روسيا تهاجم العاصمة الأوكرانية كييف للمرة الخامسة خلال شهر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شنت القوات الروسية هجوما على العاصمة الأوكرانية كييف للمرة الخامسة منذ بداية الشهر الجاري في ظل مواصلة هجماتها على مواقع للجيش الأوكراني في مناطق أخرى.
وقال الجيش الأوكراني في بيان إن روسيا نفذت هجوما جويا على العاصمة كييف، في ساعات الصباح الباكر من اليوم الأربعاء، وتمكنت أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية من صده.
وأكد سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، أنه لم ترد أي معلومات عن وقوع إصابات أو أضرار في العاصمة.
كما أعلنت السلطات الأوكرانية أن طائرات روسية بدون طيار أغارت، ليل الثلاثاء-الأربعاء، على مدينتي خاركيف وخيرسون حيث أصيب تسعة أشخاص بجروح.
وقال رومان مروتشكو، رئيس بلدية خيرسون، عبر تطبيق تلغرام إنه "خلال قصف خيرسون هذا المساء من قبل الروس، أصيب تسعة أشخاص بجروح، بينهم أربعة أطفال" تتراوح أعمارهم بين عامين و13 عاما.
وأضاف مروتشكو أن الجرحى هم "أم وأطفالها الثلاثة وقد نقلوا إلى المستشفى، وحالتهم متوسطة، وهم مصابون بكدمات وإصابات ناجمة عن متفجرات"، بينما كانت جروح الخمسة الباقين أقل خطورة وقد تم إسعافهم في عين المكان ولم تستدع حالتهم نقلهم إلى المستشفى.
وفي خاركيف، قال رئيس بلدية المدينة إيغور تيريخوف، إن غارتين على الأقل استهدفتا مباني سكنية وكتب على تلغرام "جارٍ التحقق من المعلومات حول الضحايا والدمار".
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن اقتراح الجيش تعبئة ما بين 450 و500 ألف جندي إضافي في القوات المسلحة، وهو خطوة قد تشكل تصعيدًا كبيرًا في الصراع مع روسيا.
وأوضح زيلينسكي أن هذه القضية حساسة للغاية وستتم مناقشتها مع الجيش والحكومة قبل اتخاذ قرار بشأن إرسال الاقتراح إلى البرلمان. كما أعرب عن رغبته في الاستماع إلى آراء المؤيدين قبل دعم مثل هذه الخطوة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كييف روسيا خيرسون فولوديمير زيلينسكي روسيا اوكرانيا كييف فولوديمير زيلينسكي الحرب الروسية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى بعد الإطاحة بالأسد..دمشق تحيي الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية
يحتفل السوريون، اليوم السبت، بالذكرى الـ 14 لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد، وذلك للمرة الأولى بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع، بتجمعات شعبية في مدن عدة خاصةً دمشق، التي تستعد لتحرك غير مسبوق منذ 2011.
وينتظر أن تشهد ساحة الأمويين وسط العاصمة، تجمعاً حاشداً يعكس تحولّها إلى نقطة للاحتفاء بالمرحلة الجديدة، بعدما بقيت طوال أعوام النزاع، رمزاً لتجمعات لأنصار الأسد للرد على الاحتجاجات المناهضة في مدن أخرى.قوى الأمن العام تنتشر في محيط ساحة الأمويين تزامناً مع التحضيرات لاحتفالية الذكرى الـ 14 للثورة السورية. #صوت_العاصمة #سوريا_تحررت #سوريا_تنتصر pic.twitter.com/zsOCzxrOnk
— صوت العاصمة (@damascusv011) March 15, 2025وتحت شعار "سوريا تنتصر"، دعا ناشطون إلى تظاهرات في مدن أبرزها حمص وإدلب وحماة، تأكيداً لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد بعد عقود على حكم آل الأسد. وقال قادر السيد 35 عاماً، المتحدر من إدلب: "لطالما كنا نتظاهر في ذكرى الثورة في إدلب، لكن اليوم سوف نحتفل بالانتصار من قلب دمشق، إنه حلم يتحقق".
ومنذ منتصف مارس (أذار) 2011، في خضم ما عرف بـ"ثورات الربيع العربي"، خرج عشرات آلاف السوريين في تظاهرات مطالبين بإسقاط نظام الأسد. واعتمدت السلطات العنف لقمع الاحتجاجات، ما أدخل البلاد في نزاع دامٍ تنوعت أطرافه والجهات المنخرطة فيه.
ويأتي إحياء الذكرى هذا العام للمرة الأولى دون حكم آل الأسد، الذي امتد زهاء نصف قرن، بعد أن أطاحت به فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، بدخولها دمشق في 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024.
بدء توافد الأهالي إلى ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية .
يذكر أن الثورة بدأت في 15 مارس 2011 من #درعا جنوبا وشهدت تطورات عدة.. وانتهت بسقوط نظام الأسد في أواخر عام 2024#موقع_البوابة_الإخباري #الثورة_السورية #سوريا #ساحة_الأمويين pic.twitter.com/1AQCvjpyHj
ولا تزال البلاد تواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالواقع المعيشي والخدمي، فضلاً عن تحديات مستجدة مرتبطة بالسلم الأهلي، بعد أيام من عنف دام في منطقة الساحل أوقعت أكثر من 1500 قتيل مدني غالبيتهم علويون، قضوا على أيدي عناصر الأمن العام ومجموعات رديفة، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشكّلت هذه الأحداث اختباراً مبكراً للشرع، الساعي إلى ترسيخ سلطته على كامل التراب السوري، بعدما تعهد مراراً بالحفاظ على السلم الأهلي وحماية الأقليات.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون، في بيان أمس الجمعة: "مر 14 عاماً منذ أن خرج السوريون إلى الشوارع في احتجاجاتٍ سلمية، مطالبين بالكرامة والحرية ومستقبل أفضل".
وأشار إلى أن "السوريين يستحقون الآن انتقالاً سياسياً يليق بصمودهم وسعيهم لتحقيق العدالة والكرامة"، داعياً إلى وقف فوري لجميع أعمال العنف وحماية المدنيين وفق القانون الدولي. كما أكد ضرورة "اتخاذ خطوات جريئة لإنشاء حكومة انتقالية وصياغة دستور جديد".