الآلاف يتظاهرون في سلوفاكيا ضد الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تظاهر الآلاف من المواطنين، أمس الثلاثاء، في سلوفاكيا ضد الحكومة الجديدة، التي يترأسها رئيس الوزراء الشعبوي اليساري روبرت فيكو.
واحتشد المتظاهرون في العاصمة براتيسلافا، وفي مدينة كوشيسته بشرق البلاد ومدن أخرى، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء سلوفاكيا.
Thousands rally across Slovakia to protest the government's plan to amend the penal codehttps://t.
وتحتج المظاهرة، التي نظمتها أحزاب المعارضة، بصورة أساسية على الغلغاء المقرر لمكتب الادعاء الخاص، الذي يتعامل مع قضايا الفساد البارزة كما أنه مسؤول عن مكافحة الجريمة المنظمة والجرائم السياسية.
وكان الائتلاف الحكومي الجديد إلى حد ما، والمؤلف من 3 أحزاب، ويقوده فيكو، قد قرر الأسبوع الماضي حل مكتب الادعاء، لأنه تم " تسييسه" بصورة كبيرة.
وحذرت المعارضة من أن ذلك يمثل تهديداً لحكم القانون، واتهمت الحكومة بمحاولة إخفاء قضايا فساد بارزو من الحكومات السابقة لحزب فيكو حتى 2020.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سلوفاكيا
إقرأ أيضاً:
أهالي الأسرى يتظاهرون أمام منزل ديرمر وعرائض العصيان تصل الموساد
تستمر مظاهرات أهالي الأسرى الإسرائيليين للمطالبة بتوقيع صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية وإنهاء الحرب بينما وقّع المئات من الأطباء وموظفي الموساد السابقين عريضة تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى.
وتظاهر المئات في القدس أمام منزل الوزير رون ديرمر الذي يتهمه المحتجون بالعمل على إفشال مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"البنت حبيبة أبيها".. كيف يؤثر جنس المولود على علاقته بوالديه؟list 2 of 2حين لا يصبح العمل محتملا.. كيف تحصل على إجازة طويلة؟end of listوطالبت عائلات الأسرى ومتضامنون معهم باستقالة ديرمر من رئاسة الوفد الإسرائيلي المفاوض.
وقالت عيناف تسينغاوكر والدة أحد الأسرى إن ديرمر انضم لفريق المفاوضات من أجل إحباطها، ولدفن جميع الرهائن تحت وطأة الحرب وكسب الوقت حتى لا يتبقى أحد لإنقاذه.
وفي فبراير/شباط الماضي، عيّن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوزير ديرمر مسؤولا عن ملف المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى خلفا لرئيس الموساد ديفيد برنيع، في خطوة لاقت انتقادات من أهالي الأسرى.
عرائض العصيانفي الأثناء وقّع أكثر من 250 عاملا سابقا بجهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) عريضة تدعو إلى إعادة الأسرى من غزة ولو بوقف حرب الإبادة على القطاع.
ومن بين الموقعين 3 رؤساء سابقين للجهاز، هم داني ياتوم وأفرايم هاليفي وتامير باردو، فضلا عن عشرات ممن شغلوا منصب نائب رئيس جهاز الموساد، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت.
إعلانوبذلك ينضم هؤلاء الموقعون إلى 6 عرائض وقَّع عليها، منذ الخميس الماضي، عسكريون احتياط وعاملون ومتقاعدون من أسلحة مختلفة بالجيش الإسرائيلي، فيما بات يُعرف إعلاميا بعرائض العصيان.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن الموقعين على العريضة يطالبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، ولو عبر وقف الحرب على القطاع الفلسطيني.
وفي وقت سابق الأحد، وقَّع 200 طبيب وطبيبة احتياط من وحدات مختلفة بالجيش عريضة، طالبوا فيها بإعادة الأسرى من غزة وبوقف حرب الإبادة على القطاع الفلسطيني، وفق القناة 13 العبرية.
ومنذ الخميس الماضي تتوالى عرائض مطالبة باستعادة الأسرى ولو بإنهاء الحرب على غزة، وذلك من عسكريين بالجيش الإسرائيلي، يتنوعون بين قوات احتياط يمكن استدعاؤهم للخدمة ومتقاعدين، وبينهم قيادات بارزة سابقة.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.