هدنة مرتقبة في غزة هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تدرس تل أبيب وقفا طويلا لإطلاق النار في قطاع غزة من أجل إتاحة المجال أمام حركة حماس لجمع المحتجزين، بحسب ما نقلت القناة 12 العبرية.
وقال رئيس الكيان الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن "إسرائيل مستعدة للدخول في هدنة إنسانية جديدة وإدخال مساعدات إضافية إلى قطاع غزة مقابل إطلاق سراح "الرهائن" المحتجزين في القطاع".
وقال مصدر وصفته القناة 13 العبرية بـ"المطلع" إن تكاليف الصفقة الجديدة "مرتفعة جدا ومكلفة".
وتعرض "إسرائيل" هدنة لوقف القتال في غزة لمدة أسبوع واحد على مقابل إطلاق سراح أكثر من ثلاثين رهينة تحتجزهم حماس في غزة، وذلك بحسب موقع "أكسيوس".
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين اثنين و"مصدر آخر مطلعين، أن هذا الاقتراح هو الأول الذي تقدمه إسرائيل منذ انهيار اتفاق الشهر الماضي الذي أدى إلى وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام والإفراج عن أكثر من 100 رهينة.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الاقتراح يظهر أن إسرائيل مصممة على إعادة إطلاق مفاوضات جادة من أجل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، حتى مع تصريحات حماس بأنها لن تستأنف المفاوضات طالما استمر القتال.
والاقتراح الإسرائيلي يدور حول كيفية إعادة إطلاق المحادثات حول صفقة جديدة لتأمين إطلاق سراح مجموعة مكونة من حوالي 40 رهينة.
وساطات دولية وعربية
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك على أن الحرب في غزة يجب ألا تدوم لحظة واحدة أطول مما ينبغي، قائلا إن حكومته تعمل ليل نهار عبر اتصالات مع قطر لتأمين إطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
داعياً، خلال جلسة استماع في مجلس العموم البريطاني إلى هدنة إنسانية مستدامة ودخول المساعدات إلى قطاع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قطاع غزة هدنة التاريخ التشابه الوصف إطلاق سراح فی غزة
إقرأ أيضاً:
"كاتس": إعلان حماس تأجيل إطلاق سراح رهائن يشكل انتهاكا لوقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفضت إسرائيل، مساء الاثنين، اتهامات حركة "حماس" لها بارتكاب انتهاكات، وتعليق الحركة إطلاق سراح رهائن كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت المقبل حتى إشعار آخر.
وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن أعضاء الوفد، الذي عاد صباح اليوم من قطر، قال "إن سلوك حماس يعرض استمرار الصفقة للخطر".
وعلق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على إعلان حماس وقف إطلاق سراح الرهائن، وقال: "إنه يشكل انتهاكا كاملا لاتفاق وقف إطلاق النار، وإنني أصدرت أوامر للجيش بالإستعداد على أعلى مستوى لأي سيناريو محتمل في قطاع غزة، والدفاع عن البلدات القريبة من القطاع (مستوطنات الغلاف)".
وشدد كاتس على أنه "لن يتم السماح بالعودة إلى واقع السابع من أكتوبر 2023".
من جانبه، دعا زعيم حزب العظمة اليهودية إيتمار بن غفير، وهو وزير الأمن القومي المستقيل من حكومة نتنياهو بسبب هذه الصفقة، إلى "إتخاذ إجراءات صارمة، وإنه يجب الرد على إعلان حماس، بهجوم شامل على غزة، من الجو والبر، إلى جانب وقف كامل للمساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، بما في ذلك الكهرباء والوقود والمياه".
ولم يكتف بن غفير بذلك، بل دعا إلى "قصف حزم المساعدات التي تم إدخالها بالفعل والتي أصبحت في أيدي حماس في قطاع غزة".
تجدر الاشارة الى أن كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت، في وقت سالق اليوم، تأجيل تسليم المحتجزين الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت المقبل، حتى إشعار آخر، وذلك لحين التزام جيش الاحتلال الإسرائيلي ببنود وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، في بيان بهذا الصدد: "إنه خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، رصدت حماس إنتهاكات وعدم إلتزام ببنود الإتفاق من جانب إسرائيل، تمثلت في تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وإستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع".