حمل الرئيس البوروندي إيفاريست نديشيمي، لافتة تحوي صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي والزعيم الراحل جمال عبد الناصر احتفالًا بمرور ٦٠ عامًا على تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية (الاتحاد الأفريقي الآن) وخمس سنوات على تأسيس حركة ناصر الشبابية، وذلك على هامش حفل افتتاح النسخة الثانية من الملتقى القاري لحوار الأجيال حول دور الشباب في السلم والأمن، والذي ينعقد ديسمبر الجاري، بالقصر الرئاسي بكيريري، ببوروندي.

وجمعت فعاليات الملتقى بين ممثلين عن أجيال مختلفة والمعنيين وصناع القرار الرئيسيين بشؤون الشباب والسلام والأمن في أفريقيا، بما في ذلك أعضاء الحكومة وأعضاء السلك الدبلوماسي وشركاء وممثلي القطاع الخاص وممثلين عن المنظمات الدولية والمحلية من بينهم الباحث حسن غزالي مؤسس منحة وحركة ناصر للقيادة الدولية وخبير السياسات القاري في مجالات الشباب والثقافة والإعلام والرياضة، وممثل الأمم المتحدة UNDP في بوروندي.

وفي حضور الرئيس البوروندي، شارك غزالي كمتحدث في الجلسة الافتتاحية التي جاءت تحت عنوان  "شباب أفريقيا في قلب تكامل القارة والتنفيذ الفعّال لمنطقة التجارة الحرة الأفريقية"، بمشاركة البروفيسور أرمان ليكا إيسومبا كمديرًا للجلسة الافتتاحية، والسيدة "باسكا ألفريد" ومدير برنامج شباب من أجل السلام بمفوضية الشؤون السياسية والسلام والأمان في الاتحاد الأفريقي، وممثل UNDP، السفير "جيرفيه أباييهو"، وزير شؤون الأمانة العامة لمجتمع شرق أفريقيا للشباب والرياضة والثقافة، وشانتال نيجمبير وزير التجارة والنقل والصناعة والسياحة، ودونالد موبوبولا رئيس منسقي شباب الرئاسة في جمهورية الكونغو.

وقال غزالي إن مرور خمس سنوات علي تأسيس حركة ناصر الشبابية يأتي هذا العام تزامنًا مرور ٦٠ عامًا على تأسيس الاتحاد الأفريقي، لافتًا إلى حرص حركة ناصر الشبابية على الجمع بين دروس الماضي وإحياء أثره وبين مطلبات العصر من إرساء مبادئ السلم والأمن والتضامن الإنساني، مؤكدًا أن حركة ناصر الشبابية حركة تنموية مستقلة تكونت بذرتها الأولى استنادًا إلى مبادئ حركة عدم الانحياز والمبادئ العشرة للتضامن الأفروآسيوي، والقيم التي عكف على ترسيخها الآباء المؤسسين للاتحاد الأفريقي وتعمل على تعظيم العلاقات الثنائية المصرية مع دول الجنوب العالمي شبابية.

وأشار غزالي إلى مشاركته ممثلًا عن إقليم شمال أفريقيا في وضع الوثيقة الإطارية المحددة لدور الشباب في السلم والأمن عام ٢٠٢٠، مؤكدًا حرصه آنذاك على عقد العديد من الجلسات الحوارية افتراضيًا جمعت الناطقين باللغة العربية من مختلف دول القارة ممثلين للأوساط الشبابية المختلفة ما بين قيادات اتحادات طلابية وقيادات مجالس الشباب وقيادات مؤسسات المجتمع المدني ومراكز الفكر المعنيين بقضايا الشباب والسلم والأمن سعيًا إلى تمثيل صوتهم ووضع توصياتهم في الاعتبار خلال الاجتماعات الرسمية لوضع الوثيقة في شكلها النهائي.

