الكشف عن سبب وفاة ابنة إلفيس بريسلي
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أفاد مكتب الفاحص الطبي في مقاطعة لوس أنجلوس الأمريكية بأن ليزا ماري بريسلي، الطفلة الوحيدة لأيقونة موسيقى الروك أند رول، إلفيس بريسلي، توفيت بسبب انسداد الأمعاء الدقيقة.
وذكر تقرير تشريح للجثة أن الانسداد كان في الأمعاء الدقيقة بسبب التصاقات التي تطورت بعد جراحة معالجة السمنة التي خضعت لها منذ سنوات.
وأفاد بأنه تم العثور أيضا على "مستويات علاجية من مسكن الآلام أوكسيكوة" دون في دمها، مع وجود مادة أفيونية ثانية من البوبرينورفين، والتي تستخدم لعلاج إدمان المواد الأفيونية".
وأكد التقرير أنه لم يتم العثور على "أدوات مخدرات أو مخدرات" في منزلها وكانت نتائج اختبار فحص السموم في البول سلبية.
وكانت بريسلي قد اشتكت من آلام في البطن في الأشهر التي سبقت وفاتها وفي الصباح الذي سبق العثور عليها غير مستجيبة في منزلها، وفقا لتقرير تشريح الجثة ورواية محقق الطب الشرعي.
وقد تم دفن بريسلي، وهي أيضا مغنية وكاتبة أغاني، بجانب ابنها بنيامين كيو في غريسلاند، حيث عاشت طفلة مع والدها الذي توفي عام 1977.
ومنذ وفاتها، كانت ممتلكاتها في قلب نزاع عائلي يشمل والدة بريسلي، بريسيلا بريسلي، وابنتها رايلي كيو.
المصدر: "ديلي ميل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا فنانون مشاهير هوليود وفيات
إقرأ أيضاً:
روبوت جراحي مبتكر يغير قواعد جراحة العيون الدقيقة
طور فريق من الباحثين في جامعة يوتا جهازا آليا يمنح الجراحين دقة استثنائية في العمليات الجراحية على شبكية العين، أحد أكثر أجزاء الجسم حساسية ودقة.
يساعد هذا الروبوت، الذي يمكن تثبيته مباشرة على رأس المريض، في الحد من تأثير الحركات اللاإرادية للرأس، ما يمنح الجراحين دقة وتحكما أكبر أثناء إجراء العمليات الجراحية الدقيقة.
وتعتمد العمليات الجراحية على شبكية العين على الدقة العالية، حيث يجب على الجراحين التعامل مع عوامل عدة، مثل حركات المريض اللاإرادية وارتعاش أيديهم الطفيف، أثناء العمل على طبقة من الخلايا يقل سمكها عن مليمتر واحد. ولهذا السبب، جاء تطوير هذا الروبوت ليمنح الجراحين قدرة أكبر على التحكم وتقليل الأخطاء البشرية أثناء العمليات الدقيقة.
ويتميز الروبوت بقدرته على تنفيذ حركات دقيقة تصل إلى ميكرومتر واحد (أصغر من خلية بشرية واحدة). ويعتمد على جهاز تحكم روبوتي محمول باليد، يعرف باسم الواجهة اللمسية، لتحويل حركات يد الجراح إلى حركات أصغر وأكثر دقة داخل العين، ما يقلل من تأثير ارتعاش اليد ويعزز دقة الجراحة.
وما يزال الابتكار في مراحله التجريبية، لكنه حقق نجاحا في التجارب الأولية، حيث استخدمه الباحثون لإجراء عمليات دقيقة على عيون خنزير أُزيلت منها العدسة.
ونظرا لعدم حصول الروبوت بعد على الموافقة الرسمية لاستخدامه في العمليات الجراحية على البشر، لجأ الباحثون إلى طريقة مبتكرة لاختباره. واستعانوا بمتطوع بشري تم تزويده بنظارات خاصة تتيح له رؤية عين خنزير مثبّتة أمام عينه الحقيقية، ما جعله يتعامل معها وكأنها جزء من جسده.
وسمحت هذه الطريقة للباحثين بمحاكاة الظروف الواقعية لإجراء العمليات الجراحية بدقة، حيث مكّنهم الروبوت من الحد من تأثير الحركات اللاإرادية لرأس المتطوع وتقليل ارتعاش اليد أثناء تنفيذ الإجراء الجراحي. وبهذا الأسلوب، تمكن فريق البحث من اختبار فعالية الروبوت في تحسين دقة العمليات الجراحية دون تعريض المتطوع لأي مخاطر فعلية.
وأظهرت نتائج التجارب أن الجراحين حققوا معدلات نجاح أعلى عند استخدام الروبوت في عمليات الحقن تحت الشبكية، ما ساعد في تقليل المضاعفات العينية وتحسين دقة الإجراء.
وتقول إيلين هوانغ، جراحة الشبكية والمعدة المشاركة للدراسة: “الميزة الفريدة لهذا الروبوت، وهي تثبيته على الرأس، قد تسمح بإجراء الحقن تحت التخدير الوريدي بدلا من التخدير العام، ما يسرّع التعافي ويقلل المخاطر”.
كما تعتقد هوانغ أن استخدام الروبوت في توصيل العلاج الجيني قد يجعل العلاجات أكثر دقة وقابلية للتكرار، ما يعزز من نجاح العلاجات المستقبلية.
جدير بالذكر أن شبكية العين هي الجزء المسؤول عن استقبال الضوء ونقل المعلومات البصرية إلى الدماغ، وتؤدي بعض الاضطرابات الوراثية إلى خلل في تكوين خلاياها، ما يؤدي إلى فقدان البصر بدرجات متفاوتة. ويأمل الباحثون في استخدام هذا الروبوت لتقديم علاجات جينية متقدمة لأمراض الشبكية الوراثية.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة Science Robotics.
وكالة عمون الإخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب