موقع 24:
2024-07-26@07:32:56 GMT

أمريكيون يستخدمون الصقور لحماية محصول العنب

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

أمريكيون يستخدمون الصقور لحماية محصول العنب

مع انطلاق موسم حصاد الأعناب في مدينة نابا بولاية كاليفورنيا الأمريكية، لجأ البعض للصقور لإبعاد الغربان عن البساتين والمحاصيل، ويُعد تطبيق طريقة حماية المحصول من هجمات الطيور، عن طريق حراسته بالصقور الشرسة، وسيلة صديقة للبيئة ثبت نجاحها.   

تم الحد من خسائر محصول العنب، نتيجة هجمات الطيور بنسبة 70%

وتقدم ساره فوس، كبيرة المحاضرين بجامعة كانتربري بنيوزيلندا، زاوية جديدة لفوائد استخدام الصقور في الحفاظ على محصول العنب من هجمات الطيور، فتقول إن الصقور وطيور الباز في مدينة نابا، تعد بمثابة مبيدات طبيعية، كما أنها ذات قوة فعالة، وتوصف بأنها "مشهد يثير الخوف، وعندما يكون "الحيوان المفترس موجوداً، تتصرف الفريسة بشكل مختلف، وينبغي عليها توخي الحذر".


أجرت فوس دراسة في عام 2013، أعادت إدخال الباز النيوزيلندي في البيئات الأصلية حيث كانت الطيور الأوروبية تجتاح البساتين لتلتهم المحاصيل بشراهة، مع عدم وجود عدد كبير من الطيور المفترسة لتسيطر عليها، وكانت نتائج هذه التجربة رائعة بالنسبة لبساتين الكرم، فقد تم الحد من خسائر محصول العنب، نتيجة هجمات الطيور بنسبة 70%.

ويقول البروفيسور ماثيو جونسون، أستاذ الحياة البرية في جامعة كال بولي هامبولت التكنولوجية بولاية كاليفورنيا، إنه تبين من الدراسات، التي أجريت في فترة التسعينيات من القرن العشرين، أن تطبيق الاتجاهات العضوية في مزارع العنب، أصبحت أقل تكلفة مقارنة باستخدام مبيدات الآفات أو القوارض، مما يعني إضافة حافز مالي إلى موجة الدعم الموجودة بالفعل للحلول الخضراء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عام الاستدامة محصول العنب

إقرأ أيضاً:

250 ألف طن إجمالي الإنتاج الزراعي لمحافظة شمال الشرقية

العُمانية: بلغ إجمالي الإنتاج الزراعي لمحافظة شمال الشرقية خلال السنوات الثلاث الماضية 250 ألف طن، حيث نمت مساحة مزروعات الفواكه بنسبة بلغت 2.3 % بإجمالي مساحة وصلت إلى 698 فدانًا وبإجمالي إنتاج وصل إلى 4 آلاف و238 طنًّا، ووصلت مساحة الحقول النموذجية لزراعة الفاكهة إلى 236 فدانًا، وبلغ عدد حقول العنب خلال الأعوام الثلاثة الماضية 17.5 فدان، وبلغت مساحة حقول التين 66 فدانًا، وبلغت نسبة مساحة الخضراوات 25.2 % بإجمالي مساحة وصلت إلى 612 فدانًا وبإجمالي إنتاج وصل إلى 28 ألفًا و870 طنًّا.

وقال الدكتور عبد العزيز بن علي المشيخي مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية إن إجمالي مساحة محصول النخيل نما بنسبة 1.3 % وبلغ 7 آلاف و841 فدانًا، وبإجمالي إنتاج وصل إلى 54 ألفًا و188 طنًّا، موضحا أن محافظة شمال الشرقية جاءت رابعا في إنتاج التمور على مستوى محافظات سلطنة عُمان بـ 54.2 ألف طن وبنسبة 14 % وبلغ عدد النخيل 940 ألفًا و490 نخلة، كما جاءت المحافظة في المرتبة الثانية على مستوى محافظات سلطنة عُمان في إنتاج البسور (المبسلي) بإنتاج بلغ 8 آلاف و694 طنًّا وبلغ عدد نخيل المبسلي 129 ألفًا و540 نخلة.

تعزيز الأمن الغذائي

وتشهد المحافظة نموًّا متسارعًا في تعزيز الأمن الغذائي وإسهام الزراعة في الاقتصاد الوطني من خلال المزارعين وطرح فرص استثمارية واستخدام التقنيات الحديثة والبيوت المحمية.

وأكد المشيخي على نمو القطاع النباتي في المحافظة بنسبة 3 % خلال العام الماضي وأن المديرية تسعى لأن تصل نسبة النمو إلى 5 %.

وقال: إنه تم طرح 27 فرصة استثمارية بالمحافظة خلال العام الجاري، جاء نصيب القطاع الزراعي منها 21 فرصة استثمارية بمساحة إجمالية تزيد على 315 فدانًا، فجاءت 10 فرص استثمارية ضمن مخطط إبراء لزراعة وإنتاج العنب بمنطقة "الحايمة" بمساحة إجمالية قدرها 50 فدانًا، و6 فرص استثمارية لزراعة النخيل وإنتاج التمور بولاية بدية بمساحة إجمالية بلغت 55.8 فدان.

وتابع أنه تم طرح 4 فرص استثمارية في مخطط "بدران" بولاية المضيبي منها، فرصتان لزراعة البقوليات بمساحة إجمالية بلغت 100 فدان، وفرصتان لزراعة وإنتاج البصل بالتقنيات الحديثة بمساحة إجمالية بلغت 100 فدان، ووجود فرصة استثمارية لزراعة الخضراوات في البيوت المحمية والحقل المكشوف بولاية إبراء بمساحة 10 أفدنة.

