الخارجية الصينية تشير إلى فعاليات مشتركة مع روسيا عام 2024 لتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين إن العلاقات بين موسكو وبكين تتميز بـ "آليات مثالية للتبادلات رفيعة المستوى" وأعرب عن أمل بكين في تعزيز التواصل مع موسكو في 2024.
إقرأ المزيدجاء ذلك في مؤتمر صحفي لوانغ وينبين اليوم الأربعاء، حيث تابع: "في العام المقبل، ستحتفل الصين وروسيا بالذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية، وستبدأ سنوات الثقافة الروسية الصينية (2024-2025).
وأضاف وانغ وينبين أن الصين تعتزم بناء علاقات مع روسيا على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة. ووفقا له، تتميز العلاقات بين بكين وموسكو بـ "آليات مثالية للتبادلات رفيعة المستوى والاتصال الوثيق بين البلدين".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصين روسيا الكرملين شي جين بينغ فلاديمير بوتين مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى
في تطور دبلوماسي لافت يعكس تحولات ملموسة في العلاقات الإقليمية، أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل اليوم في العاصمة دمشق وفدًا تركيًا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية التركي، ووزير الدفاع، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات التركية.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الرئاسة السورية، فإن اللقاء جاء في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء جسور الحوار بين دمشق وأنقرة بعد سنوات من القطيعة السياسية والتوترات الميدانية، خصوصًا في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية على حد سواء.
وأفاد البيان بأن المحادثات تناولت جملة من الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، وآليات تعزيز الاستقرار في المناطق الحدودية، بالإضافة إلى التنسيق في ملف عودة اللاجئين السوريين.
كما تم بحث جهود مكافحة الإرهاب، وضمان عدم استغلال الأراضي السورية من قبل أي تنظيمات مسلحة أو انفصالية تهدد وحدة البلاد.
من جانبه، أكد أحمد الشرع خلال اللقاء على ضرورة احترام السيادة السورية بشكل كامل، مشددًا على أن أي تقارب سياسي يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تضمن مصالح الدولة السورية وحقوق شعبها، مع التأكيد على التزام سوريا بالحوار كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
في المقابل، أبدى الوفد التركي رغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الأمني والسياسي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.
ويُعد هذا اللقاء خطوة مهمة قد تمهّد لمسار تفاوضي أوسع بين دمشق وأنقرة، وسط حديث متزايد عن وساطات إقليمية ترعاها أطراف عربية وروسية لإعادة العلاقات بين الطرفين إلى طبيعتها تدريجيًا.