تلاسن فيكابينيت الاحتلال.. وسخرية من الإعلان عن اكتشاف نفق غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شهدت جلسة المجلس الوزاري السياسي والأمني أمس (الاثنين)، صخبا وتلاسنا، وسخرية من الإعلان عن اكتشاف نفق للمقاومة، أعلنت الأخيرة أنه خرج عن الخدمة في عملية طوفان الأقصى.
وفي سياق متصل، سئل رئيس الأركان عن "اليوم التالي" في قطاع غزة، وتحمل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المسؤولية فقال: "انظر إلي، وليس إليه".
وخلال الجلسة، سأل الوزراء، رئيس الأركان لماذا لا يقومون بتدمير حركة المقاومة" حماس"، فأجاب رئيس الأركان: "لقد قلنا بوضوح أن الهدف هو تفكيك حماس، وهذا ما نقوم به. وهذا لا يعني أننا سوف ندمر كل عمود أو آخر ناشط في حماس".
وبحسب قوله: "نحن بحاجة إلى القضاء على القدرات العسكرية والقيادية ونحن نسير على الطريق الصحيح. وسيكون من الممكن أن نفحص خلال عام ما إذا كنا نجحنا في تحقيق أهداف الحرب أم لا".
وشدد الوزير غادي آيزنكوت في هذا السياق على أن الجمهور " لا يفهم أن عبارة "الموت لحماس" لا تعني أنه لن تكون هناك حماس بعد الآن".
وعلى حد قوله فإنه على الاحتلال أن ينتقل بأسرع ما يمكن إلى المرحلة الثالثة من الحرب، من أجل الشرعية الدولية، وأن الولايات المتحدة طلبت من الاحتلال وقف العمليات المكثفة والانتقال إلى المرحلة الجراحية.
وعلق غانتس أنه سيكون من الممكن في أي لحظة العودة إلى المرحلة ب، والبقاء في الميدان، ومن ثم العودة إلى المرحلة ج مرة أخرى.
وخلال جلسة مجلس الوزراء، تعرض رئيس الأركان هيرتسي هاليفي بهجوم كبير من الوزراء، كما روى الحاضرون في الجلسة، وبعد المواجهة الساخنة مع بن غفير، اضطر هاليفي للرد عدة مرات على كلام الوزراء، وحاولو وزراء معسكر الدولة هبوا للدفاع عنه بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت.
وخلال المواجهة مع بن غفير ووزيرة النقل ميري ريغيف، اللذين طالبا الجيش بتوفير الدعم للجنود، أدلى وزراء معسكر الدولة بتعليق جاء فيه: "ليس من مهمة مجلس الوزراء أن يأتي ويتدخل في الأمور". تقدير القادة." وأضاف الوزراء أنه ينبغي أيضًا تقديم الدعم .
وخلال اللقاء، سأل الوزير دودي أمسالم، الذي عادة ما يشيد بالجيش، رئيس الأركان: "كيف تفاجأنا بنفق حماس الكبير في جباليا؟"، وانضمت الوزيرة ريغيف بالسؤال: "ما هي الفرحة في اكتشاف نفق كبير لحماس؟" نفق حماس؟ ماذا حدث بينما كنا نائمين؟ هل هناك فيلم كهذا بينما كنت نائما؟".
هذه النبرة لم تعجب رئيس الأركان وقال : "لم أنم.. لم نتفاجأ، ولا حاجة لقول أي شيء". أجابت ريغيف: "لم أقصدك، ولكن هناك حقيقة هنا يجب أن نفهم كيف حدث ذلك".
وتساءلت الوزيرة ريجيف: "ما هو العجب، بهذا المعدل لإدخال الطعام". ورد رئيس الجمعية الوطنية تساحي هنغبي: "لماذا، نحن لا نتحدث عن المجاعة هنا"، وقال المستشار القانوني للحكومة غالي بيهاريف ميارا: "المجاعة جريمة حرب".
سارع ريغيف إلى التبرير قائلا: "أنا لا أقترح التجويع. أنا فقط أسأل ما تقوله عن المعلقين الذين يقولون إن التجويع سيؤثر على قيادة حماس". أجاب رئيس الأركان هاليفي: "النار تُشعل بالخشب وليس بالنصائح".
كما ناقش الوزراء "اليوم التالي" في قطاع غزة من الناحية الأمنية، وقدم الجيش مراجعة للمناطق العازلة في إطار الاستعداد الذي سيسمح لسكان القطاع بالعودة إلى منازلهم.
وأوضح المستشار القانوني للحكومة أن المنطقة العازلة ليست سوى منطقة مؤقتة.
وقال وزير الطاقة إسرائيل كاتس: "من المستحيل مغادرة القطاع حتى يتم القضاء على البنية التحتية لحماس". وتدخل بن غفير قائلا: "أرى أنكم قد أنهيتم الحرب بالفعل.. يجب أن نبقى في غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الوزراء حماس الاحتلال بن غفير حماس غزة الاحتلال وزراء بن غفير صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الأرکان إلى المرحلة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: مشروع التغطية الصحية الشاملة حلم أمة ورؤية قيادة وإرادة حكومة
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن مشروع التغطية الصحية الشاملة، هو حلم أمة ورؤية قيادة، وإرادة حكومة، ومشاركة مجتمع بأكمل، مشيرا إلى أن الطريق نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة ليس سهلاً، وأن التحديات كبيرة سواء على مستوى التمويل أو البنية التحتية أو استدامة الموارد، لكن في الوقت نفسه لدينا إرادة سياسية قوية، وخطط استراتيجية واضحة، وشراكات مثمرة مع القطاع الخاص، تجعلنا قادرين على مواجهة هذه التحديات وتحويلها إلى فرص للنمو والتطوير.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور مصطفى مدبولي، خلال مشاركته اليوم الأحد في المنتدى السنوي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، الذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة، واستهلها بالإعراب عن سعادته لحضوره فعاليات المنتدى السنوي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، التي تمثل إحدى ركائز منظومة التأمين الصحي الجديد، لاستعراض جهود الدولة المصرية في تقديم خدمات صحية متكاملة، اتساقاً مع تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل خلال نوفمبر 2019، وإيماناً من القيادة السياسية بحق كل مواطن في الحصول على الرعاية الصحية الشاملة الجيدة، وتحقيق العدالة الصحية وضمان سبل استدامتها كأحد أهم استحقاقات أبناء هذا الوطن العظيم.
