الإعلام الأمني يوضح حقيقة اندلاع حريق بشارع الظلال وسط بغداد
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الأربعاء, 20 ديسمبر 2023 11:13 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكدت خلية الإعلام الأمني، اليوم الأربعاء، أن حريقاً اندلع في مخازن تجارية في شارع فلسطين شرقي بغداد، ونفت “شائعات” مفادها احتراق مؤسسات حكومية مهمة.
وقال الناطق باسم الخلية العميد مقداد ميري : إن “حريقاً اندلع في 7 مخازن للدراجات النارية والمواد الكهربائية الأخرى في الرصافة مشيدة من صفائح الحديد (الجينكو) وفرق الدفاع المدني توشك على إخماده”.
وأضاف أن “الشائعات حول الحادث كثرت، وكل ما أثير عن وجود حريق في دوائر ومؤسسات حكومية هو غير صحيح”، مؤكداً أن “سبب الحريق سيعلن بعد التأكد منه”.
وارتفعت أعمدة الدخان، صباح اليوم، من مكان الحريق في شارع الظلال في منطقة شارع فلسطين شرقي بغداد.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
زيارة أردوغان إلى البردة النبوية بعد اندلاع احتجاجات تركيا.. ما حقيقة الفيديو؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في منصة إكس مقطع فيديو لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باعتبارها تأتي بعد الاحتجاجات على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
ظهر الرئيس التركي وهو يرتدي قفازات بيضاء خلال الفيديو، قبل أن يفتح "البردة النبوية" أو "الخرقة الشريفة" في متحف قصر "طوب قابي" في منطقة الفاتح بإسطنبول. ويعتقد أن الرداء يعود للنبي محمد.
وحصدت إحدى نسخ الفيديو المتداولة على أكثر من مليون و300 ألف مشاهدة في منصة إكس، بعد نشره بالتزامن مع التفاعلات المرتبطة بالتظاهرات في تركيا.
ورافق الفيديو تعليقات تقول: "صور من زيارة الرئيس أردوغان لـ"الخرقة الشريفة"، و"الآن دخل... بمسرحيات الخرافة والدجل والشعوذة من ضمنها شعرة الرسول وعباءة الرسول وعمامة الرسول لعله يستعطف الجهادية التأسلمية حول العالم ويقول لهم هناك مؤامرة على دولة الإسلام قفوا معنا".
عن طريق البحث العكسي، تبيّن أن الفيديو ليس حديثًا ولا يرتبط بالاحتجاجات الحالية في تركيا. وجرى تصوير المقطع عندما كان الرئيس التركي يزور "البردة النبوية" في متحف قصر "طوب قابي" في 5 أبريل/نيسان 2024.
آنذاك، أجرى أردوغان جولة في المنطقة بمناسبة إحياء ليلة القدر، وصلى في مسجد آيا صوفيا، وزار البردة، كما أهدى هيئة الآثار "مصحف إسطنبول"، المكون من عشرة مجلدات، والذي أعدّه الخطاط حسين كوتلو وفريقه المكون من 66 شخصًا على مدار 8 سنوات.
ويشار إلى أن زيارة أردوغان جاءت بعد أيام من تحقيق المعارضة مكاسب لافتة خلال الانتخابات المحلية، لا سيما في إسطنبول وأنقرة وإزمير وبورصة وأنطاليا. وهو ما اُعتبر وقتها ضربة كبيرة للرئيس التركي وحزبه الحاكم العدالة والتنمية منذ أكثر من عقدين.