"لا يمكننا الاستمرار من دونه".. التشيك وسلوفاكيا تطلبان من أوروبا الحفاظ على توريد النفط الروسي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال نيكولاي توكاريف رئيس شركة "ترانسنفت"، إن جمهورية التشيك وسلوفاكيا طلبتا من الاتحاد الأوروبي، الحفاظ على إمدادات النفط الروسي "فبدونها لن تكونا قادرتين على الاستمرار".
وأضاف توكاريف، في مقابلة مع قناة روسيا 24 التلفزيونية: "تقدمت كل من جمهورية التشيك وسلوفاكيا الآن إلى بروكسل، بطلب الحفاظ على هذه الكميات من إمدادات النفط الروسية، لأنهما لا تملكان إمكانية الوصول إلى البحر، وليس لديهما الفرصة لتلقي النفط من مصادر أخرى".
وأشار توكاريف إلى أن جمهورية التشيك، لديها إمكانية استقبال كميات صغيرة من النفط عبر خط أنابيب النفط من أوروبا.
وأكد توكاريف: "لكن بشكل عام، لا يمكن لاقتصاد هاتين الدولتين ببساطة الوجود بدون النفط الروسي".
حتى بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، كانت روسيا تعتبر مورد النفط الرئيسي إلى أوروبا، وكانت تغطي حوالي 20% من احتياجات القارة من الخام.
ولكن الدول الغربية بدأت تشديد عقوباتها ردا على العملية الروسية في أوكرانيا، وكان الغرض منها، محاولة الحد من إيرادات موسكو من صادرات النفط.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز عقوبات ضد روسيا النفط الروسی
إقرأ أيضاً:
وقفة لمنتسبي مكتب الاقتصاد والصناعة بالأمانة تأكيدا على الجاهزية لمواجهة العدوان
الوحدة نيوز/ نظم منتسبو مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار في أمانة العاصمة، اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الجاهزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لردع العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني.
وأكدوا الاستمرار في الموقف المساند لقضايا الأمة المركزية وفي المقدمة مناصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم الصهيونية بشراكة أمريكية ودعم غربي وتواطؤ دولي.
كما أكدوا الاستمرار في التعبئة العامة والالتحاق في دورات “طوفان الأقصى” استعدادا لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي.
وأكد بيان صادر عن الوقفة التي شارك فيها قيادات وكوادر المكتب وفروعه في المديريات، الاستعداد لتنفيذ توجيهات قائد الثورة لمواجهة قوى العدوان والاستكبار، وإفشال مخططاتها، والمضي قدما في نصرةً الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأدان العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني على المنشآت المدنية في صنعاء والحديدة.. معتبراً هذا العدوان دليلاً على مستوى الإفلاس الذي وصلت إليه هذه الدول الإجرامية.
وأكد البيان، جهوزية الشعب اليمني لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، والاستعداد لتطهير الأرض من شرور أعداء الأمة.
وأشار إلى أن شعب الإيمان والحكمة لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن تستطيع أي قوة في الأرض إيقاف مناصرته لغزة.
كما أدان البيان العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة.. محذراً جميع الدول العربية والإسلامية من المشروع الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح تحت مسمى “الشرق الأوسط الجديد” والذي يستهدف الدول العربية.
وجدد التأكيد على التمسك بالهوية الإيمانية والاستعداد لخوض المعركة مع أعداء الله.. داعيا علماء الأمة الإسلامية ونخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة، ونشر الوعي حول خطورة العدو الصهيوني ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.