الاتحاد الإفريقي يدعو الأطراف في السودان لوقف الحرب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
السودان – دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، امس الثلاثاء، الأطراف المتحاربة في السودان إلى وقف القتال.
وأعرب فكي، في بيان خطي، عن قلقه إزاء تدهور الوضع الأمني في السودان بعد امتداد القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى مدينة ود مدني بولاية الجزيرة وسط البلاد، وتجدد الهجمات على مخيم أبو شوك للنازحين في شمال دارفور.
واعتبر أن الهجمات على المخيم الذي يقيم فيه النازحون بدارفور منذ 20 عاما فتحت جراحا قديمة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الهجمات في مدينة ود مدني فتحت جبهة جديدة.
ودعا فكي الجيش والدعم السريع إلى وقف الحرب على الفور والمشاركة في مفاوضات سلام، مؤكدا استعداد الاتحاد الإفريقي للعمل مع الجهات الفاعلة الإقليمية لإنهاء الصراع بالسودان.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، حربا خلَّفت أكثر من 12 ألف قتيل وأكثر من 6 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وبانتقال المعارك إلى ولاية الجزيرة، تتسع رقعة الاشتباكات لتنضم إلى الولايات التسع، التي تشهد قتالا مستمرا منذ منتصف أبريل الماضي، وهي الخرطوم وولايات إقليم دارفور الخمسة، وولايات إقليم كردفان الثلاث.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية المؤقتة تخاطب مجلس الأمن لوقف الهجمات الإسرائيلية
طالبت الحكومة السورية المؤقتة مجلس الأمن الدولي بالتحرك لإجبار إسرائيل على الوقف الفوري لهجماتها على الأراضي السورية والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها، في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك المبرم عام 1974.
وفي رسالتين متطابقتين إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حصلت عليهما وكالة أسوشيتد برس أمس الجمعة، قال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك إنه يتصرف بناء على تعليمات من الحكومة الجديدة في دمشق لتقديم هذه المطالب.
وكتب الضحاك أنه "في الوقت الذي تشهد فيه الجمهورية العربية السورية مرحلة جديدة من تاريخها يتطلع فيها شعبها إلى إقامة دولة حرية ومساواة وسيادة القانون وتحقيق آماله في الرخاء والاستقرار توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق إضافية من الأراضي السورية في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة".
وقالت أسوشيتد برس إن هذه على ما يبدو هي الرسالة الأولى الموجهة إلى الأمم المتحدة من الحكومة السورية المؤقتة الجديدة.
وأشارت الوكالة إلى أنه تم توجيه الرسالتين بتاريخ 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري عقب إطاحة الثوار بالرئيس المخلوع بشار الأسد وإنهاء حكم عائلته الذي دام أكثر من 54 عاما في سوريا.
إعلان