وأشار إلى أن إجمالي الإنتاج الزراعي وصل إلى 250 ألف طن، ونمت مساحة مزروعات الفواكه بنسبة بلغت 2.3 % بإجمالي مساحة وصلت إلى 698 فدانًا وبإجمالي إنتاج وصل إلى 4 آلاف و238 طنًّا، ووصلت مساحة الحقول النموذجية لزراعة الفاكهة إلى 236 فدانًا، وبلغ عدد حقول العنب خلال الأعوام الثلاثة الماضية 17.5 فدان، وبلغت مساحة حقول التين 66 فدانًا، وبلغت نسبة مساحة الخضراوات 25.2 % بإجمالي مساحة وصلت إلى 612 فدانًا وبإجمالي إنتاج وصل إلى 28 ألفًا و870 طنًّا.

وأضاف: إن إجمالي مساحة محصول النخيل خلال السنوات الثلاث الماضية نما بنسبة 1.3 % وبلغ 7 آلاف و841 فدانًا، وبإجمالي إنتاج وصل إلى 54 ألفًا و188 طنًّا، موضحًا أن محافظة شمال الشرقية جاءت رابعًا في إنتاج التمور على مستوى محافظات سلطنة عُمان بـ 54.2 ألف طن وبنسبة 14 %، وبلغ عدد النخيل 940 ألفًا و490 نخلة، كما جاءت المحافظة في المرتبة الثانية على مستوى محافظات سلطنة عُمان في إنتاج البسور "المبسلي" بإنتاج بلغ 8 آلاف و694 طنًّا وبلغ عدد نخيل المبسلي 129 ألفًا و540 نخلة.

التقنيات الحديثة

وأشار إلى توظيف التقنيات الحديثة والبيوت المحمية لتعظيم إنتاج المحاصيل الزراعية ليصل عدد البيوت المحمية في المحافظة إلى 2008 بيوت، وبلغ عدد المشاتل الزراعية 21 مشتلًا. ووصلت مساحة الحقول النموذجية المنفذة خلال السنوات الثلاث الماضية إلى 236 فدانًا.

وحول المشروعات المعززة للإنتاج الزراعي، قال: إنه تم تنفيذ الحقول التجارية لمحصول النخيل وأشجار الفاكهة في المحافظة، وتم تنفيذ مشروع مزارع العنب النموذجية بولاية إبراء، ومشروع زراعة الخضراوات في البيوت المحمية والحقول المكشوفة "البدر الظاهر" بإنتاج بلغ 100 فدان، كما تم طرح فرص استثمارية للمشروعات الزراعية في منصة "تطوير".

ووضح أن هناك عددًا من الخدمات تقدم للمزارعين، منها اقتراح مواقع ومشروعات نوعية تخصصية وتشجيع المستثمرين على تبنيها بالمحافظة، ومتابعة مراحل تنفيذ المشروعات الاستثمارية للقطاع النباتي في المحافظة، وإعداد وتنفيذ البرامج التوعوية، وتقديم الندوات الإرشادية، والنشرات والمطبوعات الإرشادية في مجال النخيل والإنتاج النباتي ووقاية النبات، وإرشاد المزارعين بأفضل الممارسات والعمليات الزراعية ومساعدتهم في مواجهة التحديات فيما يخص المعاملات البستانية، وتحسين الإنتاج والتعامل مع الآفات والأمراض، وتأجير الأراضي الزراعية، وتدريب النحالين المبتدئين في المحافظة.

وبيّن أن هناك زيادة في إنتاج المحافظة للأعلاف خلال العام الماضي ليصل إلى 156 ألفًا و305 أطنان، كما بلغ إنتاج العسل خلال العام الماضي حوالي 250 طنًّا.

زراعة محاصيل متنوعة

من جهته قال المزارع هلال بن ناصر السالمي من ولاية إبراء: نهتم بزراعة عدة محاصيل، منها التين والعنب و المانجو والنخيل و الجوافة والموز والبصل والثوم.

وأضاف: إنه يقوم بتقليم العنب في شهر فبراير من كل عام ويبدأ الحصاد في شهر يونيو من كل عام، كما يعتمد موعد الحصاد على نوع العنب والمناخ، مبينًا أنه يقوم بري أشجار العنب بانتظام من ماء الفلج، ويتم تسويق منتجات العنب والتين والسفرجل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي أو عرضها في السوق المحلي بالولاية.

من جانبه أكد المزارع محمد بن علي المغيري من محافظة شمال الشرقية على وفرة إنتاج المحاصيل الزراعية هذا العام وخاصة في منتجات العنب والتين، موضحًا أنه يقوم بري المحاصيل بانتظام وتقليمها وتسميدها ومكافحة الآفات التي تتعرض لها المزروعات.

مقالات مشابهة

  • سعر الفاكهة الصيفية في سوق العبور اليوم
  • «خدمة الأمين» تحذر: المحتالون قد يستخدمون أصوات أبنائكم لخداعكم
  • «دولي الصقور» يعتمد انضمام 9 أعضاء جدد
  • رؤساء أمريكيون حكموا لفترة رئاسية واحدة فقط (إنفوغراف)
  • مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في هجمات على أوكرانيا
  • بني سويف: زراعة 12 ألف و430 فدان من محصول القطن
  • مسؤولون أمريكيون يشيدون بالإجراءات الأمنية الدقيقة المتبعة في المطارات المصرية
  • أزمة محصول البطاطس في مصر.. نقص الإنتاج وارتفاع الأسعار (تفاصيل)
  • «اتحاد الصقور» يعتمد أجندة فعاليات الموسم الجديد
  • 250 ألف طن إجمالي الإنتاج الزراعي لمحافظة شمال الشرقية