وكيل وزارة الصحة المساعد للرعاية الاولية: يوجد لكل أسرة سعودية طبيب وممرض خاص بها.. وحاليا النظام الصحي الإلكتروني موجود في 95% من المراكز الصحية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للرعاية الأولية الدكتور “خالد عبد الكريم”، أن المملكة العربية السعودية اهتمت بتطوير القطاع الصحي، لتجعله مميز بشكل ينافس القطاعات الصحية في الدول الكبرى في العالم.
وأوضح خلال حديثه في برنامج “الراصد” عبر قناة “الإخبارية”، أن الأسرة السعودية تحظى باهتمام بالغ من قبل وزارة الصحية السعودية، حيث يوجد لكل أسرة طبيب وممرض خاص بها.
وأفاد بأن النظام الصحي الإلكتروني حاليا موجود في 95% من المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة على مستوى المملكة، فيما يشير إلى مدى التقدم التقني المستخدم في القطاع الصحي.
فيديو | وكيل وزارة الصحة المساعد للرعاية الاولية د. خالد عبد الكريم: يوجد لكل أسرة سعودية طبيب وممرض خاص بها.. وحاليا النظام الصحي الإلكتروني موجود في 95% من المراكز الصحية#الراصد pic.twitter.com/g1Zae7UWiU
— الراصد (@alraasd) December 19, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الصحية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: هناك حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، استعدادها لزيادة مساعداتها إلى غزة على الفور بشرط حصولها على ضمانات بالوصول إلى جميع السكان الفلسطينيين في كل أنحاء القطاع، حيث دُمّرت البنى التحتية الصحية إلى حدّ كبير أو تضررت.
وقالت المنظمة، في بيان، إنه "من الضروري إزالة العقبات الأمنية التي تعوق العمليات"، مشيرة إلى احتياجها لظروف ميدانية تسمح بالوصول المنتظم إلى سكان غزة، وتدفق المساعدات عبر الحدود والطرق السالكة برمتها، ورفع القيود المفروضة على دخول المنتجات الأساسية إلى القطاع، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت أن "التحديات الصحية هائلة"، وقدّرت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، أن هناك حاجة إلى "أكثر من 10 مليارات دولار" لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن "الرعاية الصحية المتخصصة شبه غير متوفرة، وعمليات الإجلاء الطبي إلى الخارج بطيئة جدًا. لقد زاد تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير، وازدادت حالات سوء التغذية، وما زال خطر المجاعة قائمًا".
وذكّرت منظمة الصحة العالمية أيضًا بأن فقط نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى ما زال يعمل جزئيًا.
وقالت المنظمة إن "كل المستشفيات تقريبًا تضررت أو دُمرت جزئيًا، و38% فقط من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل"، مُقدرة أن ربع المصابين أي نحو 30 ألف جريح يعانون إصابات تحتاج إلى عناية دائمة.
وأضافت أن نحو 12 ألف شخص بحاجة إلى أن يتم إجلاؤهم فورًا لتلقي العلاج خارج القطاع.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، في الحادية عشرة صباح أمس الأحد، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.
ودخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية غزة، كما تحمل تجهيزات طبية مخصصة للمستشفيات والوقود الضروري لتشغيل المولدات الكهربائية ومحطات المياه، التي يعتمد عليها القطاع في ظل أزمة حادة بالكهرباء والمياه.
وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.