إجراءات صارمة في مطار القاهرة لمواجهة متحور كورونا الجديد بجميع الصالات
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شددت سلطات الحجر الصحي في مطار القاهرة الدولي من إجراءاتها الاحترازية المتبعة، للحد من انتشار متحور فيروس كورونا الجديد، حرصا على سلامة وصحة المواطنين، خاصة العاملين بقطاع الطيران المدني.
إجراءت احترازية في المطاراتوكشفت مصادر مطلعة بالحجر الصحي في مطار القاهرة الدولي، أن جميع صالات السفر والوصول تشهد عمليات تطهير مستمرة، بمعرفة شركة ميناء القاهرة الجوي بقيادة المحاسب مجدي إسحاق، والملاح أشرف حافظ، مدير مبنى الركاب رقم 1 والمعروف إعلاميا بالمطار القديم، كما يشرف مديري مباني الرحلات على متابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروسات.
ونظمت الشركة حملات تطهير موسعة ضمت مكاتب العاملين، وأماكن الانتظار والاستراحات وبوابات صعود الطائرات والسلالم المتحركة والمصاعد، ووسائل نقل العاملين والكافتربات والمطاعم ودور العبادة داخل مباني الركاب الثلاثة، مع الالتزام بتوفير المطهرات اللازمة بجميع صالات السفر والوصول، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، للحد من انتشار الأمراض الفيروسية وخاصة متحور كورونا الجديد.
وشددت السلطات على ضرورة اتباع التعليمات الصادرة من منظمة الصحة العالمية فيما يخص التعامل مع القادمين من الخارج، مع المتابعة المستمرة لتطبيق كل ما يصدر عن وزارة الصحة من قرارات تنظيميه للحد من انتشار الأمراض الفيروسية، حرصا على سلامة العاملين بالصفوف الأمامية لمطار القاهرة الدولي.
وأفادت المصادر بأنه جار التنسيق بين شركة ميناء القاهرة الجوي وقيادات الحجر الصحي بالمطار، لتوفير الإحتياجات اللازمة للتعامل بشكل احترافي مع الأمراض الفيروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمراض الفيروسية الحجر الصحي الصحة العالمية الصفوف الأمامية انتشار الأمراض بمطار القاهرة دور العبادة صالات السفر صحة المواطنين للحد من انتشار
إقرأ أيضاً:
رئيس الصحة العالمية يحذر من ظهور جائحة جديدة على غرار كورونا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن جائحة جديدة ستحدث عاجلا أم آجلا، مؤكدا أن هذا "ليس خطرا نظريا"، بل "حتمية وبائية".
وخلال كلمته في افتتاح الدورة الثالثة عشرة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتفاوض، التي تتولى إعداد اتفاقية الوقاية من الجوائح، ذكّر بالعواقب الوخيمة لتفشي فيروس "كوفيد-19" في العالم، مشددا على أن "الجائحة التالية لن تنتظر".
ووفقا لغيبرييسوس، فإن ظهورها "ليس خطرا نظريا، بل هو حتمية وبائية"، وأعاد المدير العام للمنظمة التأكيد على ما سبق أن أعلنه من أن الجائحة الجديدة قد تنشأ "بعد عشرين عاما أو أكثر، أو ربما غدا"، وقال: "لكنها ستحدث، وفي جميع الأحوال يجب أن نكون مستعدين".
وأضاف: "وفقا للبيانات الرسمية، [من كوفيد-19] توفي سبعة ملايين شخص، لكننا نُقدر العدد الحقيقي بعشرين مليونا. وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، حصدت الجائحة أكثر من 10 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي".
وأعرب عن ثقته بإمكانية التوصل إلى توافق في مفاوضات "اتفاقية الجائحة". كما أكد أن هذه الاتفاقية "لن تُقيد بأي شكل من الأشكال السيادة الوطنية" لأي دولة عضو في منظمة الصحة العالمية، بل على العكس من ذلك، "ستُعزز السيادة الوطنية والإجراءات الدولية".
وقد مددت الدورة السابعة والسبعون لجمعية الصحة العالمية، التي عُقدت في جنيف من 27 مايو إلى 1 يونيو 2024، ولاية الهيئة الحكومية الدولية التي أُنشئت في عام 2021 من أجل إعداد اتفاقية بشأن الجوائح.
ومن المتوقع أن تُعرض نتائج العمل على هذه الوثيقة في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية في مايو 2025. وكان غيبرييسوس قد صرح في وقت سابق بأن انتشار معلومات عبر الإنترنت تُفيد بأن هذه الاتفاقية، في حال اعتمادها، ستُقيد سيادة الدول الموقعة، يُعيق التقدم في العمل على الاتفاق.
وكانت حالة الطوارئ الصحية العامة المتعلقة بـ "كوفيد-19" سارية في النظام الصحي العالمي منذ أواخر يناير 2020 وحتى 5 مايو 2023، ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية حتى 23 مارس 2025، تم تسجيل 777،684،506 حالة إصابة بفيروس كورونا و7،092،720 حالة وفاة حول العالم.