الري: مشروعات الموارد المائية لها أهمية في تحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، إنه منذ إنطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في شهر يناير ٢٠١٩ والتي تهدف لتوفير حياة كريمة لأبناء الشعب المصرى ، تقوم وزارة الموارد المائية والري بدور محوري في تنفيذ هذه المبادرة ، خاصة أن مشروعات الموارد المائية ذات أهمية بالغة فى تحقيق التنمية المستدامة بإعتبار أن المياه عنصر رئيسي فى كافة المشروعات التنموية .
وأضاف خلال تلقيه تقريراً عن موقف المشروعات المائية الجارى تنفيذها فى إطار المبادرة الرئاسية "حياه كريمة" استعرض الدكتور سويلم موقف أعمال تأهيل الترع بمراكز مبادرة "حياه كريمة - المرحلة الاولى" بأطوال إجمالية حوالى ٤٠٠٠ كيلومتر ، حيث بلغت أطوال الترع التى تم نهو تأهيلها حوالى ٣١٢١ كيلومتر ، وجارى العمل في ترع بأطوال تصل إلى ٨٧٩ كيلومتر .
وأضاف أن الوزارة أسهمت فى مبادرة "حياه كريمة" من خلال تنفيذ مشروعات متنوعة فى مجالات حماية جوانب نهر النيل والحماية من أخطار السيول والتحول لإستخدام الطاقة الشمسية فى رفع المياه من الآبار ، حيث ساهمت هذه المشروعات فى تحسين المستوى المعيشى للمواطنين بمراكز المبادرة .
كما تقوم وزارة الموارد المائية والري بالمشاركة بشكل بارز فى مبادرة "حياه كريمة" من خلال توفير قطع أراضى منافع الرى لإقامة منشآت خدمية عليها لخدمة الأهالى بمراكز المبادرة .
حيث قامت الوزارة بتدبير عدد (١٤٧) قطعة من الأراضى من منافع الري بمساحة تجاوز ٤٢١٩ ألف متر مربع بمحافظات (سوهاج ، المنوفية ، قنا ، المنيا ، دمياط ، أسوان ، الأقصر ، أسيوط ، البحيرة ، الدقهلية ، كفر الشيخ ، بنى سويف ، الإسماعيلية ، الفيوم ، الجيزة ، القليوبية) ، وذلك لإقامة عدد (١٨٨) مشروع خدمي في إطار المبادرة مثل (مراكز شباب - محطات رفع - محطات معالجة - مدارس - وحدات صحية - نقاط إسعاف - نقاط شرطة - مطافئ - مجمعات خدمية ومكاتب بريد - مواقف - جمعيات زراعية - مجمعات خدمية وزراعية) .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الري مشروعات الموارد المائية تحقيق التنمية المستدامة الدكتور هاني سويلم وزير والري الموارد المائیة حیاه کریمة
إقرأ أيضاً:
خبراء: التعاون الدولي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة
أكد خبراء عالميون، يشاركون في فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، الدور الحاسم للتعاون الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضرورة تبني استراتيجيات شاملة تعزز الشراكات بين الدول والمؤسسات لتحقيق التحول نحو اقتصادات صديقة للبيئة.
وقال جياهنهوي زانغ، الرئيس التنفيذي لشركة بكين هايبرسترونغ للتكنولوجيا المحدودة في الصين، إن السوق أصبح متقدماً جداً في استخدامات الطاقة المتجددة، وخصوصاً طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتخزينها، كما هي الحال في مستقبل توليد الطاقة، لافتاً إلى أن الصين تمتلك في الوقت الحالي أكثر التقنيات تقدماً فيما يتعلق بتوليد الطاقة المتجددة، ومؤكدا أهمية التعاون بين بلاده ودولة الإمارات لجلب أحدث التقنيات إلى أكبر سوق محتملة في العالم.
وأضاف أنه شارك في جلسة حوارية خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، حول مناقشة الحلول لمستقبل أفضل، لأن طاقة الرياح والطاقة المتجددة ليستا توليداً مستمراً للطاقة، وبالتالي فهي غير مستقرة، في حين تحتاج الدول إلى تقنية مستقرة لتخزين الطاقة لتكون مستقرة مغناطيسياً بشكل أساسي للمستقبل الأخضر.
من جانبه قال سام أونيغبو، رئيس لجنة الأمن والتغير المناخي والتدخلات الخاصة في لجنة التنمية لشمال شرق نيجيريا، أنه وجد منذ مشاركته الأولى في أسبوع أبوظبي للاستدامة، أن هذا الحدث مصدر إلهام لتطوير سياسات مؤثرة، أبرزها رعاية قانون تغير المناخ في نيجيريا، مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات تمثل منصة فريدة لتبادل الأفكار والابتكارات التقنية، ما يسهم في تعزيز الاستثمارات وتشجيع التنمية المستدامة في الدول النامية.
وأشار إلى تطور العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وبلاده، بحيث أصبحت أكثر قوة وتعاوناً، مع زيادة الاستثمارات المتبادلة وتوسيع الشراكات الاقتصادية، وهو ما يعكس التزام البلدين بتعميق الروابط وتحقيق المصالح المشتركة.
بدوره أكد بايو أونانوغا، عضو وفد جمهورية نيجيريا الفيدرالية، أن دولة الإمارات تقوم بعمل عظيم، وأن يعتبر أسبوع أبوظبي للاستدامة يعد أحد أهم المبادرات في مجال مناقشة أهمية حماية الموارد الطبيعية، والحفاظ على البيئة لضمان مستقبل أخضر ومستدام للأجيال القادمة.
وقال إن هذا الحدث يعزز مكانة الإمارات دولياً، نسبة لهدفها الكبير الذي تسعى إلى تحقيقه وهو التأكد من أن العالم يتصالح مع التحديات التي يواجهها فيما يتعلق بالبيئة والمناخ، الأمر الذي يوجب على المجتمعات أن تقدم حلولاً مستدامة لإنقاذ البشرية، وإيجاد أفضل الحلول فيما يتعلق بتغير المناخ، ومشاكل توليد الطاقة، وغيرها.
(وام)