نتائج انتخابات مجالس المحافظات
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 20 دجنبر 2023 - 11:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أظهرت النتائج الأولية لانتخابات مجالس المحافظات التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات في العراق، فوز حزب تقدم بزعامة رئيس البرلمان “المقال” محمد الحلبوسي بأعلى الأصوات في العاصمة بغداد، في حين تصدر تحالف “نبني” بزعامة هادي العامري وائتلاف “دولة القانون بزعامة نوري المالكي على ابرز النتائج.
بغداد: حزب “تقدم” برئاسة الحلبوسي ، تحالف نبني ، ائتلاف دولة القانون . السيادة. قوى الدولة.عزم. ذي قار: جاء نبني أولاً ثم دولة القانون وقوى الدولة ثالثاً. المثنى: فجاءت: دولة القانون أولاً ثم قوى الدولة ونبني ثالثاً وابشر ياعراق رابعاً. الأنبار: تقدم أولاً ، الأنبار هويتنا ثانياً ثم قمم ، والسيادة رابعاً، وعزم العراق خامساً. صلاح الدين: الجماهير أولا، ثم تحالف الإطار ثم العزم ثم تقدم ثم السيادة. نينوى: نينوى لأهلها ثم الديمقراطي الكوردستاني ، ثم العقد الوطني ثم السيادة ثم تقدم. كربلاء: إبداع أولاً ثم دولة القانون ونبني ثالثاً ثم ابشر ياعراق وإشراقة كانون خامساً. ميسان : نبني أولاً ،دولة القانون ثانياً ثم قوى الدولة ثم أجيال وقيم خامساً. البصرة: تصميم أولاً ثم نبني ثم دولة القانون ثم قوى الدولة. كركوك: قوتنا أولاً ثم التحالف العربي وتركمان العراق ثالثاً والقيادة رابعاً والديمقراطي الكوردستاني خامسا القادسية : نبني أولاً ثم دولة القانون ثم قيم ثم قوى الدولة ثم إشراقة كانون. بابل: نبني أولاً ثم دولة القانون وقوى الدولة ثالثاً ثم إشراقة كانون . النجف: نبني أولاً ثم دولة القانون والوفاء ثالثاً وقوى الدولة رابعاً ثم ابشر يا عراق. واسط: واسط أجمل أولاً دولة القانون ثانياً ثم نبني ثم تحالف قوى الدولة. ديالى : تحالف ديالتنا أولاً تقدم ثانياً ثم تحالف السيادة، والديمقراطي الكوردستاني .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصر واحة الأمان.. لا يمكن تهديدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بصوت هادئ ونادي وبألفاظ بسيطة في عالم يموج بالصراعات وإقليم ملتهب، يستطيع الرئيس السيسى دومًا، رسم لوحة توضيحية للدولة المصرية ناتجة عن تصور واضح، ورؤية ثاقبة، وفهم قوي لمفهوم الدولة بشكل عام ولتحديات الدولة المصرية باختلاف الحقب الزمنية بشكل خاص وبعلمه بـ"أصل الحكاية" وبوصفة خاصة عن: "كيف أن تصنع دولة قوية في عقد واحد من شبه دولة".
أماطت كلماته اللثام عن قدرة الدولة المصرية التي استطاعت أن تنجو من موجات الربيع العربي التي أصابت كل البلدان العربية إمّا بالجمود السياسي والانسداد السياسي أو بالانقسامات والاقتتال.
مقومات عدة استطاعت من خلالها مصر أن تكون واحة الأمان في المنطقة؛ وحدة الشعب المصري والتوكيد على توحيد صفوف الشعب وصد كل محاولات التفرقة لوأد أي محاولات تقسيم، منها الاعتزاز بمؤسسات الدولة الوطنية وتكريم أفرادها خاصة من المؤسسات الأمنية من قوات الجيش والشرطة من نابع الاعتزاز بها وبالشهداء وبأسرهم، ومن نابع أهمية تلك المؤسسات والتي تكون دائمًا المستهدف الأول لتفكيك أي دولة؛ فلإضعاف أي دولة لا بد من إضعاف قواتها الأمنية من الشرطة والجيش، ولذا يولى الرئيس اهتمامًا قويًا بأسر الشهداء وتكريم المصابين من شرطتنا وجيشنا لأنهم سر قوة هذا الوطن وقوارب النجاة التي استطاعت أن تعبر به من المحاولات الآثمة في 2011 م
أمّا عن الوسطية التي تتسم بها الدولة المصرية، فهي الدرع الواقي ضد التطرف، هي الدرع ضد إقامة مجتمع به أقليه وأكثرية، فإذا لم يكن لديك أقلية لن تحتاج إلي جهة خارجية تدافع عن تلك الأقليات وتتخذ منهم سببًا للتدخل في شؤون البلاد، كما يحدث في سوريا – على سبيل المثال – حيث يحاول الغرب التدخل في شؤونها باسم حماية الأقليات، واستطاعت الدولة المصرية أن تمحو تلك الكلمة بمزج الشعب المصري كله في بوتقة واحدة تحت اسم "مصريين" فحسب.
يروق لي دائمًا أن أسمع رواية الدولة المصرية في آخر قرن بكلمات ووصف السيد الرئيس الذي درس التاريخ ومفاهيم الدولة جيدًا، وهو يحكى عن التحديات التي واجهها الأجداد، منذ حرب 48 و56 و67 و73 فكانت تلك الحروب هي السبب في تأخر بناء الدولة وبناء بنية تحتية قوية وأيضًا في تلك الحقبة، أهُمل الريف المصري الذي كان مصدر للأمن الغذائي، فأصبحنا اليوم في حاجة إلى استيراد البذور من الذرة والقمح، واستكشاف تلك المشاكل من حيث أصلها وأسبابها هو الذي يضع الدولة المصرية على الدرب الصحيح، فلا تقع في نفس الأخطاء ولا تنخرط في حروب أو صراعات عسكرية، توجه الاهتمام نحو البنية التحتية وتنمية الريف المصري وتقليل فاتورة الاستيراد.
ستظل دائمًا وأبدًا الدولة المصرية واحة الأمان والملاذ الآمن لكل قاطني منطقة الشرق الأوسط.