فلسطيني يروي مأساة قتل أفراد من عائلته برصاص الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أشار يوسف خليل إلى وقوع حادثة مأساوية في غزة، حيث دخل جنديان إسرائيليان إلى غرفة في مدرسة ينام فيها وأطلقا النار عشوائيًا، مما تسبب في مقتل 9 أشخاص، بينهم أطفال.
الاحتلال يروج لمزاعم تفكيك كتيبة القسام في شمال غزة مساع جديدة في مجلس الأمن للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة وتفادى الفيتو الأميركي الجارديان: مأساة غزة تتفاقم بعد تشريد ما يقرب من مليونى فلسطينى داليا البحيري: 'غزة هي آخر فرصة تلحق بها انسانيتك وفيلم رعب على الهواء مباشرة' وتثير هذه الحادثة، التي تحقق فيها الجيش الإسرائيلي، تساؤلات جديدة حول قواعد الاشتباك الإسرائيلية وتأثيرها القاتل على المدنيين في الحرب الأخيرة.
يقول يوسف خليل إنه كان يحتمي مع عائلته في مدرسة بمخيم جباليا للاجئين في شمال غزة، وهي منطقة طلبت إسرائيل من المدنيين مغادرتها.
ويروي خليل أنه كان نائمًا حين دخل الجنديان الغرفة وأطلقا النار على الجميع، وعندما توقفا عن إطلاق النار، كان يرغب في الخروج من الغرفة، لكنهما منعاه من الخروج في البداية.
ويضيف يوسف خليل أن الحادث وقع أثناء مداهمة للجيش الإسرائيلي على جباليا، وانتهى بعد اعتقال الناجين أو فرارهم. وعندما عاد الناجون بعد أسبوع، وجدوا الجثث كما هي في مواضعها.
تعرضت إسرائيل لانتقادات دولية واسعة النطاق بسبب العدد الكبير من الضحايا الذي نجم عن قصفها لغزة في الحرب الأخيرة. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن نحو 20 ألف شخص قتلوا، معظمهم جراء القصف، وهناك آلاف الجثث تحت الأنقاض لم يتم حصرها بعد.
انتقادات واسعة النطاق لإسرائيل
تزايد اهتمام العالم بسلوك القوات الإسرائيلية في غزة، خاصة مع توغلها في المناطق الحضرية الكثيفة السكان.
وأثار قتل الجنود الإسرائيليين لثلاثة محتجزين إسرائيليين هاربين من غزة غضبًا وانتقادات واسعة، وتم الاعتراف بأن الجنود المشاركين في القتل لم يتبعوا القواعد المعتادة.
تثير هذه الأحداث تساؤلات الفلسطينيين حول عدد الضحايا الفلسطينيين وتجاهل التحقيقات المتعلقة بهم في حين تتم التحقيقات في حوادث تسببت في سقوط إسرائيليين.
"تكتيكات إرهابية"
واتهم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الأحد، الجيش الإسرائيلي بممارسة "تكتيكات إرهابية" بعد إطلاق النار على مسيحيتَين فلسطينيتَين لجأتا إلى كنيسة في غزة، وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا صحة لإطلاق النار عليهما.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي أثناء مناقشته سقوط المحتجزين الثلاثة إن قوات الجيش الإسرائيلي لا تطلق النار على أي شخص يستسلم.
وأوضح هاليفي: "إذا خرج اثنان من سكان غزة يرفعان راية بيضاء ليستسلما، فهل سنطلق النار عليهما؟ قطعا لا. هذا ليس الجيش الإسرائيلي. أنا أقول لكم، لمن تختلط عليه الأمور هنا، حتى الذين حاربونا ويضعون أسلحتهم الآن ويرفعون أيديهم، نعتقلهم ولا نطلق النار عليهم"، وفق تعبيره.
ويتناقض كلام رئيس الأركان الإسرائيلي مع ما جرى حتى مع المحتجزين الإسرائيليين الذين تركتهم حماس، حيث لقوا حتفهم بنيران إسرائيلية رغم خروجهم عرايا ورفعهم رايات بيضاء.
وتطالب عائلة سامر الطلالقة، أحد المحتجزين الثلاثة الذين سقطوا، بإجابات. وقال فؤاد الطلالقة إن "الكيل فاض من الحكومة الإسرائيلية، لأنها قتلت ابنه".
وتابع بقوله: "من الذي لن يغضب إذا أخذوا ابنك لمدة 70 يومًا وأنت لا تعرف شيئًا، ثم يعيدونه في كيس؟".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال رصاص الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الرابع خلال العدوان.. شهيد فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وصول شهيد برصاص الاحتلال الإسرائيلي، إلى مستشفى طولكرم الحكومي من مخيم نور شمس، ما يرفع عدد الشهداء في طولكرم منذ مساء أمس إلى ٤ شهداء.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت الشاب معتصم أبو عيشة مصابا بالرأس من المخيم إلى المستشفى بحالة خطيرة.
والشهداء هم إضافة لأبو عيشة: أحمد عصام فحماوي (18 عاما)، وعبد العزيز محمود أبو سمن (22 عاما)، اللذان استشهدا متأثرين بإصابتهما جراء قصف طائرة مُسيرة للاحتلال ساحة مخيم نور شمس، والشهيد حسام بسام يوسف ملاح (30 عاما)، الذي اغتالته قوات خاصة من جيش الاحتلال في ساعة متأخرة من الليلة الماضية أثناء تواجده في محله بمخيم طولكرم.
وكان شاب آخر قد أصيب في وقت سابق اليوم بشظايا رصاص الاحتلال في رأسه، خلال اقتحام مخيم نور شمس، تم نقله إلى المستشفى.
وفي السياق ذاته، اقتحمت آليات الاحتلال وبعد انسحابها من مخيم نور شمس، مخيم طولكرم، وتحديدا حارة البلاونة، وشرعت بتجريف البنية التحتية، بعد أن فرضت حصارا عليه، وسط اندلاع مواجهات.
المصدر : وكالة وفا