وأكد غزالي على الدوري المصري قاريًا تاريخيًا من خلال دعم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لحركات التحرر الوطني، وحاضرًا من خلال المشروعات والمبادرات التنموية التي يطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعاون مع نظرائه من مختلف دول القارة، مشيرًا إلى الدعم الكبير الذي يحظى به الشباب المصري خاصة وشباب العالم عامة من قبل الرئيس السيسي، لافتًا إلى أن أبرز أشكال ذلك الدعم تمثل في رعاية السيسي لمنحة ناصر للقيادة الدولية منذ انطلاقها كراعي رئيسي، فضلًا عن أن تأسس حركة ناصر الشبابية والتي يُعد القطاع الأكبر من أعضائها هم خريجي منحة ناصر جاء تزامنًا مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، بهدف الترابط بين القيادات الشبابية المصرية النشطة في قطاعات الثقافة والإعلام والتنمية مع نظرائهم من مختلف دول القارة الأفريقية والجنوب العالمي، مؤكدًا أن الأمر يعد دليلا على المساحة التي تتيحها القيادة المصرية للشباب للمشاركة على مختلف الأصعدة محليًا ودوليًا.

وعلى هامش الملتقى اجتمع غزالي بأعضاء حركة ناصر الشبابية من الفرع الوطني في بوروندي، وتناول الاجتماع تفعيل الفرع الوطني من خلال خريجي منحة ناصر ومنتسبي الحركة من القيادات الشبابية وسُبل تعزيز تقارب الشباب المصري والبوروندي من خلال وسائل التواصل التكنولوجي الحديث ورفع قدراتهم الفنية من خلال توصيلهم بصناع القرار في دولهم، إلي جانب تعريف أعضاء الحركة الجدد من جانب قدامي الأعضاء بما تقدمه من منح وبرامج ترعاها الدولة المصرية، فضلًا التشاور مع قيادات الحركة في بروندي حول آليات فتح العضوية للمنتسبين والأعضاء الجدد وسبل تعزيز دورهم واستثمار طاقاتهم وربطهم بالسفارة المصرية في بوروندي للاستفادة من المنح المقدمة من مصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس السيسي بوروندي غزالي من خلال

إقرأ أيضاً:

مصر تتألق في سماء أوروبا بافتتاح المتحف المصري بتورينو بحضور رئيس الجمهورية

في ثلاثة أيام من الإحتفال و البهجة، يتوافد المواطنون إلى المتحف المصري بتورينو، بغرض المشاركة والإستمتاع بمقتنياته وبالفنون والمعارض المشاركة بشوارع المتحف الساهرة.

 

جاء هذا الإحتفاء والإستمتاع برونق المتحف المصري بعد التجديدات والتحديث العجيب،  بمناسبة المئوية الثانية على وجوده بمدينة تورينو الإيطالية، وإليكم تفاصيل الحدث كما نقلها الدكتور إبراهيم يونس، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج فرع إيطاليا.

 


بدأ هذا الإفتتاح التاريخي ظهر الأربعاء الماضي 20 نوفمبر الجاري بحضور رئيس الجمهورية سيرجو ماتاريللا، الذي وصل الى متحف تورينو ظهر يوم الأربعاء، كأول زائر بعد تحديث وتجديد استفرق أشهر عديدة، وتضمن إستثمارات قدرها 23 مليون يورو.

 

وإستمر الاحتفال بالمئوية الثانية للمتحف ثلاثة أيام حافلة ومفعمة بالحيوية بحضور كبار الزائرين والمشاركين، وزير السياحة والآثار المصري دكتور شريف فتحي، ووزير الثقافة الايطالي أليساندرو جولي، إضافة الى مدير المتحف المصري بالقاهرة الدكتور علي عبد الحليم، والسفير بسام راضي، سفير مصر في ايطاليا وشخصيات أخرى من عالم الثقافة والآثار.


وعن الجانب الإيطالي ألبيرتو تشيرو محافظ إقليم البيمونتي بالشمال الايطالي وعمدة مدينة تورينو السيد استيفانو لوروسو، ولفيف من رجال الدولة والمسئولين.


ثلاثة أيام وليالي يحظى فيهم المتحف المصري في تورينو باحتفاليات متنوعة، مع دخول جمهور المتحف بالمجان طوال ايام الاحتفال.

 

وفي مساء أمس الجمعة اي اليوم الثالث من الاحتفال بالمئوية الثانية للمتحف المصري، كان الختام المبهر، واللقاء العظيم بين عمالقة المصريات ومديري المتحف المصري بالقاهرة وتورينو، الحوار الرائع مابين الدكتور على عبد الحليم مدير متحف القاهرة والدكتور كريستيان جريكو مدير المتحف المصري بتورينو.

