمشروع، بما في ذلك الحصول على الموافقات التنظيمية، وسير المفاوضات للوصول إلى اتفاقية بيع وشراء نهائية بين الشركتين".
وجاء في البيان أن أدنوك تسعى من خلال مشروع الرويس "لرفع السعة الإنتاجية المستهدفة من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من الضعف، وذلك لتلبية الطلب العالمي المتزايد على هذا المورد الحيوي".
وارتفع الطلب على الغاز الطبيعي مع سعي أوروبا لتأمين إمدادات تحل محل الغاز الروسي في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا العام الماضي.
وقالت أدنوك "ستكون محطة الرويس للغاز الطبيعي المسال أول مشروع من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعمل بالكهرباء المنتجة من مصادر الطاقة النظيفة، ما يجعلها واحدة من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال في العالم من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية".
وأضافت "سيتكون المشروع عند اكتماله من خطين لتسييل الغاز الطبيعي تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل واحد منهما 4.8 مليون طن سنويا".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الطبیعی المسال للغاز الطبیعی الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
سوريا توقع اتفاقاً مع العملاق الفرنسي لتشغيل محطة حاويات ميناء اللاذقية
قالت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، اليوم الأربعاء، إنها أبرمت "عقداً جديدًا" مع شركة سي.إم.إيه سي.جي.إم الفرنسية من أجل تشغيل محطة حاويات في ميناء اللاذقية.
وأعلنت الهيئة الاتفاق على تصفية الذمم السابقة المترتبة على الطرفين في العقد الماضي، وإبرام عقد جديد لتشغيل المحطة، وفق شروط وآليات جديدة.وقال مصدر سوري مطلع على المفاوضات إن المحادثات التي سبقت إبرام العقد الجديد شملت تغييرات في توزيع الإيرادات ومدة العقد.
وأوضح المصدر أن السلطات السورية كانت تأمل التفاوض على حصة أكبر من الإيرادات مقارنة مع العقد السابق، وإطار زمني أقصر لاستئجار المحطة، وتحسينات فنية.
وميناء اللاذقية هو البوابة البحرية الرئيسية لسوريا. وبدأت الشركة الفرنسية إدارة محطته في 2009، مع تجديد العقد مراراً كانت آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 لمدة 30 عاماً أخرى في عهد بشار الأسد.
وأطاحت المعارضة بالأسد من السلطة في 8 ديسمبر (كانون الأول) بعد هجوم خاطف، وتتولى الآن حكومة انتقالية إدارة البلاد.
ويدير الشركة الملياردير الفرنسي اللبناني رودولف سعادة، وأعضاء آخرين من عائلته التي لها جذور في سوريا.