أدانت البرازيل استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلية في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل صارخ.

وأكد الممثل الدائم للبرازيل لدى الأمم المتحدة سيرجيو فرانسا دانيز، أنه وبينما يشاهد العالم الخسائر البشرية الناجمة عن الحرب المستمرة في غزة "بدهشة وعجز"، فإن الأنشطة الاستيطانية استمرت وتوسعت في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل صارخ.

أخبار متعلقة زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شرق إندونيسياارتفاع عدد ضحايا زلزال الصين إلى 131 قتيلًاتزايد نزوح الفلسطينيين

وقال دانيز أمام مجلس الأمن، إن ذلك يشكل انتهاكًا للقانون الدولي وتحديًا لسلطة مجلس الأمن، معربًا عن قلقه العميق إزاء تزايد نزوح الفلسطينيين من منازلهم نتيجة للأنشطة الاستيطانية"، وتنامي عنف المستوطنين في الضفة الغربية.

وأضاف: "لقد تزايد عنف الاحتلال في جميع الأراضي الفلسطينية، كما توسعت عمليات الهدم وأوامر الإخلاء وغيرها من أنواع الهجمات ضد الفلسطينيين وأسرهم في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية".

وكان مجلس الأمن الدولي، ناقش أمس الثلاثاء في جلسته الشهرية بشأن فلسطين، تطبيق القرار الدولي 2334 الذي اعتمده في 2016، ويؤكد على "أن إنشاء إسرائيل -القائمة بالاحتلال- للمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية، ويشكل انتهاكًا صارخًا بموجب القانون الدولي".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس نيويورك مجلس الأمن الدولي سياسة الاستيطان الإسرائيلية توسيع المستوطنات الإسرائيلية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم الاحتلال في الضفة الغربية الأراضی الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

صناعة الجوع: إرهاب مجتمعي صارخ

#صناعة_الجوع: #إرهاب_مجتمعي صارخ

#شبلي_العجارمة

“الفقير الجائع ؛ يكاد لا يفهم الحقيقة إلا على شكل رغيف ” ، هذا ما يقوله علي الوردي. عندما تتكون (السَّلَطَة التشقيحية ) من سقط الخضار ؛ بندورة رخيصة ملمعة ، وخيار أخضر معصي رديء ، وبصل مجهول الهوية، وتقطع بسكين صدىء باذح ، لا شك ربما هي وجبة تياسية التشقيح لهزيمة جحافل الجوع الكافر ،وبعد الوصول لمرحلة الشبع سنشعر ببشاعة الطعم المتسخ ، ونترحم على أيام الجوع النظيف ، لقد خدعتنا أعمدة الكهرباء ،واعمدة الهواتف ، والإشارات الضوئية ، وجدران المباني الشاهقة ، ونشرات التلميع بالورق على أبواب المساجد في أيام صلاة الجمعة ، كل تلك المعالم خدعتنا وهي تحمل أعتى الشعارات ، وأقوى عبارات الوعود لحقول من الحرير ، وشوارع من المخمل ، وأرصفة من القطن ، شواخص حملت لنا كل الوصفات السحرية لحل مشاكلنا العالقة وغصاتنا المستبدة. أستذكر مشهد ( السَّلَطة التشقيحية) بمشهد بقرتنا الهولندية المبرقعة ، عندما رأيتها اول مرة حين اشتراها والدي من موقف الماشية ، فعندما رأيتها تمضغ شيئًا وهي رابضة ، سألت والدي – رحمه الله تعالى – حينها : لماذا تاكل وهي نائمة ولا يوجد أمامها علف أو حشيش ؟ ، فقال لي والدي : ” إنّها تجتر الطعام يا ولدي ” .

وكأن والدي اجابني سؤالًا بسؤالٍ ، وحين كبرت ؛ عرفت أن الاجترار هو جلب العشب الخشن من مستودع المعدة إلى الأضراس لمضغها وطحنها ليسهل هضمها ، واجترار العناوين المفخمة عند كل تحضير طبق (سلطة تشقيحية ) يعيدني لمشهد بقرتنا التي كانت تبتلع الحشيش والعلف والورق والخبز الناشف قبل أقرانها من البقر والثيران والعجول الحولية ؛ لتفز بأكبر كم من الوجبة ، وبعد الشبع والتخمة تبدأ عملية الاجترار .
ما دمنا لا نستنظف خضرتنا عند تحضير طبق سلطة تشقيحي ، ولا نقاطعها عندما تكون رديئة وباهظة الثمن! ، وما دمنا في دوامة إقناع اليافطات المشنوقة على أعمدة الكهرباء والهاتف وجدران المباني الشاهقة ، ولا تحترم عقولنا العبارات الرنانة المستحيلة التحقق في ظل اي ظرفٍ كان ، سنبقى فئة مهمشة تقوم بقص ثياب جوعها وتزركشها بأيديها ، وستبقى صناعة الجوع جريمة اجتماعية ووطنية نحن من يشارك في كل أركانها ثم يدفع ثمنها ، ومن ثم نتباكى عليها ونحن نمسح دموعنا بمناديل العجز والخوف والجبن !

مقالات ذات صلة من كلّ بستان زهرة -97- 2025/04/21

مقالات مشابهة

  • فيبي فوزي: تحقيق الأمن الغذائي يتطلب سياسات شاملة تحافظ على الأراضي الزراعية
  • رئيس زراعة الشيوخ يحذر من إهدار الاستثمارات حال تأخر التنسيق في تخصيص الأراضي
  • عمليتين عسكريتين لـقوات صنعاء في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • الحوثيون .. تنفيذ عمليتين عسكريتين في الأراضي المحتلة
  • إسرائيل تلغي تأشيرات وفد فرنسي كان يعتزم زيارة الأراضي الفلسطينية
  • مجلس الوزراء يقرّ بشمول الأراضي خارج الخطة الزراعية بتسويق الحنطة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الرام شمال القدس المحتلة
  • صناعة الجوع: إرهاب مجتمعي صارخ
  • حماس: الدعوة لفرض السيادة على الضفة امتداد لسياسات الاستيطانية
  • الاحتلال الإسرائيلي يغلق المدخل الغربي لقرية المنية في بيت لحم