قالت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، إن تنفيذ الحكومة عدد من المشروعات الخدمية والتنموية في جنوب سيناء بتكلفة 4.5 مليار جنيه، يستهدف جعل سيناء وجهة سياحية مميزة عالميا.

وأوضحت موسى، في تصريحات صحفية لها، أن الدولة المصرية تولى أهمية كبرى لسيناء سواء في جهة الشمال أو الجنوب، وذلك بمثابة رسالة للعالم بأهمية سيناء لمصر وعدم التفريط في حبة رمل واحدة من أرضها.

وأكدت عضو مجلس النواب، أن تنمية سيناء يستهدف  حماية الأمن القومى خاصة أنها جزء مهم لا يتجزأ من أراضي الدولة.

وأشارت النائبة رحاب موسى، إلى أن الدولة تعمل على تنمية سيناء على ثلاثة محاور رئيسية وهي التنمية العمرانية المتكاملة، وتحسين مستوى الخدمات الأساسية، وتنمية اقتصادية وجذب استثمارات جديدة.

وتابعت عضو مجلس النواب، أن سيناء تحظى بأكبر اهتمام من القيادة السياسية والحكومة لإحداث تنمية شاملة وحقيقية ومشروعات كبرى فى مختلف المجالات الصناعية والزراعية والسياحية وذلك بعد تدشين العديد من المشروعات الصناعية والتى تتضمن على سبيل المثال لا الحصر إنشاء مجمع صناعات دوائية في العريش، ومصنعين على الرمال السوداء ومجمع لإصلاح وبناء السفن ومجمع صناعات لمنتجات الأسماك في بئر العبد ومجمع لإنتاج الفحم بالمغارة ومجمع صناعات ميكانيكية وكهربائية ومجمع صناعي للغزل والنسيج ومجمع صناعي لإنتاج الزجاج وعدد كبير من المشروعات البترولية والمعدنية.

ويشار إلى أن عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا مع اللواء الدكتور خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، لمتابعة واستعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التي تتم داخل نطاق المحافظة.
وفى مُستهل الاجتماع، تم استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التي من المُقرر افتتاحها في الفترة القادمة، حيث أشار محافظ جنوب سيناء، في هذا الصدد إلى أن تكلفة تنفيذ تلك المشروعات تجاوزت الـ 4.5 مليار جنيه، وذلك في عدد من القطاعات والمجالات المهمة ومنها: الخدمية، والثقافية، والتراثية، والترفيهية، والتجارية، وغيرها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائبة رحاب موسى مشروعات خدمية من المشروعات

إقرأ أيضاً:

جبل هاط.. وجهة سياحية متفردة في ولاية الحمراء

يعد جبل هاط – أو ما يسمى محليا بالجبل الشرقي - الواقع بولاية الحمراء في محافظة الداخلية التي تبعد عن محافظة مسقط حوالي 200 كلم، ويبعد عن مركز الولاية حوالي 36 كيلومترًا من أهم الوجهات السياحية لمحبي التخييم والمغامرات على مدار العام، حيث يصل ارتفاعه إلى 2000 متر فوق سطح البحر، ويقع ضمن سلسلة جبال الحجر الشرقي، مما يميزه باعتدال الأجواء طوال السنة، حيث يكون معتدلا في الصيف وباردا في الشتاء، كما تكون الحرارة معتدلة خلال فترة النهار وباردة مع نسيم عليل خلال وقت المساء والفجر، كما يتميز بالعديد من المناظر الطبيعية الجذابة التي تضفي لمسة جمالية على الجبل، كما أنه يحتوي على العديد من أماكن الإقامة من مخيمات وشاليهات وشقق فندقية، بالإضافة إلى مواقع تم إعدادها مسبقا للتخييم، مما يجعله وجهة سياحية للشباب والعوائل أو السياح الأجانب على حد سواء، ويرى البعض أن جبل هاط ليس مجرد وجهة سياحية فحسب، إنما هو مهرب من درجات الحرارة، حيث إن ارتفاع الجبل عن مستوى سطح البحر يجعله مكانا مثاليا للاستمتاع بعيدا عن الحرارة والرطوبة الخانقة.

