انطلاق أعمال اللجنة المصرية لمهرجان روسيا للشباب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
عقدت اللجنة المصرية للإعداد لمهرجان الشباب العالمي روسيا مارس 2024، عدداً من الاجتماعات وذلك لإنهاء الاستعدادات الخاصة بالتحضير للمشاركة في المهرجان.
وتضم اللجنة المهندس أحمد براني "خريج البرنامج الرئاسي" رئيسا، و الدكتور عبد الله الباطش "مساعد وزير الشباب والرياضة" مقررا، و شريف جاد "رئيس جمعية خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية" امينا عاما، والدكتور ناجى الشهابي "رئيس حزب الجيل" عضوا.
من جانبه، أشار المهندس أحمد براني أنه تقدم للمشاركة في المهرجان ما يقرب من 4500 شاب وفتاة من مصر، وهذا العدد الكبير جعل من مصر الدولة الاولي في المنطقة العربية والثانية علي مستوى العالم من حيث عدد الراغبين، مؤكداً ان كل الإجراءات الخاصة بالتقييم وانتقاء المشاركين تتم بشفافية تامة وتتعامل اللجنة بحيادية مع الجميع.
وأشار الدكتور عبد الله الباطش انه سيتم التواصل مع المتقدمين للمشاركة في المهرجان وذلك لبدء المقابلات الشخصية الاسبوع القادم، مبيناً أن هناك استعدادات مكثفة لخروج النسخة الحالية من المهرجان في افضل صورة، وأن هناك تنسيق مستمر واجتماعات على مدار الساعة بين أعضاء اللجنة المصرية، موضحاً أن اللجنة حريصة على وضع قواعد واضحة لاختيار المشاركين مع تقييم موضوعي للمستوى المعرفي الذي يتمتع به كل شخص، وإجادة اللغات الأجنبية مع تمثيل عادل للجنسيين ومراعاة التوزيع الجغرافي، مشيراً ان الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة وبتوجيهات من معالي الوزير د.اشرف صبحى تدعم المشاركة المصرية بشكل كبير جداً.
واكد شريف جاد الذى ترأس الوفد المصري في دورة 2017 ان الدولة المصرية دعمت المشاركة من خلال رئاسة الجمهورية ووزارة السياحة واستطاعت مصر ان تكون من افضل 7 دول على مستوى 180 دولة.
وقال إن دعم الدولة لنا في هذه الدورة سوف يساعدنا في تقديم مشاركة مصرية متميزة سنقدم من خلالها عروضا فنية من خلال عرض الغناء الموسيقي لفرقة البنادرة بقيادة المايسترو محمد عزت، وعرض بالية مستوحى من الحضارة المصرية القديمة.
وأشار الدكتور ناجي الشهابي أن دورة 2024 مختلفة من حيث الشكل والمضمون، لافتا أن موازيين القوى في العالم تتغير وبات كوكبنا على أعتاب عالم متعدد الأقطاب يكون أكثر أمنا وعدالة وأشار الشهابي إلى أن الشباب المشارك في المهرجان يمثلون الكرة الأرضية بكل دولها ولغاتها المختلفة ورغبتهم في أن يسودها السلام القائم على العدل.
وأكد أن الوفد المصري سوف يحرص على تقديم أفضل ما لديه أمام شعوب العالم وسيكون معبرا عن مصر وجمهوريتها الجديدة.
اقرأ أيضاًمصر تشارك في المهرجان العالمي للشباب بروسيا
جنرال ألماني عن القوات الأوكرانية: من الصعب اختراق الدفاع الروسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنطقة العربية شريف جاد فی المهرجان
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: مواجهة الإرهاب والتطرف ضرورة قصوى
قال محمد ناجي، القيادي بحزب الشعب الجمهوري الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، إن مواجهة الإرهاب والتطرف الذي مارسته جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها باتت ضرورة قصوى لا يمكن إغفالها، في ظل المساعي الحثيثة للدولة المصرية نحو تحقيق نهضة شاملة وإصلاح شامل لمختلف المجالات.
وأشار إلى أن الشعب المصري لم ينس الجرائم التي ارتكبتها هذه الجماعة خلال سنوات حكمها وبعد الإطاحة بها، حيث عمدت إلى إشاعة الفوضى والعنف ونشر الأكاذيب، لتشويه مؤسسات الدولة وعرقلة مسيرتها الإصلاحية.
فشل مخططات الإخوان لتقسيم المجتمعوأكد أن مواجهة هذه الأفكار الهدامة يعد خطوة مهمة لدحض أكاذيب الإخوان المتواصلة، وتقديم الحقائق حول ما اقترفوه من جرائم في حق المصريين، بدءا من استغلالهم للدين وسعيهم لتقسيم المجتمع، وصولا إلى ترويع المواطنين من خلال عمليات إرهابية طالت الأبرياء، وعكست إصرارهم على زعزعة استقرار البلاد.
وأشار إلى أن الإخوان انتهجوا سياسة تهديد الدولة وإضعاف كيانها من خلال الترويج لفكرة أن البلاد غير مستقرة، وأن القيادة عاجزة عن مواجهة التحديات، وذلك في محاولة منهم لضرب ثقة المصريين في الدولة، ولكن بفضل إرادة الشعب وقوة مؤسسات الدولة، فشلت هذه المحاولات، واستمرت مصر في مسيرتها، ونجحت في كبح جماح الإرهاب وتحقيق خطوات ملموسة في مشاريع التنمية والبناء، والتي أسهمت في تعزيز الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
تنفيذ مشروعات قومية عملاقةوأوضح أن القيادة السياسية واجهت التحديات التي خلفها الإرهاب بسياسات حازمة وجهود مكثفة لتعزيز الأمن والاستقرار، بالتزامن مع تنفيذ مشروعات قومية عملاقة تهدف إلى رفع مستوى معيشة المواطن، وتحقيق التنمية المستدامة مؤكدا أن هذه الجهود تقف على نقيض تام مما كانت تريده جماعة الإخوان الإرهابية، التي حاولت ضرب الدولة من الداخل وخارجها عبر تحالفاتها المشبوهة واستغلالها للمنصات الإعلامية، لبث الفتنة ونشر الشائعات.
وشدد على أهمية دور الأحزاب السياسية والمؤسسات الإعلامية والمجتمع المدني في التذكير بجرائم الإخوان وكشف مخططاتهم الخبيثة أمام الرأي العام، مؤكدا أن تضافر جهود مختلف القوى الوطنية يعد السلاح الأقوى في مواجهة هذه الجماعة، وأي جماعات متطرفة أخرى.
وأشار إلى أن مصر عازمة على المضي قدما في طريق الإصلاح والتنمية، وأنه لا مكان لجماعات العنف والتطرف في وطن يسعى إلى بناء مستقبل مزدهر ومستقر لكافة أبنائه.