جامعة بني سويف تنظم ندوة للطلاب عن «التعامل مع قلق الامتحانات»
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
نظمت كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة بني سويف، اليوم، تحت رعاية الدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة، ندوة إرشادية عن «طرق التعامل مع قلق الامتحانات»، وذلك في إطار دعم الطلاب نفسيًا ومعنويًا تحت إشراف الدكتور سامح المراغي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
جاء ذلك بحضور عميد ووكلاء الكلية، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس، وسط حضور لافت من الطلاب، حيث حاضر بالندوة الدكتور حماد أحمد مدرس بقسم الإعاقة العقلية ومدير وحدة الدعم النفسي.
وتناولت الندوة التي نظمتها وحدة الدعم النفسي بالتعاون مع وحدة الإرشاد الأكاديمي بالكلية في جامعة بني سويف، القلق من الامتحان، وكيفية التعامل معه، وأنواعه ومفهومه، والفرق بين القلق الطبيعي والقلق المرضي، وآليات التعامل معه بالفنيات الإرشادية والعلاجية المناسبة، وتقديم بعض النصائح والارشادات للطلاب لتجنب الخوف من الامتحانات.
ورشة «إسعافات أولية» بكلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة بني سويفوفي سياق منفصل، نظمت كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة ورشة تدريبية عن الإسعافات الأولية، بالتعاون مع كلية التمريض، تحت إشراف عميد الكلية
وأوضح رئيس جامعة بني سويف خلال تصريحات صحفية، أن الهدف من الورشة التدريبية، تعليم الطلبة والطالبات الإسعافات الأولية والتنفس الصناعي وكيفية التعامل في حالات الإغماء والصدمة وكيفية التصرف أثناء الحوادث ونقل المصابين.
كيفية التعامل مع الحالات الطارئةكما أشار إلى أن التدريب يركز على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة، والأزمة القلبية وانسداد مجرى الهواء المفاجئ وإنعاش القلب والتنفس والجروح، والنزيف والحروق والكسور، والأدوات الضرورية التي يجب أن تكون في كل منزل، مؤكداً على أهمية هذه الورش والندوات التي تسهم في تنمية قدرات طلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة بني سويف علوم ذوي الاحتياجات الخاصة جامعة بنی سویف التعامل مع
إقرأ أيضاً:
كلية الآداب بجامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الدولي الأول حول اللغات والعلوم الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس المؤتمر الدولي الأول تحت عنوان "اللغات والعلوم الإنسانية ودورها المجتمعي والحضاري في رقي الأمم"، والذي عُقد برعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تفعيل دور العلوم الانسانيه
وخلال الجلسة الافتتاحية أكد الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يأتي في إطار رؤية الكلية لتفعيل دور العلوم الإنسانية واللغات في خدمة قضايا المجتمع، وتأكيد دورها الحضاري في تشكيل وعي الشعوب وبناء الأمم.
ستة محاور رئيسية
وأضاف أن محاور المؤتمر توزعت على ستة محاور رئيسية، جاء أولها بعنوان "اللغات ودورها في رقي الأمم"، وتناول اللغة الفرعونية المصرية القديمة، والدراسات اللغوية والنحوية والأدبية، والأدب المقارن والشعبي، إلى جانب الدراسات البلاغية، واللغات والآداب الإنجليزية والفرنسية والصينية وغيرها من اللغات العالمية. أما المحور الثاني فخصص للدراسات الإنسانية ودورها في نهضة المجتمعات، وضم دراسات فلسفية واجتماعية وجغرافية وسكانية وتربوية بأنواعها. وتناول المحور الثالث "الحضارات والفنون القديمة والحديثة ودورها في رقي الأمم"، متضمنًا الحضارات المصرية القديمة، والإسلامية والعربية والقبطية، إلى جانب حضارات الفرس والرومان واليونان، وفنون الموسيقى والرسم والسياحة. وجاء المحور الرابع تحت عنوان "التاريخ والآثار الإسلامية والعربية ودورها في رقي الأمم"، وشمل دراسات عن العصور الإسلامية المختلفة مثل العصر الأموي والعباسي والفاطمي، والتاريخ الحديث والمعاصر، وحضارة المغرب والأندلس.
دور الدراسات الاسلاميه في رقؤ الامم
فيما ناقش المحور الخامس "الدراسات الإسلامية ودورها في رقي الأمم" من خلال علوم التفسير والحديث والفقه الإسلامي والمقارن. أما المحور السادس والأخير فركّز على "تحقيق التراث والاستشراق ودورهما في نهضة الأمم"، وتناول تحقيق المخطوطات القديمة، ودور المستشرقين في دراسة الحضارة الإسلامية، وعلوم المخطوط العربي.
ومن جانبه، أشار الدكتور حسن نور، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين عام المؤتمر، إلى أن المؤتمر شهد أربع جلسات علمية ناقشت باقة متميزة من الأبحاث التي تنتمي لمجموعة من الدول العربية والأفريقية، ما يعكس البعد الدولي والتنوع الثقافي للمؤتمر. وقد ترأس الجلسة الأولى الدكتور حسن يوسف، وناقشت ستة أبحاث لباحثين من الجزائر ومصر ونيجيريا والبحرين.
أما الجلسة الثانية فترأسها الدكتور عبد الحفيظ محمد حسن، وناقشت ستة أبحاث لباحثين من الأردن والعراق والجزائر ونيجيريا ومصر. وترأس الجلسة الثالثة الدكتور أسامة السيد، وناقشت سبعة أبحاث لباحثين من المغرب والأردن والجزائر ونيجيريا. واختتم المؤتمر بجلسة رابعة ترأسها الدكتور زكريا القضاة، وضمت خمسة أبحاث لباحثين من الكويت ومصر والأردن.
عكس المؤتمر حرص جامعة قناة السويس على تعزيز مكانة البحث العلمي في مجالات اللغات والعلوم الإنسانية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي بين الجامعات والمراكز البحثية في الدول المشاركة، بما يسهم في تطوير المجتمعات والنهوض بحضاراتها.