ومما يميز الجبل سهولة الوصول إليه، حيث يمكن للمركبات العادية الصعود إلى أعلى الجبل مع مراعاة القيادة بحذر وإتقان واستخدام الغيارات العادية أثناء النزول من الجبل تجنبا لحدوث مشاكل في المكابح بسبب الانحدارات المتفاوتة في الطريق.

كما يعتبر مقصدا مهما لمحبي الفلك والنجوم والمناظر الطبيعية، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهد بانورامية تطل على الجبال المحيطة والوديان والمناطق الطبيعية المذهلة، وصفاء السماء، مما يجعله شاهدا على العديد من الظواهر الفلكية الجذابة، من مرور بعض الأجرام السماوية والشهب، وصولا إلى مراقبة بعض النجوم والكواكب البعيدة مثل الزهرة والتقاط العديد من الصور للقمر الكامل.

ويمتاز بتوفير بيئة مثالية لعشاق المغامرات وصعود الجبال، حيث تتوفر مسارات متنوعة لمختلف المستويات، حيث إنه يرتبط بالعديد من المسارات الجبلية المختلفة على سلسلة جبال الحجر الشرقي، بالإضافة إلى مرور العديد من مسارات الأودية والمسطحات المائية المختلفة التي تجذب محبي هذا النوع من الهوايات، إضافة إلى التنوع النباتي على مسار القرى المختلفة، حيث تكثر فيه زراعة الحمضيات كالليمون والسفرجل والمانجو والعنب، فيما تتضمن أغواره العديد من الأشجار البرية، كالعلعلان والعتم والبوت وغيرها.

ويعد الجبل من أقل المسارات الجبلية انحدارا بالنسبة لمعظم الجبال المحيطة به مثل جبل شمس أو الجبل الأخضر، مما يمنحك تجربة فريدة من نوعها للاستمتاع بالأجواء والمناظر الطبيعة والتخييم على الجبل مع الأهل والأصحاب خلال الإجازات الأسبوعية.

وقال سليمان العامري أحد مرتادي المكان: إنه«بالرغم من جمال منطقة هاط وروعة الطبيعة فيها إلا أنها تعاني نقصا كبيرا في جانب الاهتمام بالمرافق السياحية وخدمات السياح على عكس الكثير من المناطق السياحية في السلطنة» وذكر بعض المشكلات التي يواجهها السياح مثل عدم توافر دورات المياه العمومية وانقطاع الشبكة في بعض المناطق وعدم توفر محلات أو مطاعم لشراء المستلزمات أو الطعام.

وقال عبدالوهاب المصلحي أحد سكان المنطقة: «جبل هاط المعروف محليا باسم (الجبل الشرقي) هو أحد المعالم الجميلة والمناطق الباردة بولاية الحمراء ويعد امتدادًا للجبل الأخضر وتكثر بين سفوحه القرى الرعوية وتتوزع على مستويات عدة من الارتفاع، وتكون الأجواء فيه معتدلة صيفًا وباردة شتاء، ويوجد في الجبل عدد من الاستراحات والنزل السياحية يقصدها الكثير من السياح بهدف التخييم ومشاهدة شروق وغروب الشمس».

مقالات مشابهة

  • سويلم يتابع موقف مشروعات الري الجاري تنفيذها بأجهزة الوزارة
  • الري تستعرض معلومات عن 780 مشروع جاري تنفيذهم في محافظات الجمهورية
  • «تأهيل ترع وقناطر».. تفاصيل 780 مشروعا تنفذها «الري» في المحافظات
  • بـ25 محافظة.. توجيه عاجل من وزير الري بشأن تنفيذ 780 مشروعًا
  • جبل هاط.. وجهة سياحية متفردة في ولاية الحمراء
  • أستاذ اقتصاد: القضاء على فكرة الهجرة من الصعيد بعد تنفيذ مشروعات استثمارية
  • باسل رحمي: توجيهات القيادة السياسية وفرت 51.2 مليار جنيه للمشروعات الصغيرة
  • نائب وزير الإسكان يلتقي ممثلي أحد التحالفات العالمية لبحث فرص التعاون
  • إنهاء 381 مشروعًا.. 10 سنوات من الإنجازات في مجال الإسكان
  • «الإسكان» تبحث مع تحالفات عالمية تنفيذ مشروعات مياه شرب وصرف صحي