تشهد منطقة ناهيا في الجيزة حادثة مروعة هزت أركان الحياة اليومية للسكان. إنها واقعة هبوط مروع يصل عمقه إلى 25 مترًا تحت الأرض، بسبب انهيار أحد المنازل بسبب أعمال الحفر والتنقيب عن آثار في منزل مجاور.

 

 

سقوط منزل


,في وقت مبكر من الحادثة، توجهت إحدى السيدات إلى الأجهزة الأمنية للتبليغ عن الحادث، حيث قالت: "فوجئنا بسقوط المنزل ونحن بداخله بسبب حفر وتنقيب أحد الجيران المجاورين لنا عن آثار".

وتبين أن هناك تجاوبًا سلبيًا من الجيران المعنيين، حيث قاموا بتهديد السكان المنكوبين وحتى اعتدوا على بعضهم البعض، محاولين إخفاء مسؤوليتهم عن الحادث.

ولمتابعة المزيد حول انهيار منزل في ناهيا بسبب التنقيب عن الآثار .. تابع الفيديو جراف التالي:

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ناهيا الجيزة

إقرأ أيضاً:

قيصر يكشف هويته ويروى تفاصيل مروعة عن جرائم الأسد

وأزاح "قيصر" -في حلقة خاصة لبرنامج "للقصة بقية" بعنوان "قيصر سوريا يتحدث"- الستار عن هويته لأول مرة، وهو المساعد أول فريد ندى المذهان رئيس قلم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية في العاصمة دمشق وينحدر من مدينة درعا جنوبي البلاد.

وروى المذهان تفاصيل مثيرة عن رحلة جمع الأدلة والبيانات التي سربها خارج سوريا وشكلت نواة ملفات قيصر.

أوامر القتل والتصوير

وقال "قيصر" إن أوامر التصوير وتوثيق جرائم نظام بشار الأسد يصدران من أعلى هرم السلطة للتأكد من أن القتل ينفذ فعليا، مشيرا إلى أن قادة الأجهزة الأمنية كانوا يعبرون عن ولائهم المطلق لنظام الأسد عبر صور جثث ضحايا الاعتقال.

وحسب المذهان، فإن أول تصوير لجثث معتقلين كان بمشرحة مستشفى تشرين العسكري بدمشق لمتظاهرين من درعا في مارس/آذار 2011، مؤكدا أن الموقوف بمجرد دخوله المعتقل يوضع رقم على جثته بعد قتله.

ووفق "قيصر"، فقد كانت أماكن تجميع وتصوير جثث ضحايا الاعتقال في مشرحة مستشفيي تشرين العسكري وحرستا، إضافة إلى تحويل مرآب السيارات في مستشفى المزة العسكري لساحة تجميع الجثث لتصويرها مع ازدياد عدد القتلى.

وأكد أنه في بداية الثورة السورية كانت عدد الجثث تتراوح بين 10 إلى 15 يوميا لتصل لاحقا إلى 50 في اليوم، مشيرا إلى أن نظام الأسد كان يكتب أن سبب وفيات من قتلهم هو توقف القلب والتنفس.

إعلان

ورسم مشهدا لفظاعة ممارسات نظام الأسد، إذ أشار إلى عمليات ابتزاز ممنهجة مورست ضد الآلاف من أهالي المعتقلين من دون الحصول على أي معلومات.

وبشأن الانشقاق عن نظام الأسد، قال "قيصر" إن القرار كان لديه منذ بداية الثورة السورية، لكنه ارتأى تأجيله لكي يتمكن من جمع أكبر عدد من الصور والأدلة.

وروى جانبا من طريقته في إخفاء صور المعتقلين قائلا "كنت أخبئ وسائط نقل الصور في ثيابي وربطة الخبز وجسدي خوفا من التفتيش على الحواجز الأمنية"، وأضاف "كنت أتعرض للتفتيش في مناطق سيطرة النظام وفي منطقة سيطرة الجيش الحر".

وقال إنه كان يملك هوية رسمية عسكرية وهوية مدنية مزورة للتنقل بين مقر عملي بدمشق وإقامتي في مدينة التل بريف دمشق، منبها إلى أن عملية تهريب الصور كانت تتم بشكل شبه يومي من مقر عمله في دمشق إلى مقر سكني بمدينة التل وامتدت قرابة 3 سنوات.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2016، صادق مجلس النواب الأميركي على "قانون قيصر"، واتهم نظام الأسد بارتكاب جرائم حرب، وفرض عقوبات على الأشخاص المتورطين في انتهاكات ضد السوريين أو عائلاتهم.

وعدّد القانون الأسلحة التي استعملت ضد الشعب السوري، ومنها البراميل المتفجرة، والأسلحة الكيميائية، بالإضافة إلى أساليب أخرى كالحصار والتعذيب والإعدامات والاستهداف المتعمد للمرافق الطبية، وغير ذلك.

يتبع..

6/2/2025-|آخر تحديث: 6/2/202510:43 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • تجديد حبس 3 أشخاص بتهمة التنقيب عن الآثار فى الدرب الأحمر
  • الزواج بداية عذاب المرأة.. ياسمين عز تواصل انتقاد الرجال|فيديو جراف
  • طفلتان فلسطينيتان تفقدان حياتهما جراء انهيار منزل متضرر في غزة
  • استشهاد طفلتين وإصابة ثالث في انهيار منزل تعرض للقصف في غزة
  • قرار عاجل بحبس سائق بتهمة دهس طفل حدائق القبة
  • “قيصر” يكشف هويته ويروي تفاصيل مروعة عن جرائم الأسد / فيديو
  • انهيار سقف منزل على عمال بالمحلة وإنقاذ 2 حتى الآن
  • قيصر يكشف هويته ويروى تفاصيل مروعة عن جرائم الأسد
  • فيديو.. أربيل تعتقل سورياً نفذ جريمة مروعة بحق فتاة بغدادية
  • طلع مريض.. تفاصيل مثيرة تكشفها الداخلية عن فيديو تتبع سيدة حدائق الأهرام