صفعة جديدة على وجه «الاحتلال».. استطلاع رأي: الشباب الأمريكي يؤيد إنهاء إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
صفعة جديدة على وجه دولة الاحتلال الإسرائيلي، وجّهها شباب أمريكيون في استطلاع هارفارد CAPS/Harris الشهري، ففي الوقت الذي يمارس فيه جنود الاحتلال ممارسات بشعة بحق الفلسطينيين المدنيين، جاءت نسبة كبيرة (58%) من المشاركين في استطلاع الرأي مؤيّدة لإنهاء دولة إسرائيل من الوجود واستبدالها بدولة فلسطينية مستقلة.
الأمر الأكثر صعوبة في استطلاع هارفارد CAPS/Harris الشهري، أنّ الفئة العمرين بين 18 و24 عاما وهي الأصغر سنا في الاستطلاع، أيّدت إنهاء إسرائيل ومنحها الأراضي المحتلة بالكامل إلى حركة حماس والفلسطينيين، وقال 58% من المشاركين إنّهم يعتقدون أنّه ينبغي إبعاد المقاومة عن إدارة غزة وتسليمها للمدنيين الفلسطينيين.
صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» سلّطت الضوء على المشاركين من غير فئة الشباب، إذ إنّهم الأكثر دعما لدولة الاحتلال الإسرائيلي، لكن الاستطلاع أشار إلى أنّ معظم المشاركين ونسبتهم 60% من الفئات العمرية فضّلوا حل الدولتين للصراع، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وجد 60% من الشباب أنّ هجمات السابع من أكتوبر المعروفة بـ«طوفان الأقصى» كانت مبررة بسبب الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
بيّن الاستطلاع أنّ 60% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، يرون أنّ ما تشنه دولة الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تشكل إبادة جماعية منذ أحداث 7 أكتوبر.
تضمّن الاستطلاع سؤالا للمشاركين عن «ظاهرة معاداة السامية في الجامعات»، والتي شهدت ارتفاعا منذ بداية الحرب، ووفقا للاستطلاع يعتقد 53% من الشباب يجب أن يكون للطلاب الحرية في الدعوة إلى الإبادة الجماعية لليهود في الحرم الجامعي دون عقاب.
وإضافة إلى ذلك، أقرّ غالبية المشاركين في الاستطلاع ونسبتهم 68%، أنّ معاداة السامية منتشرة في الجامعات، حيث رد 63% من المشاركين في الاستطلاع في الفئة العمرية بين 18-24 على هذا السؤال بالإيجاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنود جيش الاحتلال جيش الاحتلال إسرائيل فلسطين فصائل المقاومة
إقرأ أيضاً:
تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
شهد مخيم "بلاطة" شرق نابلس بالضفة الغربية، صباح اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لتقارير إعلامية فلسطينية.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، والتي تشمل أيضًا المواجهات المستمرة بين حزب الله وإسرائيل.
خلفية الصراعتتزامن الاشتباكات في نابلس مع تصعيد عسكري يشهده قطاع غزة منذ ما يقرب من عشرة أشهر، حيث تشهد المنطقة عمليات عسكرية متكررة، أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا.
يُعتبر هذا الصراع من أسوأ الاشتباكات بين الجانبين منذ حرب 2006، مما يزيد من مخاوف اندلاع مواجهة أكبر في المستقبل القريب.
الأحداث الأخيرة وتأثيرهافي الآونة الأخيرة، تزايدت التوترات بشكل كبير بين إسرائيل وحركة حماس، خاصة بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
تمت عملية الاغتيال إثر غارة إسرائيلية على مكان إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان هنية يحضر مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
يعتبر هذا الحدث نقطة تحول في العلاقات بين الجانبين، حيث زادت من حدة التصريحات والتهديدات.
تحاول دولة الاحتلال، من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج، تقديم انتصارات وهمية لشعبها، في ظل عدم قدرتها على حسم المعارك في غزة.
على الرغم من الدعم الأمريكي الواسع الذي تتلقاه إسرائيل على الصعيدين العسكري والاستخباري، فإنها لم تتمكن من تحقيق انتصارات ملموسة على الأرض.
دوافع الاشتباكاتتتعدد الدوافع وراء الاشتباكات الحالية في الضفة الغربية. من جهة، تعكس هذه الاشتباكات مقاومة الفلسطينيين للاحتلال، حيث يسعى الشبان الفلسطينيون إلى مواجهة القوات الإسرائيلية المتمركزة في مناطقهم.
ومن جهة أخرى، يُظهر التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل رغبة من كلا الجانبين في اختبار قدراتهما في مواجهة بعضهما البعض.
الاحتلال الإسرائيلي: استراتيجية الردعتسعى إسرائيل إلى فرض نظريتها للردع على الرغم من التحديات التي تواجهها. لكن فشلها في حسم الصراع في غزة يثير تساؤلات حول فعالية استراتيجيتها.
فبدلًا من أن تُحقق أهدافها، يبدو أن العمليات العسكرية تزيد من عزيمة الفلسطينيين، مما يخلق حلقة مفرغة من العنف والردود الانتقامية.
التوقعات المستقبليةفي ظل الأوضاع الراهنة، فإن التوقعات بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تبدو غامضة.
قد تشهد الأيام والأسابيع القادمة تصعيدًا إضافيًا، خاصةً إذا استمرت العمليات العسكرية من كلا الجانبين.
تعكس التوترات في الضفة الغربية وقطاع غزة حجم الاستياء بين الفلسطينيين، ورغبتهم في إنهاء الاحتلال واستعادة حقوقهم.