الاحتلال يروج لمزاعم تفكيك كتيبة القسام في شمال غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الثلاثاء عن استكمال احتلال منطقة جباليا في شمال قطاع غزة وعن "تفكيك" الكتيبة الشمالية في كتائب القسام، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
مساع جديدة في مجلس الأمن للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة وتفادى الفيتو الأميركي الجارديان: مأساة غزة تتفاقم بعد تشريد ما يقرب من مليونى فلسطينى تفاصيل الهدنة المحتملة في غزةوما زال جيش الاحتلال يواصل عدوانه على مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث شنت طائراته عدة غارات خلال الساعات الماضية على جباليا، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وأكدت مصادر اليوم الأربعاء أن قوات الاحتلال نفّذت نحو 50 غارة على مناطق شمال قطاع غزة، وأفاد مراسل "العربي" بقصف إسرائيلي عنيف متواصل شرق معسكر جباليا ودير البلح وخانيونس.
ويعيش مخيم جباليا تحت حصار مشدد من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث تعاني من نقص الخدمات الإسعافية والدفاع المدني، وانقطاع وسائل النقل والاتصال بشكل كامل.
وفي هذا السياق، يشير مراسل "العربي" في تل أبيب، أحمد دراوشة، إلى أن هذا الإعلان قد لا يكون في صالح إسرائيل، حيث منذ بداية الحرب، كانت الاستراتيجية الدفاعية لحركة "حماس" تعتمد على تشكيل خلايا صغيرة تتألف من مقاتلين قليلين إلى ثلاثة أفراد.
وبينما تقوم كل خلية بتوجيه ضربات للجيش الإسرائيلي، يعلن الآن جيش الاحتلال عن تفكيك كتيبة بأكملها، مما يُعطي انطباعًا للرأي العام بأنها تتألف من آلاف المقاتلين.
جيش الاحتلال يوهم الإسرائيليين بأن هناك كتيبة ضخمة تم تفكيكهاويضيف دراوشة: "يحاول جيش الاحتلال أن يوهم الإسرائيليين بأن هناك كتيبة ضخمة تم تفكيكها، ويتحدث كما لو أن الموضوع يتعلق بكتيبة في جيش نظامي، لكن الواقع ليس كذلك".
فمنذ الأيام الأولى للحرب، كانت الاستراتيجية الدفاعية لحركة "حماس" تعتمد على الخلايا الصغيرة، وبالتالي لا يوجد كتيبة يمكن لجيش الاحتلال تفكيكها.
من جهة أخرى، يشير دراعلى الرغم من أن المعلومات التي قدمتها في سياق الحدث الوهمي هي تصورًا خياليًا قد لا يتوافق مع الواقع الحالي في عام 2023، إلا أن الوضع في قطاع غزة قد يشهد تصعيدًا عسكريًا بين إسرائيل وحماس في المستقبل.
يجب الإشارة إلى أن أي تصاعد عسكري في المنطقة يؤثر سلبًا على السكان المدنيين ويزيد من حجم الخسائر البشرية والمعاناة. من المهم أن تعمل المجتمعات الدولية على التوصل إلى حل سلمي للنزاعات وتعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المعنية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال القسام كتيبة القسام شمال غزة غزة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“القسام” تبث مشاهد استهداف وتفجير 7 آليات للاحتلال شمال غزة
#سواليف
بثت كتائب ” #القسام ” الجناح العسكري لحركة ” #حماس “، اليوم السبت، مشاهد لمعارك مع #جيش_الاحتلال تظهر تدمير عناصرها لآليات عسكرية تابعة للاحتلال في مخيم #جباليا، شمالي قطاع #غزة.
وبدأ المقطع بأحد مقاتلي “القسام” وهو يقول “رغم إصابتي إلا أنني أحمل عبوتي وأتجه نحو العدو بإذن الله.. نحو دباباته” ليرد عليه آخر “ربنا يكرمك إن شاء الله ويوفقك”.
وتابع المقاتل الذي تم إخفاء ملامحه “سنقول كما قال شيخنا، ضع عنقي على السكين ألهب أضلعي، لن تستطيع حصار فكري ساعة، أو نزع إيماني ونور يقيني، فالنور في قلبي وقلبي في يدي، ربي وربي ناصري ومعيني، سأعيش معتصما بحبل عقيدتي، وأموت مبتسما ليحيا ديني”.
مقالات ذات صلة اليوم الـ 407.. القسام يواصل التصدي والإثخان في العدو 2024/11/17مشاهد حصلت عليها الجزيرة تظهر تدمير عناصر من كتائب القسام لآليات عسكرية إسرائيلية في جباليا شمال غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/jwDM09SEKK
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 16, 2024وأظهرت المشاهد بعدها قيامه برصد دبابة “ميركافا” بشارع “العجارمة” في المخيم ووضع عبوة العمل الفدائي عليها من مسافة صفر، قبل انسحابه سريعا وتفجيرها.
كما تضمنت المشاهد استهداف جرافة “دي 9” بقذيفة “الياسين 105” في المكان ذاته بعد تفجير الدبابة، ورغم الدخان الكثيف فقد أظهر المشهد إصابة الجرافة إصابة مباشرة.
وتضمنت المشاهد استهداف جرافتين، إحداهما في شارع السكة بقذيفة “الياسين”، والثانية تم استهدافها ليلا قرب مدرسة “شادية أبو غزالة” بالمخيم وإصابتها إصابة مباشرة.
وانتهت المشاهد بإظهار رشاش “إم ايه جي” تم اغتنامه بعد استهداف إحدى الدبابات واعتلاء مقاتلي “القسام” عليها والإجهاز على طاقمها.
وتزايدت العمليات التي تعلن قوى المقاومة عن تنفيذها في قوات الاحتلال الإسرائيلي بمخيم ومعسكر جباليا، وذلك بعد أكثر من شهر من بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية شمالي قطاع غزة.
ودأبت كتائب “القسام” بالقطاع على توثيق عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية وآلياتها في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.