بعثة الكويت لدى الأمم المتحدة وسفارتا كندا والأرجنتين يستقبلون المعزين بوفاة الأمير الراحل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
استقبلت البعثة الدائمة لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة وسفارتا الكويت في كندا والأرجنتين مسؤولين وديبلوماسيين وسفراء لتقديم واجب العزاء في وفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
واستقبلت البعثة في مقرها مساء أمس، مسؤولين أمميين على رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ونائبته أمينة محمد إلى جانب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس لتقديم واجب العزاء الذي استمر ثلاثة أيام.
«الشؤون»: بدء استقبال طلبات الحصول على موافقة الوزارة لخطة المشاريع الخيرية والإنسانية لعام 2024 منذ 9 دقائق سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد يؤدي اليمين الدستورية منذ ساعة
وعبر المسؤولون الأمميون عن خالص التعازي والمواساة للكويت قيادة وشعبا حيث فتحت البعثة سجلا للتعازي بوفاة الامير الراحل.
ومن جانبها أقامت سفارة دولة الكويت في كندا مراسم عزاء في وفاة الأمير الراحل حيث كان في استقبال وفود المعزين سفيرة الكويت ريم الخالد وأعضاء السفارة التي خصصت سجلا للتعازي.
وقدم واجب العزاء عدد من السفراء العرب والأجانب وكبار المسؤولين في كندا والذين أعربوا عن خالص التعازي والمواساة لدولة الكويت حكومة وشعبا، مبتهلين إلى المولى عز وجل أن يتغمد سموه بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وأعربت السفيرة الخالد في بيان عن بالغ الحزن والأسى لوفاة الأمير الراحل بعد مسيرة عطرة وثرية زاخرة بالعطاء والإنجازات، مستحضرة خصاله الطيبة كقائد مخلص لم يدخر جهدا في خدمة شعبه وأمتيه العربية والاسلامية.
وذكرت أن الأمير الراحل بذل حياته لرعاية مصالح بلاده وترسيخ استقرارها، مثنية على عهده الذي شهد تقدما وازدهارا للشعب الكويتي، وداعية المولى جلت عظمته أن يلهم أسرة آل صباح وشعب الكويت جميل الصبر والسلوان.
وفي الأرجنتين استقبلت سفارة دولة الكويت جموع المعزين وتم تدوين الكلمات في سجل التعازي من كبار المسؤولين في الحكومة والولايات الأرجنتينية ورؤساء وأعضاء السلك الديبلوماسي والمراكز الإسلامية المعتمدة وعدد من مؤسسات المجتمع المدني وممثلي الجالية العربية إذ اعربوا عن خالص تعازيهم ومواساتهم لدولة الكويت حكومة وشعبا.
وأعرب سفير دولة الكويت لدى الارجنتين عبدالعزيز البشر عن بالغ الحزن والأسى لوفاة سمو الأمير الراحل بعد مسيرة عطرة زاخرة بالعطاء والإنجازات، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرة آل صباح وشعب الكويت الصبر والسلوان.
وقال السفير البشر إنه تم التنسيق مع المراكز الإسلامية في العاصمة بوينس آيرس لأداء صلاة الغائب على سمو أمير البلاد الراحل.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الأمیر الراحل
إقرأ أيضاً:
واردات كندا والمكسيك في مرمى رسوم ترامب.. 25% في الطريق
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه ينظر في فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الواردات من كندا والمكسيك اللتين تعدان من الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، وذلك في أول يوم يباشر فيه الرئيس الجمهوري مهامه بعد عودته إلى البيت الأبيض، كما وعد بإجراءات عقابية على دول أخرى كجزء من سياسة تجارية أميركية جديدة.
جدد ترامب تهديده ضد الشريكين التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة بعد ساعات من أداء اليمين الدستورية وتوليه منصبه - متهما إياهما بالفشل في وقف الهجرة غير الشرعية والاتجار بالمخدرات إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض أثناء توقيعه على مجموعة من الأوامر التنفيذية "نحن نفكر في فرض رسوم بنسبة 25 بالمئة على المكسيك وكندا، لأنهما تسمحان لأعداد هائلة من الناس (...) وكندا أيضا هي دولة مسيئة جدا (...) بدخول بلادنا، وأيضا بدخول الفنتانيل".
وأضاف أنه يفكر في سن التعريفات الجمركية في الأول من فبراير.
في وقت سابق من الاثنين، تعهد ترامب "بالبدء فورًا في إصلاح" النظام التجاري الأميركي "لحماية العمال والأسر الأميركية".
وقال ترامب في خطاب تنصيبه "بدلا من فرض الضرائب على مواطنينا لإثراء دول أخرى، سنفرض تعريفات جمركية وضرائب على الدول الأجنبية لإثراء مواطنينا".
وكان ترامب قد هدد برفع التعريفات الجمركية على الواردات الكندية والمكسيكية كرئيس منتخب، فضلا عن زيادة بنسبة 10 بالمئة إضافية على السلع الصينية، إذا لم تفعل المزيد بشأن الهجرة غير الشرعية وتدفق الفنتانيل إلى البلاد.
خلال حملته الانتخابية، طرح ترامب فكرة فرض رسوم جمركية إضافية على جميع الواردات وزيادة المعدلات إلى 60 بالمئة أو أكثر على السلع الصينية.
المكسيك وكندا والصين هي المصادر الرئيسية للسلع التي تستوردها الولايات المتحدة، وفقا لبيانات التجارة الرسمية.
وعندما سئل عن التعريفات الجمركية الشاملة، قال ترامب للصحافيين في المكتب البيضاوي إنه قد يسنها، لكنه أضاف: "نحن لسنا مستعدين لذلك بعد".
تدفع التعريفات الجمركية من قبل المستوردين الأميركيين للحكومة على المشتريات من الخارج، ويقع الثقل الاقتصادي على المستوردين أو الموردين الأجانب أو المستهلكين.
أوروبا في مرمى النيرانوقع ترامب الاثنين أيضًا على توجيه للوكالات الفيدرالية "لمعالجة أزمة تكلفة المعيشة"، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات لخفض تكاليف الإسكان وغيرها.
وفي حديثه في المكتب البيضاوي، استهدف ترامب اختلال التوازن التجاري مع الاتحاد الأوروبي أيضًا، قائلاً إن أوروبا لا تستورد ما يكفي من المنتجات الأميركية.
وأضاف أنه "سيقوم بتصحيح ذلك" باستخدام التعريفات الجمركية أو من خلال حث المزيد من مشتريات النفط والغاز من الكتلة.
وقال مفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من الاثنين إنه مستعد للدفاع عن مصالح الاتحاد، في حين قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إن أوتاوا ستعمل على ضمان استعدادها للرد على أي إجراءات أميركية.
في خطاب تنصيبه، كرر ترامب خطته أيضًا لإنشاء "خدمة الإيرادات الخارجية" لجمع التعريفات الجمركية والرسوم والإيرادات، ووعد بتدفق "كميات هائلة من المال والسيولة للبلاد".
حذر بعض المحللين من أن زيادات التعريفات الجمركية من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار المستهلكين (التضخم) وتثقل كاهل الناتج المحلي الإجمالي.
لكن أنصار ترامب أشاروا إلى مقترحات أخرى مثل التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود التنظيمية كوسائل للتعويض عن أي آثار سلبية محتملة.
أبلغ سكوت بيسنت، مرشح ترامب لمنصب وزير الخزانة، المشرعين الخميس الماضي أنه لا يتفق مع الرأي القائل بأن تكلفة الرسوم الجمركية ستتحملها الولايات المتحدة داخليًا.
وقال هوارد لوتنيك، مرشح وزير التجارة، لأنصار ترامب في واشنطن إنه إذا أرادت الشركات تجنب الرسوم الجمركية، فعليها بناء المصانع في أميركا.
كما وقع ترامب على توجيه لإنشاء "إدارة كفاءة الحكومة" الجديدة، بعد تسمية حليفه الملياردير إيلون ماسك لقيادة هذه المبادرة.
من المتوقع أن يقترح المكتب، الذي أطلق عليه اسم "DOGE"، تخفيضات كبيرة في الإنفاق واللوائح الفيدرالية.