 

جاء حضور ومشاركة الدكتور على عبد الحليم بناء على حرص متحف تورينو بدعوته للمشاركة في الاحتفالات التاريخية بعد التجديدات والتحديث الأخير بمناسبة المئوية الثانية.

 

رحب الجمهور الإيطالي وضيوف المتحف من عشاق الحضارة المصرية بالدكتور على عبد الحليم مدير متحف القاهرة، فكانت حفاوة الإستقبال عظيمة والحضور اعظم، وشهدت قاعة المؤتمرات بمتحف تورينو حضورا كبيرا غير مسبوق، للإستمتاع بالجلسة الحوارية العظيمة بين عالمين من علماء التاريخ والآثار والحضارة المصرية القديمة.

كان في استقبال ضيوف المتحف وكبار الزوار، السيدة إيفيلين كريستيلين رئيسة المتحف التي تم تكريمها امس خلال الافتتاح من قبل وزير الثقافة الايطالي برسالة تجديد لدورة رئاسة اضافية للمتحف المصري بتورينو حتى عام 2028, وكان في استقبال ضيوف المتحف أيضا المدير العام الدكتور كريستيان جريكو، الذي تنتهي إدارته بالمتحف المصري في تورينو مع نهاية يونيو المقبل.

 

وقد حرص الرئيس ماتاريلا وكبار رجال الدولة والضيوف على معاينة معرض الملوك ومعبد إليسيجا الذي أعيد افتتاحه بعد ثمانية أشهر تقريبًا من التحديث والتجديد، بالتعاون مع هيئة التصنيع العسكري والجهات الراعية من القطاع الخاص، معلنا اعجابه وانبهاره بكل جديد وكل تصميم وكل إضافة للمتحف المصري في ثوبه الجديد.

 

وكان قد نال التصميم الجديد لمعرض الملوك، أيضا إعجاب الجمهور والضيوف و الزائرين، معبرين عن ذلك بالتصفيق والتهاني للقائمين على العمل وإدارة المتحف المصري بمدينة تورينو، مدينة الملوك والقصور وعاصمة ايطاليا الملكية.

 

وجدير بالذكر ان التصميمات التي أبهرت الجميع والتجديد المتميز هو من نتاج وإخراج ستة من علماء المصريات، قاموا على إعدادها وتنفيذها وتقديمها لجمهور المتحف المصري، ليظل ترتيب المصري الثاني دوليا بعد متحف القاهرة.


ومن العجيب ان تلك التصميمات المتميزة تسمح للمشاهد برؤية التماثيل عن كثب، ليس في الضوء الخافت للتخطيط السينوغرافي لدانتي فيريتي، ولكن في الضوء الطبيعي، ثم نجد كل الجمال والروعة في وسط قاعة العرض الكبرى وصالون المتحف حيث يوجد رمسيس الثاني، الذي يدور حوله الفراعنة الآخرون، معروضًا بالترتيب الزمني لأول مرة، وكذا تماثيل الآلهة، موضوعة حسب الترتيب الذي وجدت به في المعابد الأصلية في طيبة، تصميم عجيب أبهر الجمهور وحقق النجاح والتألق لمتحفنا المصري العظيم، سفير الحضارة في قلب أوروبا.

 

 

مقالات مشابهة

  • مصر تتألق في سماء أوروبا بافتتاح المتحف المصري بتورينو بحضور رئيس الجمهورية
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي والوفد المرافق له
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء إسبانيا
  • كاتب صحفي: البرامج الرئاسية أعطت الأولوية لدعم الشباب خلال الـ10 سنوات الأخيرة
  • خلال زيارته لمحافظة الوادي الجديد.. رئيس الوزراء يتفقد المدينة الشبابية بالخارجة
  • رئيس الوزراء يتفقد المدينة الشبابية في الخارجة
  • عقب افتتاح نادي الهجن والفروسية|وزير الرياضة يشيد بدعم الرئيس السيسي اللامحدود للشباب
  • وزير الرياضة يشيد بالدعم الذي يقدمه الرئيس السيسي للرياضة والرياضيين والشباب
  • الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع في السودان ويدعو لتحرك عاجل
  • الاتحاد الأفريقي يحذر: الوضع الإنساني بالسودان خطير ويستدعي تحركاً عاجلا