بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. كلية التربية بعدن تقيم ندوة علمية تحت عنوان (أدب المقاومة الفلسطينية.. الكلمة التي توجه البندقية)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
*من علي الحنشي
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي في كلية التربية بعدن تقيم ندوة علمية تحت عنوان (أدب المقاومة الفلسطينية.. الكلمة التي توجه البندقية) وادب الجنوب في نصرة القضية الفلسطينية.
برعاية من اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عضو مجلس القيادة الرئاسي، وإشراف منسقية جامعة عدن، وبمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، نظمت منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بكلية التربية عدن بالتنسيق مع قسمي اللغة العربية في كلية التربية عدن، وكلية الآداب صباح اليوم الثلاثاء في قاعة سليمان العيسي في رحاب كلية التربية ندوة علمية تحت عنوان (أدب المقاومة الفلسطينية.
وأدار الندوة باقتدار وفصاحة وسلاسة أ. د. عبده يحيى الدباني الذي افتتحها بكلمة رحب فيها بالحاضرين جمعيا، وأكد مكانة اللغة العربية بين لغات العالم، بدوره رحب د سالم محفوظ سالم بسيس عميد كلية التربية، ود. يحيى شائف الجويعي رئيس منسقية المجلس الانتقالي في جامعة عدن بالحاضرين، معربين عن سعادتهم بإقامة هذه الندوة العلميةوهذا الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية والتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
وشارك في الورشة الأستاذ الفلسطيني علي طه أبو الفول، الذي تحدث عن دور الروائي والقاص والصحفي الفلسطيني غسان كنفاني في نصرة القضية الفلسطينية، وكذا دور الأدب في اليمن وفي عدن والجنوب خاصة .
كما قدم أ. د. عبد الحكيم باقيس، قراءة في رواية "الشوك والقرنفل" للقيادي في المقاومة الفلسطينية "يحيى السونار "، وقراءة بأسوب جعل الحاضرين يعيشون أحداث الرواية بتلخيص موجز ملم.
وقدمت مداخلة من قبل د عباس حسن عن الشعر الذي قيل في بيت المقدس في عهد الدولة الايوبية
وقدمت د ميادة الاغبري مداخلة طريفة عن دور المرأة الفلسطينية في مقاومة الاحتلال الصهيوني البغيض.
وتخلل الندوة قصائد شعرية لكل من أ. د. أحمد علي الهمداني، وأ . د. فضل ناصر مكوع ود. أديبة البحري.
وفي ختام الندوة كرم أربعة أساتذة من رؤساء قسمي اللغة العربية المؤسسين في كلية التربية عدن وكلية الآداب، وهم أ. د. مسعود عمشوش، أ. د. عبد الله مكياش، أ. د. سالم علي سعيد، أ مشارك د. محمد علي يحيى.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الیوم العالمی للغة العربیة المقاومة الفلسطینیة المجلس الانتقالی کلیة التربیة
إقرأ أيضاً:
نادى أدب أسيوط يحتفل باليوم العالمي للغة العربية
شهد قصر ثقافة اسيوط ملتقى ثقافى ادبى بعنوان جماليات اللغة العربية ضمن الإحتفال باليوم العالمي للغة العربية،بمقر القصر،ضمن برامج وزارة الثقافةوجاء ذلك تحت رعاية الدكتور احمد فؤاد هنو وزير الثقافة والكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة،ضمن باقة من الفاعليات الثقافية والفنية التي يقدمها إقليم وسط الصعيد الثقافي بفرع ثقافة أسيوط،ونفذها قصر ثقافة اسيوط برئاسة صفاء حمدان ضمن برنامج الإبداع لنادى أدب قصر ثقافة أسيوط برئاسة الدكتور سعيد أبو ضيف
وحاضر فيها كلا من عبد الحفيظ السيد رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة أسيوط،وسعيد حامد استاذ البلاغة والنقد بكلية الآداب بجامعة أسيوط واسماء عبدالحميد قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة أسيوط وبحضور عبدالناصر البدرى،و الشاعر محمد جابر المتولى، والشاعر اشرف الخطيب والشاعر الدكتور أحمد النمكى،والاديب ايمن رجب،والدكتورة وئام عصام،والاديب رأفت عزمى ونخبة من أدباء وشعراء ومثقفى أسيوط
وبدأت فعاليات الملتقي بالسلام الوطني،بينما رحب الأديب الدكتور سعيد أبو ضيف بالحضور،منوها بدور الأدب في نشر الوعي،واهمية الاحتفاء باللغة العربية،وابراز جماليات اللغة العربية
وأدارات الملتقى حنان ابو القاسم بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة أسيوط
وقال عبد الحفيظ السيد أبرز جماليات اللغة العربية هو غناها اللفظي موكدا أنها تمتلك اللغة العربية معجمًا ضخمًا يتيح التعبير عن أدق الأحاسيس وأعقد الأفكار بكلمات محددة ودقيقة وأن هذا الغنى اللفظي يمنح المتحدث مرونة كبيرة في التعبير، ويظهر بشكل خاص في الشعر العربي، حيث تتنوع المفردات المستخدمة لتعبر عن نفس المعنى بظلال مختلفة.
ومن جانبه أشار سعيد حامد حول بلاغة اللغة العربية،صعيد البلاغة، فاللغة العربية غنية بالصور البيانية والمحسنات البديعية فنون مثل التشبيه، والاستعارة، والجناس، والطباق، تضيف عمقًا وجمالًا للنصوص، وتمنح المتلقي تجربة لغوية فريدة فهذه الجماليات جعلت اللغة العربية وسيلة مثالية لسرد القصص ونقل المشاعر وتصوير الطبيعة
واضافت اسماء عبد الحميد ان اللغة العربية ليست مجرد لغة، بل هي إرث ثقافي وحضاري يعكس روح الأمة وتاريخها،منوهة جمالياتها لا تنحصر في جانب واحد، بل تمتد إلى كافة عناصرها، مما يجعلها مصدرًا للفخر والإلهام لكل من يتحدث بها أو يدرسها.
وبينما اختتمت فعاليات الملتقى بمداخلات ثرية،القى خلالها نخبة من الأدباء باقة من القصائد الشعرية التي تنوعت ما بين الفصحى والعامية كما شاركت المواهب الأدبية الشابة بباقة من القصائد الشعرية الوطنية التى نالت إعجاب الحضور