قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين إن العلاقات بين موسكو وبكين تتميز بـ "آليات مثالية للتبادلات رفيعة المستوى" وأعرب عن أمل بكين في تعزيز التواصل مع موسكو في 2024.

إقرأ المزيد وزير المالية الروسي يحدد مؤشرا مهما على استقرار اقتصادي روسيا والصين

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لوانغ وينبين اليوم الأربعاء، حيث تابع: "في العام المقبل، ستحتفل الصين وروسيا بالذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية، وستبدأ سنوات الثقافة الروسية الصينية (2024-2025).

نتوقع تعميق التعاون بين البلدين، وتوسيع التبادلات الثقافية والإقليمية وزيادة المنافع للبلدين والشعبين".

وأضاف وانغ وينبين أن الصين تعتزم بناء علاقات مع روسيا على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة. ووفقا له، تتميز العلاقات بين بكين وموسكو بـ "آليات مثالية للتبادلات رفيعة المستوى والاتصال الوثيق بين البلدين".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصين روسيا الكرملين شي جين بينغ فلاديمير بوتين مؤشرات اقتصادية

إقرأ أيضاً:

الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى

في تطور دبلوماسي لافت يعكس تحولات ملموسة في العلاقات الإقليمية، أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل اليوم في العاصمة دمشق وفدًا تركيًا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية التركي، ووزير الدفاع، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات التركية.

ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الرئاسة السورية، فإن اللقاء جاء في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء جسور الحوار بين دمشق وأنقرة بعد سنوات من القطيعة السياسية والتوترات الميدانية، خصوصًا في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية على حد سواء.

وأفاد البيان بأن المحادثات تناولت جملة من الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، وآليات تعزيز الاستقرار في المناطق الحدودية، بالإضافة إلى التنسيق في ملف عودة اللاجئين السوريين. 

كما تم بحث جهود مكافحة الإرهاب، وضمان عدم استغلال الأراضي السورية من قبل أي تنظيمات مسلحة أو انفصالية تهدد وحدة البلاد.

من جانبه، أكد أحمد الشرع خلال اللقاء على ضرورة احترام السيادة السورية بشكل كامل، مشددًا على أن أي تقارب سياسي يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تضمن مصالح الدولة السورية وحقوق شعبها، مع التأكيد على التزام سوريا بالحوار كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

في المقابل، أبدى الوفد التركي رغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الأمني والسياسي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.

ويُعد هذا اللقاء خطوة مهمة قد تمهّد لمسار تفاوضي أوسع بين دمشق وأنقرة، وسط حديث متزايد عن وساطات إقليمية ترعاها أطراف عربية وروسية لإعادة العلاقات بين الطرفين إلى طبيعتها تدريجيًا.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة
  • وزير الخارجية العراقي: سنشكل غرفة عمليات مشتركة مع سوريا لمواجهة التهديدات
  • روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند
  • الخارجية الصينية: ندعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
  • محادثات ثلاثية في بكين بين الصين وإيران وروسيا حول الملف النووي الإيراني
  • مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
  • الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى
  • الصين تدعو إلى حل دبلوماسي لمسألة ملف إيران النووي قبل محادثات بكين
  • وزير الخارجية يستعرض مع القائم بأعمال السفارة الصينية آفاق تطوير التعاون
  • «الباعور» يستقبل القائم بأعمال سفارة الصين لدى ليبيا