وقال مدبولي: إن تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل هي تحول جوهري في مفهوم الرعاية الصحية، وتطبيقاً للآليات التعاهدية لميثاق حقوق الإنسان، حيث سخرت الدولة جميع الموارد المالية والبشرية لتنفيذ هذا المشروع، باعتباره أكبر مشروع إصلاح هيكلي لتطوير منظومة الرعاية الصحية، ورسم خارطة الطريق لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، من خلال نظام تضامن اجتماعي تكافلي يضمن تحقيق العدالة الصحية والاجتماعية، عبر إتاحة واستدامة الوصول لخدمات الرعاية الصحية لجميع شرائح المجتمع دون تمييز، حيث تتحمل الدولة نفقات الفئات الأكثر احتياجاً.
وتابع: في ضوء أن الخدمات الصحية كانت وستظل من أهم الأولويات للمواطنين، فالرؤية التي تتبناها الدولة المصرية هي أن توفير الخدمات الصحية ليست رفاهية، وإنما حق أساسيّ لكل مواطن، والتنمية الحقيقية لا تتحقق إلا بإنسان يتمتع بحياة صحية كريمة، تماشياً مع "رؤية مصر 2030"، وأهداف التنمية المستدامة.
وأكد مدبولي أن الدولة المصرية لم تدخر جهداً أو مالاً لتفعيل التغطية الصحية الشاملة، لأن الإنفاق على الصحة هو استثمار في صحة الشعب المصري والأجيال المقبلة.
وسرد رئيس الوزراء بعض الأرقام حول منظومة التأمين الصحي الشامل، موضحا في هذا الصدد أنه خلال المرحلة الأولى من تطبيق المنظومة في 6 محافظات، بلغت تكلفة تجهيز ورفع كفاءة المنشآت الصحية أكثر من 51 مليار جنيه، لتغطية 6 ملايين مواطن بالخدمات الصحية من إجمالي 107 ملايين مواطن، مؤكدا أن ذلك يدلل على حجم الإنفاق المستقبلي المتوقع لتطبيق باقي مراحل المنظومة لتغطية جميع المواطنين بخدمات الرعاية الصحية، حيث يتوقع إنفاق حوالي 115 مليار جنيه لتجهيز محافظات المرحلة الثانية من المنظومة.
وفي الوقت ذاته، قال رئيس الوزراء "نقف اليوم أمام مرحلة جديدة في مسيرة تطبيق المنظومة، وهي المرحلة الثانية، التي تعد محطة أساسية لتوسيع نطاق التغطية والتزام الدولة بتسريع وتيرة التنفيذ، وضمان جاهزية البنية التحتية الصحية، وتأهيل المنشآت الطبية، وتعزيز الحلول الرقمية، لضم العديد من المحافظات المليونية، بما يسهم في تقديم خدمات صحية أكثر كفاءة واستدامة من خلال تنفيذ خطط طموحة لتطوير المستشفيات وتدريب الكوادر الطبية، وتعزيز التكامل بين مختلف مستويات الخدمة الصحية، لضمان أن يحصل كل مواطن على الرعاية الصحية، أخذاً في الاعتبار الخبرات المكتسبة في المرحلة الأولى من المنظومة".
ولفت مدبولي إلى أن المرحلة الثانية من المنظومة تتطلب المزيد من التعاون والتكامل والشراكات الفعالة، فبعد النجاحات التي تحققت في المرحلة الأولى، "نعمل الآن بكل جدية على الاستعداد للمرحلة الثانية، التي تضم محافظات: دمياط، ومطروح، وكفر الشيخ، والمنيا، وشمال سيناء، إلى جانب دراسة دخول تلك المرحلة إحدى المحافظات الكبرى، التي تعتمد بشكل أساسي على تقديم الخدمات الصحية من خلال التشارك مع المستشفيات الجامعية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني".
وشدد مدبولي على أن نجاح هذه المنظومة يعتمد على تضافر الجهود، وتكامل الأدوار بين الدولة والقطاع الخاص، وبين المؤسسات الصحية المختلفة لتحقيق هدف واحد، وهو تقديم تغطية تأمينية صحية شاملة ومُستدامة تليق بالمواطن المصري، داعيا الجميع إلى أن يكونوا جزءاً من هذه المسيرة الوطنية العظيمة، وأن يسهموا بأفكارهم واستثماراتهم وخبراتهم في بناء نظام صحي أكثر كفاءة وعدالة واستدامة، من منطلق أنه بالتعاون المشترك والإرادة القوية والعمل الجاد، "سنحقق هذا الحلم، وسنجعل التأمين الصحي الشامل نموذجاً يُحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضاًمدبولي:متابعة جهود البترول لزيادة معدلات الإنتاج بالمواقع المختلفة
عاجل| «مدبولي»: حزمة الحماية الاجتماعية قبل رمضان.. وإجراءات استثنائية قبل العيد
«مدبولي»: مصر مستعدة للتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإعادة إعمار غزة